طلب غريب.. إسرائيل تدعو الأمم المتحدة للعمل بشكل أفضل لتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت هيئة وزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية "كوجات"، إن الأمم المتحدة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة المساعدات في غزة، في وقت تشكو فيه عدم إيصال الإمدادات الإنسانية لا تصل إلى القطاع بالسرعة الكافية.
وقال مكتب تنسيق الحكومة التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوجات"، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "اكس": "لقد وسعنا قدراتنا لتسريع إجراءات عمليات تفتيش للمساعدات المقدمة إلى غزة.
وأضاف أنه "سيتم فتح معبر كرم أبو سالم وبالتالي فإن عدد عمليات التفتيش سيتضاعف. لكن المساعدات مازالت تنتظر عند مدخل رفح".
وتابعت كوجات: "ينبغي على الأمم المتحدة أن تفعل ما هو أفضل - المساعدات موجودة، والناس بحاجة إليها".
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها ستفتح معبر كرم أبو سالم مع غزة لفحص شاحنات المساعدات الإنسانية قبل دخولها غزة عبر معبر رفح المصري، مدعية أنها تحاول تسهيل زيادة عدد شاحنات الإغاثة التي يمكن أن تدخل غزة كل يوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمدادات الإنسانية الدفاع الإسرائيلية المساعدات إلى غزة توصيل المساعدات فتح معبر كرم أبو سالم عمليات التفتيش وزارة الدفاع الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عدم مشاركة المنظمة الدولية في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة «عملية مفصلة» مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان وسائل إعلام إسرائيلية التوقع بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أميركية، غداً الأحد، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقال غوتيريش، إن «الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها».
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: «ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيز للتوزيع، وأخيراً نقلها إلى المحتاجين».
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
بدوره، أكد رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي أمس، أن مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كاف على الإطلاق.
وقال سونجاي: إن «دخول بضع مئات من الشاحنات لدعم 2.2 مليون شخص على مدار 4 أيام يعد غيضاً من فيض، وليس مدعاة للفرح خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن استشهاد 29 شخصاً بسبب الجوع».
وأشار المسؤول الأممي إلى وجود صعوبات في إيصال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، مؤكداً أن الوضع الإنساني الحالي في غزة هو الأسوأ على مدار فترة الحرب الممتدة منذ 19 شهراً، ومشيراً إلى ضرورة أخذ التقارير التي تحذّر من أن كامل سكان غزة على شفا المجاعة بجدية، بما في ذلك تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأوضح أن هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في غزة ويظهر عليهم جسدياً علامات سوء التغذية، وأشخاصاً يموتون جوعاً، وأن هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم في التاريخ الحديث، فهذه كارثة.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد «إبرة في كومة قش».
وأشار لازاريني في رسالة نشرها عبر منصة «إكس»، إلى أن «الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً».
وأوضح أن «أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع 500 - 600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا». وأكد لازاريني، على «ضرورة تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.