سامسونج: العراق يمثل ابرز اسواق الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بحثت سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي وعدد من ممثلي وسائل الاعلام، سبل تعزيز التعاون بما يخدم السوق المحلية وترصينها.
وعبرت الشركة عن مدى شكرها وتقديرها لشركائها الإعلاميين والصحفيين الذي ساهموا في نجاح فعاليات سامسونج وتغطية أخبارها بكل تفانٍ وإتقان.
وقال المدير العام لشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في العراق سانجمين كيم خلال مؤتمر عقدته في بغداد بحضور عدد من وسائل الإعلام بينها (وكالة تقدم) “إننا ممتنون للغاية لجهود جميع الإعلاميين والصحفيين على دعمهم الدائم والمساهمة الكبيرة في نجاحنا هنا في العراق”، مبينا ان “الحرص العال والفعّال على تواجد علامة سامسونج التجارية في جميع وسائل الإعلام يسهم بشكل كبير في نقل رسالتنا وتحقيق أهدافنا في السوق العراقي”.
وأضاف كيم ان “سامسونج حريصة على إقامة هذا النوع من الفعاليات التي تجمعها بشركائها الذين ساهموا بنجاحها على الدوام، وذلك بهدف تقوية الروابط بين سامسونج والقطاع الصحفي والإعلامي من ناحية، وتعزيز التواصل معهم وإخبارهم بالإنجازات والتطورات التي حققتها سامسونج من جيل إلى جيل”، لافتا الى ان “السوق العراقي يمتاز بكونه أحد أهم الأسواق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تسعى سامسونج إلى رفدها وإثرائها بأحدث الأجهزة والملحقات والتقنيات، فضلًا عن تحقيق المزيد من النمو فيها بتلبية احتياجات ورغبات عملائنا بشكل يفوق توقعاتهم”.
وشهد المؤتمر تبادل أطراف الحديث بين سامسونج وممثلي شركات الإعلام حول السوق العراقي واحتياجات العملاء فيه. وعرضت سامسونج أبرز التقنيات التي حرصت على تواجدها في السوق العراقي بما في ذلك تقنية SmartThings التي أسهم في جعل حياة العملاء أسهل وأكثر مرونة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: السوق العراقی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
دبي: «الخليج»
أكدت جلسة «من الجريدة إلى التغريدة»، التي عُقدت ضمن منتدى الإعلام العربي، في ثاني أيام قمة الإعلام العربي 2025، بمشاركة راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وأدارتها مقدمة البرامج نانسي بحمد، أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، وإنّما هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق.
وقال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، إنّ هناك إحصائية تُوضّح أنّ أكثر من 59% يثقون بوسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف والإذاعة، رغم سرعة انتشار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ الإعلام التقليدي يكتسب ثقة الحكومات.
وأضاف أنّه في أزمة كورونا وانتشار الكثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المصدر الإعلامي الموثوق هو الإعلام التقليدي، لذلك نحن نُؤمن بأنّ الإعلام المهني يظل هو «المطبخ الحقيقي للمعلومة»، لأنّه الإعلام المسؤول، والمتقن، لذلك سيستعيد الإعلام التقليدي مكانته بين وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رائد برقاوي أنّه سيكون هناك دمج كبير بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، خاصةً أن الإعلام الرقمي بدأ يتطور في المرحلة الماضية، ويُفرز نوعياتٍ جيدةً في الإطار العملي، مؤكداً أنّ المشكلة التي نُواجهها اليوم في الإعلام المهني والتقليدي هي أنّنا لم نعد ننافس فقط من هم في محيطنا، أو ضمن مؤسساتنا، بل أصبحنا ننافس الجميع في كل مكان، لأنّ المشهد تغيّر بالكامل.
وأشار إلى أنّ المنصّات الإعلامية الرائجة اليوم والتي تبدو مؤثرةً، تعتمد الكثير منها في محتواها على مصادر من الإعلام التقليدي، وقال: «المعادلة الآن أصبحت مُعقّدة لأنّ الإعلام التقليدي يجب أن يوازن بين المصداقية والمهنية من جهة، والسرعة والتقنية التي يفرضها الواقع الرقمي من جهة أخرى».
ضوابط ومعايير
من جانبها، قالت راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، إنّ الإشكالية التي نُواجهها اليوم تكمُن في الخلط بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة كمهنةٍ قائمةٍ على الضوابط والمعايير، مشيرة إلى أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، بل هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق، لكن هناك دوراً مهنياً سواء كان المحتوى ورقياً أو رقمياً أو منشوراً على موقع إلكتروني، فالمعيار الأساسي هو القيمة الصحفية والمهنية التي يحملها الإعلام.
وأضافت راغدة درغام أنّنا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي هو هل نسمح لوسائل التواصل بأن تكون بديلاً عن الصحافة؟ هل نقبل بأن تُصبح «التغريدة» بديلةً عن «التقرير الصحفي»؟ موضحةً أنّ الإجابة تكمن في أنّ وسائل التواصل وسيلة للتفاعل، لكن الصحافة مهنةٌ تقوم على المسؤولية والمعرفة والمصداقية، والفرق كبير، ولا بُدّ من التمييز بين من ينشر رأياً شخصياً، ومن ينشر معلومةً مسؤولةً.
واختتمت مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية حديثها بأنّ قمة الإعلام العربي في دبي ليست مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هي فرصة حقيقية لأن نقف أمام أنفسنا، ونصغي لبعضنا البعض كمحترفين، لمناقشة مستقبل الإعلام.