توزيع حقائب التمكين الاقتصادي بمديرية بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشن وكيلا وزارة التعليم الفني والتدريب المهني علي زهرة ومحافظ صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان اليوم في مديرية بني مطر توزيع حقائب التمكين الاقتصادي لـ 250 مستفيدا ومستفيدة من البرنامج التدريبي في مجال التمكين.وشمل البرنامج التدريبي مجالات الخياطة وصناعة المعجنات وصيانة الموبايل والدراجات النارية بدعم من منظمة رعاية الأطفال الدولية، وإشراف المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وخلال التدشين أشاد زهرة وجمعان، بجهود فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة على تنسيق التدخلات لدعم مثل هذه المشاريع التي تساعد الأسر النازحة والأشد فقرا على الإنتاج والعمل وتوفير مصادر مدرة للدخل.
ونوها بدعم منظمة رعاية الأطفال لهذه المشاريع التي تساعد الأسر الأشد فقراً على الإنتاج لتأمين متطلبات الحياة.
بدوره أوضح مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة عبد المعين الشريف، أن توزيع حقائب التمكين الاقتصادي جاء بعد تنفيذ برنامج تدريبي استمر شهرين، تم خلاله إكساب المشاركين المهارات اللازمة لتحسين المستوى المعيشي لأسرهم.
فيما ثمن مديرا التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي، ومديرية بني مطر يحيى القنوص، دعم قيادتي الوزارة والمحافظة لمثل هذه المشاريع التي تعزز التنمية المستدامة وتخفف من معاناة المواطنين.
ولفتا إلى أهمية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج لتأهيل أكبر عدد من الأسر الفقيرة وإكسابها مهارات مهنية تعود عليها بالنفع وتوفر لها دخلا مستداما. # مديرية بني مطر# وزارة التعليم الفني والتدريب المهني#حقائب التمكين الاقتصاديمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقائب التمکین بنی مطر
إقرأ أيضاً:
تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.
ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.
الثروة والدخللا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.
وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.
وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.
أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.
وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.
ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.
وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.
إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميالا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.
ففي عام 2025 بلغ متوسط ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط العالمي.ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.