يمانيون/ صنعاء

دشن وكيلا وزارة التعليم الفني والتدريب المهني علي زهرة ومحافظ صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان اليوم في مديرية بني مطر توزيع حقائب التمكين الاقتصادي لـ 250 مستفيدا ومستفيدة من البرنامج التدريبي في مجال التمكين.
وشمل البرنامج التدريبي مجالات الخياطة وصناعة المعجنات وصيانة الموبايل والدراجات النارية بدعم من منظمة رعاية الأطفال الدولية، وإشراف المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.


وخلال التدشين أشاد زهرة وجمعان، بجهود فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة على تنسيق التدخلات لدعم مثل هذه المشاريع التي تساعد الأسر النازحة والأشد فقرا على الإنتاج والعمل وتوفير مصادر مدرة للدخل.
ونوها بدعم منظمة رعاية الأطفال لهذه المشاريع التي تساعد الأسر الأشد فقراً على الإنتاج لتأمين متطلبات الحياة.
بدوره أوضح مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة عبد المعين الشريف، أن توزيع حقائب التمكين الاقتصادي جاء بعد تنفيذ برنامج تدريبي استمر شهرين، تم خلاله إكساب المشاركين المهارات اللازمة لتحسين المستوى المعيشي لأسرهم.
فيما ثمن مديرا التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي، ومديرية بني مطر يحيى القنوص، دعم قيادتي الوزارة والمحافظة لمثل هذه المشاريع التي تعزز التنمية المستدامة وتخفف من معاناة المواطنين.
ولفتا إلى أهمية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج لتأهيل أكبر عدد من الأسر الفقيرة وإكسابها مهارات مهنية تعود عليها بالنفع وتوفر لها دخلا مستداما. # مديرية بني مطر# وزارة التعليم الفني والتدريب المهني#حقائب التمكين الاقتصاديمحافظة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حقائب التمکین بنی مطر

إقرأ أيضاً:

تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم

يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.

ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.

الثروة والدخل

لا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.

وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.

وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.

%50 من أثرياء العالم يملكون 2% من الثروة (غيتي)

ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.

أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.

وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.

ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.

وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.

إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميا

لا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.

ففي عام 2025 بلغ متوسط ​​ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط ​​العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط ​​العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط ​​العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط ​​العالمي.

ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.

ثمة تفاوت كبير في مستويات الدخول حول العالم (غيتي)التفاوت الأكبر تسجل جنوب أفريقيا أعلى مستويات التفاوت في الدخل بالعالم، إذ يحصل أغنى 10% على 66% من إجمالي الدخل، في حين لا يحصل النصف الأفقر إلا على 6%. وتُظهر دول أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك وتشيلي وكولومبيا اتجاها مشابها، حيث يحصل أغنى 10% على ما يقارب 60% من الأرباح. أما الدول الأوروبية فتقدم صورة أكثر توازنا، ففي السويد والنرويج يحصل النصف الأدنى من السكان على نحو 25% من إجمالي الدخل، في حين يحصل النصف الأعلى على أقل من 30%. في العديد من الاقتصادات المتقدمة، كأستراليا وكندا وألمانيا واليابان وبريطانيا يحصل النصف الأعلى على ما يقارب 33-47% من إجمالي الدخل، في حين يحصل النصف الأدنى على 16-21%. في آسيا، يتسم توزيع الدخل بالتفاوت، ففي دول مثل بنغلاديش والصين يكون التوزيع أكثر توازنا، في حين لا تزال دول مثل الهند وتايلند وتركيا تعاني من هيمنة فئة 10% من السكان، إذ يستحوذون على أكثر من نصف إجمالي الدخل. ما الدول التي تشهد أعلى مستويات عدم المساواة في الثروة؟ تتصدر جنوب أفريقيا القائمة مرة أخرى، إذ يسيطر أغنى 10% من السكان على 85% من الثروة الشخصية، تاركين 50% من السكان بحصص سلبية، أي أن ديونهم تتجاوز أصولهم. تُظهر روسيا والمكسيك والبرازيل وكولومبيا نمطا مشابها، حيث يستحوذ الأغنياء على 70% أو أكثر، في حين لا يحصل الفقراء إلا على 2-3% فقط. أما الدول الأوروبية مثل إيطاليا والدانمارك والنرويج وهولندا فهي أكثر توازنا نسبيا، ففيها تستحوذ شريحة الـ40% المتوسطة على نحو 45% من الثروة، في حين يحصل النصف الأدنى على حصة أكبر قليلا، مع بقاء هيمنة أغنى 10% من السكان، ومع ذلك، فإن نصف سكان السويد وبولندا الأقل دخلا يعانون من نقص حاد في الثروة. وحتى الدول الغنية كالولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا واليابان لا تزال تعاني من تفاوتات كبيرة، إذ يحصل أغنى 10% من السكان على أكثر من نصف إجمالي الدخل، في حين لا يحصل النصف الأفقر إلا على ما بين 1% و5% فقط. وتُظهر الاقتصادات الناشئة في آسيا -بما فيها الصين والهند وتايلند- تفاوتات صارخة أيضا، إذ يسيطر أغنى 10% على ما يقارب 65% إلى 68% من الثروة، مما يبرز تركز الثروة بشكل مستمر في أيدي قلة من الناس. إعلان

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • اجتماع في إب لمناقشة مستوى تنفيذ مشاريع التمكين الإقتصادي
  • إصابة مواطن بنيران العدو السعودي بمديرية قطابر في صعدة
  • زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
  • هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية
  • إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • هيئة حماية المستهلك: شركات الطيران منخفضة التكلفة نادرا ما تطبق أدنى رسوم حقائب اليد المعلنة
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • منطقة حدة بصنعاء تذهل العالم بقرار تاريخي .. ومسئول حكومي يعلق!