يابانيون يطورون عقارا يسمح للأسنان بالنمو مجددا قد يصبح متاحا للجميع بحلول 2030
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
يعمل فريق من الباحثين من المؤسسات العلمية اليابانية على تطوير دواء جديد يسمح للأسنان بإعادة النمو، ما يتيح الفرصة لعلاج الأسنان المفقودة لدى أولئك الذين يعانون من اضطرابات وراثية.
ومن المقرر أن يبدأ العلماء التجارب البشرية للعقار المصمم لإعادة نمو الأسنان في أوائل العام المقبل.
ويوفر الدواء الذي سيغير قواعد اللعبة إذا ثبت نجاحه، الأمل للملايين الذين يعيشون مع أطقم أسنان (وجبات).
ويأمل الفريق الياباني أن يتم تعميم العلاج الذي لم يكشف عن اسمه بعد على المرضى بحلول عام 2030 إذا نجحت التجارب وأثبتت أنه لا يوجد آثار ضارة منه في جسم الإنسان.
وقد أظهرت الاختبارات المبكرة أن الدواء ساعد الفئران والقوارض على إعادة نمو أسنانها.
والدواء مخصص للأشخاص الذين يفتقرون إلى مجموعة كاملة من أسنان البالغين لأسباب وراثية. لكن العلماء وصفوه بأنه "حلم كل طبيب أسنان"، مشيرين إلى أنه سيمكن استخدامه على نطاق أوسع في المستقبل.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن من المقرر أن تبدأ التجارب السريرية في يوليو 2024، وتحديدا على الأشخاص المصابين بفقدان كل الأسنان، وهي حالة وراثية نادرة تمنع تكون الأسنان أصلا.
وأشارت الأبحاث إلى أنها أكثر شيوعا بين النساء منه لدى الرجال، لكن من غير الواضح بالضبط كم هو عدد المصابين على مستوى العالم.
ويعمل الدواء، وهو علاج بالأجسام المضادة، عن طريق قمع USAG-1. وأظهرت الدراسات أن هذا الجين هو الذي يحد من نمو الأسنان.
إقرأ المزيدوخلال التجارب على القوارض في عام 2021، اعترف علماء من جامعة كيوتو وجامعة فوكوي أنهم لا يعرفون ما إذا كان قمع USAG-1 "سيكون كافيا'' للعمل. لكن تجاربهم أثبتت نجاحه بشكل كبير.
ومن المأمول أن تؤدي هذه العملية إلى ظهور "جيل ثالث" من الأسنان لدى البشر الذين يبدأون بأسنانهم اللبنية قبل تطوير الأسنان الدائمة.
وفي حديثه عن التجربة البشرية، قال الدكتور كاتسو تاكاهاشي، الباحث في مستشفى كيتانو التابع لمعهد أوساكا للأبحاث الطبية، لصحيفة Mainichi: "إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان. كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا. لقد كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك. ونأمل أن نمهد الطريق لاستخدام الدواء سريرياً".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
متى يصبح زيت السيارة قديما وعليك تغييره؟.. حسم الجدل
يعد تغيير زيت محرك السيارة من أهم الأمور الدورية التي يجب على السائقين الالتزام بها للحفاظ على أداء المحرك وعمره الافتراضي، لكن ورغم أهمية هذه الخطوة، لا يزال هناك جدل واسع حول الموعد الأمثل لتغيير الزيت. هل يجب تغييره كل 3000 كم؟ أم يكفي الانتظار حتى 10000 كم؟ الحقيقة أن الإجابة ليست واحدة للجميع، بل تعتمد على عدة عوامل أساسية.
ما العوامل التي تحدد توقيت تغيير الزيت؟يؤكد الخبراء أن تحديد موعد تغيير زيت المحرك يعتمد على عناصر متغيرة، أبرزها:
أسلوب القيادة: القيادة العنيفة أو المتقطعة تسرّع من تلف الزيت.عمر وحالة المحرك: كلما كان المحرك أقدم، احتاج إلى تغيير زيت بشكل أسرع.البيئة المحيطة: القيادة في أجواء شديدة الحرارة أو محملة بالأتربة تؤثر سلبًا على عمر الزيت.نوع الطرق: التنقل المستمر في الزحام والتوقف المتكرر مقابل القيادة على الطرق السريعة له تأثير مباشر على أداء الزيت.توصيات عامة بحسب الظروف المناخيةبحسب كتيبات التشغيل الخاصة بمعظم السيارات، ينصح بتغيير الزيت ما بين 4800 إلى 16000 كم، حسب نوع المحرك ونوع الزيت المستخدم (تخليقي أو معدني).
لكن في البيئة المصرية الحارة، يوصي خبراء الصيانة بتغيير الزيت كل 3000 إلى 5000 كم في فصل الصيف، بينما يمكن تمديد الفترة إلى 6000 كم خلال فصل الشتاء.
والسبب الرئيسي هو الحرارة المرتفعة التي تساهم في تكسير جزيئات الزيت بسرعة.
يلعب زيت المحرك دورًا أساسيًا في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية، مما يمنع تلف المكونات ويحافظ على كفاءة عمل الماكينة.
كما يساهم في تبريد المحرك، وتنظيفه من الرواسب والشوائب الناتجة عن الاحتراق الداخلي.
تأخير تغيير الزيت قد يؤدي إلى تراكم الرواسب وتآكل الأجزاء الحيوية، وهو ما يُكلفك الكثير لاحقًا في الإصلاحات.
سيارتك حديثة أم قديمة؟ لا تهمل الزيتسواء كانت سيارتك حديثة أو قديمة، لا تتجاهل جدول تغيير الزيت.
قد تحتوي المحركات الحديثة على حساسات متطورة، لكنها تظل بحاجة إلى زيت نظيف يحميها من التآكل.
أما السيارات القديمة، فهي أكثر عرضة لتدهور الزيت بسرعة، ما يجعل تغيير الزيت ضرورة قصوى.
إذا أردت الحفاظ على محرك سيارتك في أفضل حالاته، اجعل تغيير الزيت عادة لا تهملها.
راقب مستوى الزيت ولونه باستمرار، واطّلع على توصيات الشركة المصنعة.