بحضور رئيس الجامعة.. مناقشة مشاريع تخرج طلاب الهندسة المعمارية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقيمت في كلية الهندسة، صباح اليوم، مناقشة مشاريع تخرج قسم الهندسة المعمارية للعام الجامعي 2022-2023م برعاية كريمة من قبل معالي رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، وبحضور الدكتور، رشاد شائع، وكيل محافظة عدن.
وفي الحفل شدد الدكتور لصور على ضرورة الاهتمام النوعي بمشاريع التخرج الهندسية والتي يجب أن تكون مشاريع عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
مشيداً بما احتواه المعرض العلمي للمشاريع الطلابية التي قُدمت أمامه في قاعة المناقشات في الكلية. وأشاد الدكتور لصور، بالجهود المبذولة من قبل الخريجين. مؤكدًا تبني الجامعة لتلك المشاريع الرائعة والأفكار الإبداعية وإيصالها إلى الجهات المعنية للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
من جانبه أكد الدكتور، رشاد شائع، وكيل محافظة عدن، وقوف السلطة المحلية الى جانب تلك المشاريع الإبداعية التي أُعدت قبل الطلاب الخريجين من القسم المعماري بكلية الهندسة.
بدوره أعرب، عميد كلية الهندسة، الدكتور، صالح مبارك، عن خالص الشكر والتقدير لرئيس جامعة عدن على حضوره في هذا العرس الطلابي البهيج واهتمامه بكافة الأنشطة الطلابية بالكلية.. وقال بأن كلية الهندسة كانت وما زالت هي ذلك الصرح العلمي المتجدد، ومخرجاتها لا تنضم الى سوق البطالة، بل تندمج في سوق العمل بكل كفاءة.
واستعرض الطلاب مشاريع التخرج التي بلغت حوالي (30) مشروع هندسي للطلاب الخريجين من قسم المعمار بالكلية ومن ضمن المشاريع المقدمة تصميم هندسي ممتاز وحديث لإنشاء كلية التمريض والذي نال استحسان الجميع، وسيشكل نقلة نوعية لجامعة عدن في حال تنفيذه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية