البيت الأبيض: الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف هدنة إنسانية في قطاع غزة، لكنها تعارض الهدنة الكاملة.
وقال كيربي: "ما زلنا لا نؤيد هدنة عامة من شأنها أن تبقي سيطرة حماس على قطاع غزة.
يذكر أنه بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، اتفق الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" عبر وساطة قطرية مصرية أمريكية، على تنفيذ هدنة إنسانية وصفقة تبادل أسرى، دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة لمدة أسبوع، ثم استؤنف القتال مجددا في 1 ديسمبر.
وكانت قد أفشلت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة، مشددا على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
ومن جانبها، قالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
صراحة نيوز- تتفاقم مأساة السودان يومًا بعد يوم، مع استمرار الحرب التي دخلت العام الثاني لها، ما أسفر عن نزوح أكثر من 14 مليون شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، لتصبح أكبر أزمة نزوح في العالم.
400 طفل يصلون المخيمات دون أبويهم وكشف المجلس النرويجي للاجئين في تقرير مؤلم أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم “طويل” للاجئين من دون آبائهم.
ويعاني الكثير منهم من صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”.
حجم الكارثة الحقيقية: وأكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان” أن السودان يعيش “وضعا محزنا ومفجعا”، موضحا أن ما ينشر من تقارير “هو قليل من كثير”بسبب صعوبة جمع المعلومات، حيث
شبكات الإنترنت مقطوعة عن مناطق واسعة في دارفور وكردفان، والتحديات الأمنية تحد من قدرة العاملين على إيصال المعلومة.
رفض هدنة وتيار الإخوان المسلمين وانتقد عثمان التعاطي الدولي الذي وصفه بأنه “دون المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أن آخر جولة تفاوض كانت قبل أكثر من عام، وأن الجهود الحالية لا تزال محدودة رغم مبادرات السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة.
وأكد عثمان أن مقترح هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر يمثل “مدخلا لمعالجة الكارثة”، لكنه يواجه عقبات من الأطراف المتحاربة، حيث ترسل القوات المسلحة “رسائل متضاربة بين قبول وممانعة”.
نذير خطر عالمي وصناعة المخدرات وحذر عثمان من أن استمرار الحرب قد يجعل السودان “بؤرة خطرة” في المنطقة، مشيرا إلى انتشار أكثر من 100 ميليشيا تشكلت خلال الحرب، والتي ستكون لها تأثيرات مباشرة على غرب إفريقيا.
ونبه أيضا إلى معلومات عن تحول السودان إلى مركز لصناعة المخدرات بعد تراجع النشاط في سوريا، محذرا من أن الجماعات المتطرفة قد تستغل الفوضى.
وخلص عثمان بقوله: “إذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون العواقب كارثية”.