أكاديمي إماراتي يسخر من أبو عبيدة وينسب له تصريحا مفبركا.. سخط واسع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سخر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، من الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، ناسبا له تصريحا مفبركا.
ونشر عبد الله في حسابه عبر "إكس" صورة لداعية فلسطيني يدعى صهيب الكحلوت، زعمه أنه ذاته "أبو عبيدة"، إضافة إلى نسبه تصريحا مفبركا للناطق باسم "القسام" يقول فيه "نعم أنا خارج فلسطين ولكنني مع غزة بقلبي ومشاعري".
وعلق عبد الخالق عبد الله على الصورة: "البعض اعتقد أن أبو عبيدة هو غيفارا زمانه".
وانهالت الردود الساخطة على عبد الخالق عبد الله، إذ قال مغردون إنه وقع في "سقطتين"، بترويجه مزاعم إسرائيلية حول الهوية الحقيقية للناطق باسم "القسام"، والأخرى بترويجه لتصريح مفبرك عبر "فوتوشوب".
وقال ناشطون إن عبد الخالق عبد الله، تخلى عن شهاداته في العلوم السياسية، وانساق خلف الحسابات التي تديرها المخابرات الإسرائيلية، وروج لها.
عيب عليك
احترم شهادتك ع الأقل ولا تنقل خبرا مزورا بالكلية!
البعض اعتقد ان #ابوعبيدة هو غيفارا زمانه pic.twitter.com/uzReWEvtGU
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 11, 2023نحييك دكتور بصراحة على الشجاعة في أخذ المعلومة من مصدرها الموزع لها والموثوق لديك.???? pic.twitter.com/QKwOTdVQY9
— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) December 11, 2023كويس، خلي الأمور واضحة بدلاً من تصدير صورة الحياد في قضية فلسطين وغزة .
— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 11, 2023أستاذ علوم سياسية وما بينت معك الصورة فوتوشوب؟????♂️
— Ahmad ALsisi (@AR_alsisi) December 11, 2023انت دكتور محترم .. قناة الجزيرة لم تنشر هكذا تصريح عن اقوال ابوعبيدة.. لا تخلي الناس تكرهك يادكتور عبدالخالق
— Ahmed_Abuasker (@Ahmed_Abuasker) December 11, 2023لا تؤلم رمزية #أبوعبيدة إلا من تصهين قلبه وعقله .. واختار أن يتحول إلى بوق رخيص لترديد أكاذيب أفيخاي وصبيته .. وفوق ذلك يستند إلى تصريح مفبرك مبتذل يصعب أن يصدقه طفل لم يبلغ الحلم ..
— Ahmad Jarrar (@jarrar2010) December 11, 2023رجل "أكاديمي"، وكبير في السن، يعتمد على صورة مفبركة على الجزيرة، وأوهام، ثم لا يكتفي حتى يقطع بالمزوّر والوهمي.
هذا المستوى كيف يمكنني وأنا أيضًا أكاديمي أن أناقشه حتى؟!
قال أبو حيان التوحيدي: "من شاء حمّق نفسه".
وقال السمهوري: "من شاء صغّر نفسه". https://t.co/b7EiR5qo18
صهيب الكحلوت ابن عمتي، وأنا به فخور، وليس هو كما زعم الذباب، الذباب -كما العادة- كذاب!
— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) December 11, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي أبو عبيدة فلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال الإمارات أبو عبيدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الخالق عبد الله أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق الهوية المعمارية لبلاده
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما عاد المصور الإماراتي، حسين الموسوي، إلى موطنه، لم لكن المشهد الذي رآه مألوفًا بالنسبة له.
كان الموسوي، الذي أمضى 8 سنوات في أستراليا بهدف الدراسة، قد عاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013، ما يعني أنّه غاب عن طفرةٍ عقارية هائلة لم تقتصر على ظهور مبانٍ جديدة فحسب، بل شملت تشييد أحياء جديدة أيضًا.
والأهم من ذلك، أن مباني طفولته كانت تختفي، لتحل محلها ناطحات سحاب جديدة لامعة، ولم تكن هذه الرموز المعمارية العالمية تُجسّد نسيج موطنه.
في المقابل، شكّلت المباني المكتبية والسكنية المتواضعة من منتصف القرن، والمهملة غالبًا، والواقعة بين الطرق السريعة الجديدة، والتي طغت عليها المشاريع الفاخرة، جانبًا أكثر ألفة بالنسبة به.
أثار ذلك رغبةً داخل المصور لـ"فهم السياق العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، وشرع في توثيق هذه المباني غير المُقدّرة بشكلٍ دقيق، إذا قال: "أردت إعادة تخيّل المدينة كما لو كانت في فترة الثمانينيات، تلك الحقبة التي وُلدتُ فيها".
في البداية، ركّز الموسوي على المشاهد الصناعية، والهياكل المؤقتة، ووحدات تكييف الهواء، ومن ثمّ بدأ يُلاحظ التناسق في العديد من المباني التي كان يصوّرها، مُلهمًا بذلك مشروعه الحالي بعنوان "الواجهات" (facades).
أوضح المصور: "الواجهات أشبه بالوجوه، إذ تُعتبر الشيء الذي يتواصل الناس معه".
حتى الآن، التقط الموسوي، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العربية، صورًا لأكثر من 600 مبنى في جميع أنحاء الإمارات، إذ يأمل العام المقبل بإكمال مجموعته في العاصمة الإماراتية إمارة أبوظبي.
تاريخ تصميم "هجين"وُلد الموسوي عام 1984، ونشأ في فترةٍ شهدت تطورًا سريعًا، إذ تأسّست دولة الإمارات قبل أكثر من عقد بقليل من تلك الفترة، وأدى اكتشاف النفط عام 1958 إلى توسع عمراني كبير وتدفق العمال الأجانب إلى البلاد.
بينما صُممت العديد من المباني المبكرة على يد مهندسين معماريين غربيين، شهدت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي انتقال المزيد من المهندسين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى الإمارات، وخاصةً من مصر والهند.
قال أستاذ الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، جورج كاتودريتيس، والذي عاش في دولة الإمارات لـ 25 عامًا إن "هذا التاريخ متعدد الثقافات ينعكس في هويتها المعمارية التي تختلف عن الغرب، وليست إسلامية تمامًا في الوقت ذاته من ناحية أنماطها ولغتها التصميمية".
أوضح كاتودريتيس أن المباني التي تعود إلى الأيام الأولى في البلاد دمجت الأشكال الحديثة، مثل الواجهات الخرسانية الجاهزة، مع التكيفات المناخية، والعادات الاجتماعية، وسمات التصميم العربي، والإسلامي، مثل الأقواس والقباب، ما صنع هوية "هجينة".
بينما اعتُبِرت الكثير من المباني التي تعود إلى القرن الـ20 قديمة الطراز، بل وهُدمت لإفساح المجال أمام المنشآت الجديدة، إلا أنّ هناك بعض المشاعر المتغيرة تجاه التراث الحديث.
في معرض بينالي البندقية لعام 2014، سلّط معرض دولة الإمارات الضوء على العمارة السكنية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وارتباطها بالهوية الثقافية للبلاد.
منذ ذلك الحين، بدأت كل إمارة بمراجعة نهجها في الحفاظ على المناطق الحضرية، إذ مُنح 64 موقعًا في أبوظبي، "حماية غير مشروطة" في عام 2023، بما في ذلك المجمع الثقافي، وهو مبنى يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كان من المقرّر هدمه عام 2010 قبل تجديده في نهاية المطاف.
منظور جديدقام مصوّرون آخرون أيضًا بتوثيق التاريخ العمراني لدولة الإمارات، إذ يعرض اثنان من المقيمين الأوروبيين، المعروفين بحسابهما الذي يدعى "@abudhabistreets" عبر موقع "إنستغرام"، جانبًا من المدينة يتجاوز المعالم الشهيرة، في محاولة للكشف عن نسيجها الثقافي وهويتها المتغيرة باستمرار.
كما أمضى أستاذ العمارة والمصوّر، أبوستولوس كيريازيس، عامين في توثيق المساحات العامة في أبوظبي ضمن مشروع بحثي مشترك.