آخر تحديث: 12 دجنبر 2023 - 10:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال اللواء تحسين الخفاجي رئيس خلية الإعلام الأمني ،الثلاثاء،إن قيادة العمليات المشتركة من خلال اللجنة العليا التي ترأسها شاركت في إعداد الخطط الأمنية الخاصة في يوم الاقتراع لانتخابات مجالس المحافظات.وأضاف في حديث صحفي، أن الخطة المعدة تستند الى مشاركة القوات العسكرية والأجهزة الامنية كافة، مبينا أن الغاية من المشاركة تأمين أجواء انتخابية آمنة للناخب أثناء التوجه لمراكز الاقتراع و ادلائه بصوته.

كما نوه اللواء الخفاجي إلى أن طيران الجيش والقوة الجوية مشاركان أساسيان في هذه الخطة من خلال نقل “عصا الذاكرة” او نتائج الانتخابات التي تحتويها، وهناك استطلاع كبير تقومان بها لاسناد القطعات الامنية.وبخصوص الاطواق الامنية قال ، إنها ثلاثة الأول منها يتألف من قوات حماية المنشآت، والثاني يتكون من الشرطة الاتحادية، والثالث يكون حصرا من الجيش، واصفا هذه الاطواق بأنها “مهمة جدا” لتأمين سير الانتخابات.ونبّه اللواء الخفاجي إلى أن هناك قوات احتياط لهذه الأطواق موجودة في مناطق ونقاط معينة، مشيرا إلى أن الخطة تشمل نقل الإعلاميين والصحفيين والوافدين من خارج البلاد.وأكد أنه لن تكون هناك قطوعات واي حظر للتجوال وحتى المطارات والمنافذ الحدودية البرية ستبقى مفتوحة.وخلص اللواء الخفاجي بالقول: استخدمنا الإمكانيات والقدرات كافة من اجل ان تبقى المرونة في هذه الخطة في الحالات الخاصة والطارئة، لافتا إلى أن قائد المنطقة المكلف بحماية الانتخابات هو المعني باتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لتأمين سلامة منطقته.يأتي هذا في وقت قال فيه مصدر أمني مسؤول ، إن القوات الامنية باشرت بالانتشار والتسلم النهائي لمراكز الاقتراع من مديري المدارس في محافظات العراق كافة ما عدا اقليم كوردستان.ويستعد العراق لإجراء انتخابات مجالس المحافظات يوم الاثنين 18 كانون الأول الجاري، فيما سيتم إجراء الاقتراع الخاص للقوى الامنية والعسكرية يوم السبت 16 كانون الأول الجاري.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بضاعة إيرانية مغلفة بورق هدايا أميركي

آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 9:38 صبقلم:فاروق يوسف  لم تفشل الانتخابات النيابية التي أجريت في العراق عبر العشرين سنة الماضية على الرغم من أن بعضها قد تمت مقاطعته شعبيا بطريقة لافتة.الانتخابات في العراق يجب أن تنجح. هناك إرادة دولية تفرض نجاحها، بغض النظر عن موقف العراقيين منها. لكن هل هناك معنى لليأس من وضع وطن تحول إلى “سوبر ماركت”  فيه كل شيء إلا المواطنة والحرية والكرامة والإرادة المستقلة وقبلها كلها العدالة الاجتماعية.لا شيء يمكن أن يتغير في العراق في ظل توافق أميركي – إيراني هو أساس التسوية السياسية فيه ما دام المطلوب أن تكون الطوائف كلها ممثلة في السلطات الثلاث وفق ترتيب صار بمثابة عرف وإن لم ينص عليه الدستور. كردي لرئاسة الجمهورية وشيعي لرئاسة الحكومة وسني لرئاسة مجلس النواب. قسمة لن يكون للانتخابات أيّ تأثير عليها. وإذا كانت دولة الحشد الشعبي فكرة قد تم تجاوزها نظرا إلى الظروف التي تعيشها المنطقة أو أصبح المزاج السياسي الإيراني يضيق بها فإن الطبقة السياسية في العراق وهي الأشد حاجة إلى وجود قوة مسلحة تضمن لها الشعور بالأمان كانت قد عملت على دمج عدد لا يُستهان به من أفراد الميليشيات في قطاعي الجيش والأمن بحيث صارت وزارة الداخلية هي واجهة لفيلق بدر الذي تأسس في إيران وشارك في حرب الثماني سنوات إلى جانبها ضد العراق. لذلك فإن الانتخابات لن تعبّر عن المزاج العراقي فهي ليست مرآته. وحتى لو افترضنا أن ذلك المزاج كان موجودا فإنه لن يجد بين قوائم المرشحين ما يمكن أن يعبّر عن ميوله. لا لشيء إلا لأن القوى الحزبية التي تحكم العراق منذ أكثر من عشرين سنة هي نفسها التي تقترع على مرشحيها في المزاد الجديد. كل الخيارات تقود إلى تجديد البيعة. وعلى العراقيين أن يذوقوا السم مرة أخرى وأن يُعدّوا أنفسهم بقطع أصابعهم التي لوثها الحبر البنفسجي. سيخسر العراقيون جولة أخرى من جولات وطنيتهم. فالسلطة التشريعية التي ستنتج عنها السلطة التنفيذية لن تخرج عن حدود المنطقة التي يتطلب الوجود فيها التخلي عن أراض عراقية، ستكون بمثابة جرح في الذاكرة العراقية. ذلك ما يجب أن ينظر إليه العراقيون بقلق.قال أحد الكتاب الكويتيين “لو كان خور عبدالله كويتيا لما اضطرت الكويت إلى دفع أموال لمسؤولين عراقيين.” فهل ستكون مسألة التخلي عن خور عبدالله واحدة من أهم مفردات البرامج الانتخابية؟

سيكون الأمر مريحا للجميع لو عولجت المسألة من خلال استفتاء شعبي. ولكن ذلك ممكن لو أن الدولة العراقية تعترف بحق مواطنيها في تقرير مصير بلادهم. ذلك ما يجب أن يكون شرط الشعب على الأحزاب التي خوّلت نفسها حق تمثيله بعد أن وزّعته على الطوائف.لا شيء أسوأ ديمقراطيا من أن يذهب المرء إلى الانتخابات وهو يعرف أن نتائجها محسومة من قبل أن تبدأ ولا شيء جديدا سوى بعض الوجوه التي سيتمتع أصحابها بما تدرّه عليهم مساهماتهم في عمليات فساد جديدة من أموال تزيد الفقراء فقرا وتثقل عراق المستقبل بالمزيد من الديون وتضع ثرواته وسيادته على أراضيه في مهب الريح.

ما تحتاجه الأحزاب المهيمنة على السلطة ستحصل عليه. ولكن ماذا عن حاجة الشعب؟ ولأن الانتخابات إجراء طارئ على الحياة السياسية في العراق فلا أحد بفكر بما تنطوي عليه من دلالات، أقلها ما يشير إلى قيمة الصوت الانتخابي. تلك مسألة لو طرحت في العراق لقابلها الكثيرون بالسخرية بعد أن تمت سرقة الصناديق الانتخابية في إحدى الدورات وتم حرقها واستبدالها بصناديق أخرى علنا.لا قيمة للصوت الانتخابي إذا كان ثمنه بطانية أو كيلو عدس أو دجاجة. وهو ما يعني أن الانتخابات إذا أُجريت أو لم تجر فإن النتائج ستكون معروفة. دولة يحكمها الفاسدون الذين يملكون وحدهم الحق في السلطة بعد أن صارت عبارة عن بضاعة معروضة في سوبر ماركت اسمه العراق. وهي بضاعة إيرانية لا مانع أحيانا من تغليفها بورق هدايا أميركي صُنع في الصين.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي الـ (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس
  • إطلاق مشروع لمراقبة الانتخابات في العراق بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • رؤساء أجهزة الإعلام الأمني العرب يعقدون اجتماعهم في تونس
  • توعيةا بمخاطر الجرائم الإلكترونية.. اختتام أعمال مؤتمر أجهزة الإعلام الأمني العربى
  • وزير خارجية العراق: ندعم الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية البحريني: تبنينا الخطة المصرية للتعافي وإعادة إعمار غزة
  • الأردن يشارك في المؤتمر العربي للإعلام الأمني بتونس
  • بضاعة إيرانية مغلفة بورق هدايا أميركي
  • مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي: لتسليم صناديق الاقتراع في مراكز الأقلام مباشرة
  • نائب إطاري:الوضع الأمني في العراق “مستقراً بأنفاس الزهراء”!