الانتخابات الرئاسية 2024| مسيرة حاشدة بلجان مجمع مدارس كرداسة في اليوم الثالث.. صور
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
احتشد المواطنون أمام لجنة مجمع مدارس كرداسة، تمهيدا لتصويتهم في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية.
وحمل المواطنون الذين تنوعوا ما بين كبار السن وسيدات، أعلام مصر، ورددوا هتافات: تحيا مصر.. عاشت مصر حرة، وتفاعلوا أيضا على نغمات أغنية تسلم الأيادي، ورددوها بصوت مرتفع، ألهب حماس كل المتواجدون من رجال الأمن.
بدأت صباح اليوم الثلاثاء، عملية التصويت في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية، في لجان مجمع المدارس ولجنتي النصر، الراية، والمجد، وجمال عبدالناصر بمنطقة كرداسة.
حضر القضاة المشرفون على اللجان في تمام الثامنة صباحا، استلموا المظاريف الخاصة بلجانهم، وعاونهم المشرفون على اللجان.
وشهد الحضور الانتخابي حضور بعد الناخبين بشكل متوسط وتزايد تزامنا مع فتح اللجان.. حاملين أعلام مصر.
كما شهد محيط اللجان تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة المسئولة عن تأمين اللجان والناخبين، كما تواجدت سيارة إسعاف في محيط بعض اللجان الرئيسية في محيط منطقة كرداسة.
كما تواجدت في محيط بعض اللجان سماعات لتشغيل الأغاني الوطنية، التي ألهبت حماس المواطنين.
وانطلقت الأحد الماضي، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام حتى اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
كما جرى قيد 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات 33 ساعة لعملية تصويت الناخبين خلال الأيام الثلاثة، حيث يبدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا وينتهي في التاسعة مساء كل يوم، ويتخلل هذه الفترة ساعة للراحة.
وحدد القانون وقرارات الهيئة الوطنية، خطوات أدلاء الناخبين بأصواتهم في داخل لجنة الاقتراع، السماح للناخبين بالدخول بأولوية الحضور ويحدد رئيس اللجنة عدد الناخبين المسموح لهم بالدخول وفقا لعدد كبائن الاقتراع داخل اللجنة، ويتحقق رئيس اللجنة من هوية الناخب بنفسه من واقع أصل بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر ثابت به الرقم القومي يتحقق رئيس اللجنة من عدم وجود حبر فسفوري على أي من أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 متابع ا ما بین
إقرأ أيضاً:
49 مسيرة حاشدة في الجوف نصرة لغزة ورفضا للعدوان على ايران
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديرية الخلق والسيل ومركز مديرية الغيل والسلمات بذات المديرية، والجر في مديرية الحزم، الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
كما شهد مركز مديرية المراشي ومناطق الشعراء والمرانة ونهيان والجلجلة ووادي سفيان بالمديرية، ومركز مديرية المصلوب وملاحاء والهيجة، مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.
فيما جدد أبناء مديرية الزاهر خلال مسيرات أقيمت في مركز المديرية ومناطق سوق الدعام والعقدة والمبنى والسعموم وآل جحوان والجعافرة، أدانتهم لاستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب المجازر والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ونددت قبائل العنان في مسيرات حاشدة في المدينة ومناطق المربع الغربي والقرن ورحوب والنصيف والملحات وجبل السعيدي بالعدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة التضامن الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق.
وشهدت اليتمة والقعيف في خب والشعف، والمربع الجنوبي ومركز مديرية رجوزة، ومركز مديرية الحميدات ومناطق الواغرة ونعمان والصلل والشول، مسيرات حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني شعبياً ورسمياً وعسكرياً في مساندة الشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرات حاشدة في الحصن والحصون ووادي سريرة والمصلاب والصافية بمديرية المطمة، وسوق الاثنين والقصبة وسرحان ومعيمرة وفرشاء بمديرية المتون، أكد المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لخوض المعركة ضد العدو الصهيوني.
وجدد أبناء الجوف تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة الجوف أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشدد على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على إيران، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.