بعد ضجة تصاميم الجثث والأكفان.. زارا تبرر وناشطون يتظاهرون أمام أفرعها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تستمر حملة الانتقادات ودعوات المقاطعة التي أطلقها نشطاء ضد شركة الملابس العالمية "زارا" بسبب حملتها الإعلانية لتشكيلتها الجديدة، والتي تم ربطها بالإبادة الجماعية لأهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبسبب الدعوات والاحتجاجات أزالت الشركة حملتها الإعلانية من منصاتها وموقعها الإلكتروني.
وقالت مجموعة إنديتكس، المالكة لشركة "زارا"، إن مجموعة "أتيليه" تم تصميمها في يوليو/تموز الماضي وتم التقاط الصور التي أثارت الانتقادات في سبتمبر/أيلول الماضي، في حين بدأت الحرب بين "حماس" وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول، بحسب وكالة رويترز.
ولكن على ما يبدو أن توضيح وتبرير المجموعة المالكة "لزارا" لم يقنع المناصرين للقضية الفلسطينية، ورد مغردون على التبرير بأنه غير مقنع خاصة باستخدام فكرة الجثث المكفنة والمستوحاة من تشييع المسلمين لموتاهم وكذلك خروج شخص من بين الركام الذي يرمز بحسب قولهم إلى ما يحدث في غزة، وأكدوا ضرورة مقاطعة شركة الملابس العالمية.
بغض النظر تبرير زارا انه تصوير الحملة الاعلانية قبل حرب غزة، بس السؤال شو الحكمة تصوير عارضة ازياء حاملة جثة مع كفن!! يعني وين الجمال بالموضوع! #Zara #زارا غباء تووووووو ماتش???? مع العلم بس المسلمين يستعملوا الكفن الابيض عند الموت يعني ما تترقع???? pic.twitter.com/8PaFcLFFG2
— Sazdel el Kak سازديل (@Sazdell) December 12, 2023
وانعكس الغضب من منصات التواصل إلى الشارع، حيث نشر مدونون مجموعة من الفيديوهات تظهر قيام نشطاء في مونتريال في كندا برش واجهة أحد أفرع سلسلة "زارا" بشعارات مؤيدة للفلسطينيين، في حين أغلق محتجون مدخل أحد أفرع الشركة في أميركا بسبب إعلانها الأخير الذي اعتبره ناشطون سخرية مما يحدث في غزة من قتل مستمر بحق أهالي القطاع.
زارا في مونتريال pic.twitter.com/OeFhzZztNQ
— سالم عمر الهاشمي (@salimalnimr) December 12, 2023
وأظهرت مقاطع فيديو أيضا مجموعة من الناشطين وهم يحملون دمى لأطفال وهي مكفنة وتجولوا بها داخل متجر لزارا.
كما تظاهر تونسيون غاضبون أمام أحد أفرع الشركة في العاصمة التونسية ولطخوا واجهتها باللون الأحمر، احتجاجا على تصاميم الشركة التي اعتبرها رواد العالم الافتراضي مسيئة لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة.
In response to a promotional campaign downplaying the suffering of Palestinians in #Gaza for a new collection, activists organized a sit-in at Zara stores. pic.twitter.com/hWBtp5UbjM
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 12, 2023
Tunisians sprayed Zara store in Tunis after their offensive advertising campaign supporting the Israeli genocide in Gaza, pic.twitter.com/ymKpxchSZo
— ???? Meryem (@hgmeryem) December 11, 2023
وقالت الهيئة المنظمة لقوانين الإعلان إنها تلقت 50 شكوى بشأن حملة الشركة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل عنوان "السترة".
وتعد المجموعة المكونة من 6 سترات، واحدة من أغلى مجموعات زارا، حيث تتراوح أسعارها بين 229 و799 دولارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.