حرب على كل فلسطين.. نتنياهو يخرق كل الاتفاقات مع السلطة ويستعد للقتال معها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نقلت هيئة البث العبرية عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن استعداد الاحتلال لحرب مع كل الفلسطينيين.
وذكرت نقلا عن نتنياهو قوله إنهم يستعدون في الاحتلال لاحتمال الحرب مع السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية المحتلة.
ويخرق تصريح نتنياهو في حال تنفيذه كل الاتفاقات التي سبق وتوقيعها منذ عقود مع السلطة الفلسطينية.
وذكرت هيئة البث عن نتنياهو أن سيناريو قلب الطاولة في حال التعاون بين السلطة وحماس في يهودا والسامرة أمر مطروح في نقاشاتهم.
وسبق اليوم أن قال نتنياهو ان قطاع غزة سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب.
أضاف نتنياهو" سننشئ في قطاع غزة بعد الحرب إدارة مدنية وسيعاد تأهيله بقيادة السلطة الفلسطينية".
بينما قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن المرحلة الحالية للحرب يمكن أن تمتد أسابيع والعمليات العسكرية قد تمتد أشهرا.
أضاف جالانت: المرحلة المقبلة للحرب ستكون أقل حدة وتتطلب من القوات الإسرائيلية الحفاظ على حرية عملياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتمال الإسرائيلية الاحتلال الاتفاق الاتفاقات الضفة الغربية المحتلة العسكرية الإسرائيلية رئيس الوزراء الصهيوني رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قطاع غزة بعد الحرب يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT