مفوضية كركوك تنجز التحضيرات ليوم الاقتراع ونسبة تسلم البطاقات الانتخابية ترتفع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
12 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك، عن أعداد المتسلمين للبطاقات الانتخابية في المحافظة، فيما أشارت الى إنجاز جميع التحضيرات ليوم الاقتراع.
وقال المتحدث باسم المفوضية في كركوك علي عباس، إن مكتب المفوضية أكمل جميع تحضيراته ليوم الاقتراع، مؤكداً أن نسبة تسلم بطاقات الناخبين بالنسبة للتصويت العام بلغت ٧٥٪ أما الخاص فبلغت 80٪.
وبين أن المواطنين الذين حدثوا بياناتهم بلغ 192373 مواطناً تم توزيع 133657 بطاقة والباقي 58716 بطاقة سيتم توزيعها خلال الأيام المقبلة، مشيراً الى أن نسبة التسليم في التصويت الخاص بلغت 4482 بطاقة من أصل 50810 والمتبقي 5540 بطاقة سيتم توزيعها خلال الأيام المقبلة.
ولفت عباس الى أنه تم عقد اجتماعات عدة مع الجهة الساندة لوضع الخطط النهائية لبدء تسلم المراكز الانتخابية وتهيئتها بالشكل الأمثل، داعياً المواطنين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم الانتخابية مراجعة المراكز المختصة لاستلامها قبل يوم الصمت الانتخابي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نزل المالكي والعامري والحلبوسي والسوداني إلى ساحة المعترك الانتخابي مجددًا، وبدأت بورصة التوقعات تصعد سريعًا مع صعود الأسماء الثقيلة في المشهد العراقي، حيث رأى الباحث والمحلل السياسي الدكتور عباس عبود أن هذا الحضور سيعيد للانتخابات البرلمانية بريقها الغائب منذ سنوات.
وأكد أن تنافس هؤلاء القادة من شأنه أن يرفع منسوب الخطاب السياسي ويُنهي اللغة المتدنية التي وصلت في مراحل سابقة إلى حدود “الإسفلت والأسمنت” ولم ترتقِ حتى إلى “تيل الكهرباء”، معيدًا بذلك النقاش العام إلى مفاهيم الفكر والنظرية والتجربة السياسية المؤسسية.
وأشار إلى أن هذه المنافسة قد تسهم في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد تراجع واضح في الدورات السابقة، مشددًا على أن الجماهير التي تعاني من الإحباط والتشتت بسبب أداء عدد كبير من المرشحين قد تجد في هذا التنافس ما يعيد لها الحماسة والانخراط من جديد في العملية الديمقراطية.
ورأى أن الانتخابات القادمة ستكون مساحة لعرض المهارات السياسية الحقيقية للزعماء، بعيدًا عن الشعارات، حيث ستكون المراهنة على ما فعله المرشح في الميدان وليس فقط على ما يقوله في الحملات الانتخابية.
وتوقع عبود أن يعود البرلمان إلى موقعه الطبيعي كلاعب سياسي محوري، بعد أن ظلت القرارات الحاسمة تُصنع في “المطابخ والغرف الخلفية”، معتبرًا أن التنافس القادم سيكسر القيد الطائفي ويتجه إلى صراع البرامج والمشاريع السياسية.
وذكر أن مبدأ “المجرب لا يُجرب” الذي تبنته بعض القوى الناشئة منذ انتخابات 2018، قد يتحول هذه المرة إلى “السيف المجرّب” مع عودة الزعماء القدامى لاختبار قوتهم من جديد في الميدان.
وأوضح أن نتائج هذه الانتخابات لن تكون عادية، بل ستحمل في طياتها استفتاءً شعبياً على منصب رئيس الدولة، كما ستشكل – بحسب وصفه – “بروفة” أولى للانتقال إلى النظام الرئاسي في المستقبل.
واختتم بالقول إن الانتخابات المقبلة ستكون لحظة مفصلية للجيل المؤسس للعملية السياسية، فإما أن يُثبت هذا الجيل قدرته على الإمساك بالمسار، أو يسلم الراية طواعية إلى الجيل السياسي الجديد في حال استمر انحدار الثقة الجماهيرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts