والد ضحايا جريمة اللبيني يفجر مفاجأة في جنازتهم: بنتي سليمة لم تتعرض لاعتداء
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نفي والد ضحايا مذبحة فيصل، الذي راح ضحيتها 3 أطفال وأمهم، خلال تشيع جنازتهم، تعرض ابنته للاعتداء الجنسي وذلك عقب تداول أخبار بالعثور عليها داخل عقار اللبيني وهي مجردة من ملابسها في النصف السفلي من جسدها.
وشيع أهالي وأسرة الـ3 أطفال ضحايا جريمة اللبيني فيصل إلى مثواهم الأخير، بمقابر العائلة بمحافظة الفيوم، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليهم بمسجد فى الهرم.
جاء ذلك بعدما صرحت جهات التحقيق المختصة، بدفن جثامين الـ3 أطفال ضحايا عشيق والدتهم المتهم بإنهاء حياتهم باللبيني فيصل، بحسب بيانات.
وتبين من التحقيقات أن الطفلة جنى (13 عامًا) توفيت متأثرة بإصابتها بتجمع دموي في البطن، بعدما ألقاها عشيق والدتها وصديقه من مركبة "توك توك" بصحبة جثة شقيقها سيف 11 عامًا أمام أحد العقارات بمنطقة اللبيني، فيما ألقى المتهم شقيقهم الأصغر مصطفى فى ترعة المنصورية.
وقال والد الضحايا: استلمت أولادي من المشرحة، وهنصلي عليهم في الجيزة وبعدها هندفنهم في بلدنا بالفيوم، وربنا كبير وهياخد حقي، وأضاف: ولادي راحوا من غير ذنب، والخلافات مع أمهم ماكانتش تستاهل نهايتها تبقى كده.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الأب، الذي أكد أن زوجته وأبناءه الثلاثة اختفوا منذ نحو 20 يومًا، بعد مغادرتهم منزل الأسرة إثر خلافات زوجية، مشيرًا إلى أنها أبلغته بأنها ستتوجه إلى منزل أسرتها لكنها لم تصل إليه، ما دفعه لتحرير محضر بالواقعة رقم 15616 لسنة 2025 إداري الهرم في 5 أكتوبر الجاري.
وأشار الأب إلى أن خلافاته مع زوجته بدأت منذ نهاية سبتمبر الماضي، بسبب شكوكه في سلوكها، قبل أن تهرب من المنزل في منطقة القليوبية تاركة أبناءها الثلاثة، ليتفاجأ بعدها بأخبار مقتلهم على يد المتهم الذي كانت تقيم معه علاقة غير شرعية في شقة بمنطقة فيصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مذبحة فيصل جريمة اللبيني عقار فيصل طفلي اللبيني جريمة فيصل ضحایا جریمة
إقرأ أيضاً:
جريمة فيصل المروّعة.. خيانة وسمّ وغرق أطفال أبكت مصر
اهتزت منطقة فيصل بالجيزة على وقع جريمة مروعة تخطت حدود الخيال، بعدما تحولت حياة عائلة بسيطة إلى مأساة إنسانية هزت وجدان الشارع المصري.
ففي واقعة تقشعر لها الأبدان، عُثر على جثث ثلاثة أطفال وأمهم في ظروف غامضة، لتتكشف لاحقاً تفاصيل جريمة صادمة جمعت بين الخيانة والقتل بأسلوب وحشي، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها محافظة الجيزة خلال الأعوام الأخيرة.
بدأت خيوط الجريمة حينما تلقّت أجهزة الأمن بلاغاً من سكان شارع محمود حربي باللبيني في فيصل، يفيد بالعثور على طفلين في مدخل أحد العقارات، أحدهما جثة هامدة يُدعى سيف الدين، 13 عاماً، والثانية شقيقته جنى، 11 عاماً، التي كانت تصارع الموت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بالسم.
ولم تمر ساعات حتى تم العثور على جثة شقيقهما الثالث "مصطفى" غريقاً في ترعة المنصورية، لتتضح ملامح كارثة عائلية مروّعة أثارت الحيرة حول هوية القاتل ودوافعه.
كشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال الثلاثة هم أبناء "حماده عيد محمد السيد"، 36 عاماً، يعمل فرد أمن في مخازن إحدى الشركات، وزوجته "زيزي مصطفى طه عبدالجواد"، 32 عاماً، خادمة.
وأفاد الأب بأن زوجته غادرت المنزل نهاية سبتمبر برفقة أبنائها عقب خلافات أسرية وشكوك متبادلة، ولم تعد، ما دفعه إلى تحرير بلاغ رسمي في قسم شرطة الهرم بعد تأكده من عدم ذهابها إلى منزل أسرتها كما زعمت.
التحريات تكشف عن علاقة غير شرعية وجريمة بشعةتوصلت التحريات إلى أن المتهم الرئيسي هو "أحمد محمد عبدالغني عبدالفتاح"، 38 عاماً، صاحب محل للأدوية البيطرية بكفر طهرمس، بمشاركة مساعده "رمضان صالح عبدالحميد"، 54 عاماً.
واعترف المتهم في التحقيقات بأنه تعرف على الأم أثناء عملها، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية انتقلت بعدها للعيش معه في شقة مستأجرة بشارع سليم، مصطحبة أطفالها الثلاثة.
وأضاف في اعترافاته أنه قرر التخلص من الأم بعدما اكتشف خيانتها له، فأحضر مادة كيميائية سامة تُستخدم في تنظيف الأدوات البيطرية، ووضعها في عصير قدّمه لها، ما أدى إلى وفاتها داخل الشقة. ونقل المتهم جثتها إلى مستشفى القصر العيني مدعياً أنها زوجته، ودوّن بيانات مزيفة قبل أن يفرّ من المكان.
بعد أيام قليلة، قرر المتهم التخلص من الأطفال الثلاثة بالطريقة نفسها. اصطحبهم إلى منطقة ترعة المنصورية، وقدّم لهم عصائر مسمومة.
تناول الطفلان الأكبران العصير ولفظا أنفاسهما لاحقاً، بينما رفض الطفل الصغير "مصطفى" الشرب، فألقاه المتهم في المجرى المائي ليغرق. ثم استعان بمعاونه وعامل توك توك صغير لنقل الجثتين وتركهما أمام العقار الذي عُثر عليهما فيه.
صدمة العائلة وتفاصيل موجعةأثارت الجريمة موجة غضب وحزن عارمين في الشارع المصري، خصوصاً بعد تصريحات الجد "ناصر عبدالجيد"، الذي نفى كل الاتهامات المشينة عن ابنته، مؤكداً أنها كانت "امرأة على خلق عاشت حياة صعبة وكافحت لتربية أبنائها وحفظهم للقرآن الكريم".
وأضاف باكياً: "الأطفال ذنبهم إيه؟ ليه يموتوا بالطريقة دي؟".
وأكد الجد أن الأب يعيش حالة نفسية مدمّرة بعد فراق أسرته، فيما تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها لإغلاق ملف الجريمة بالكامل.
شاهد عيانومن جانبه، قال أحمد حويدق أحد سكان العمارة التي عُثر أمامها على الطفلين، إن المشهد كان صادمًا ولا يُمحى من الذاكرة، مشيرًا إلى أن لحظة العثور على الطفلين كانت مليئة بالفوضى والخوف والدموع.
وأضاف حويدق في تصريحات لـ"صدى البلد": "صحينا على صوت جري وصراخ تحت العمارة، نزلت لقيت الناس ملمومة حوالين طفلين مرميين قدام المدخل... واحد كان نايم على الأرض مش بيتحرك، والبنت كانت بتتنفس بالعافية، منظرهم كان يقطع القلب".
وتابع قائلًا: "الناس حاولت تسعفهم بسرعة وبلغوا الشرطة والإسعاف، وحضر رجال الشرطة في وقت قصير جدًا، وقفلوا الشارع بالكامل، وبدأوا ياخدوا البصمات ويسألوا السكان لو حد شاف حاجة. بعدها بشوية جه والد الأطفال وكان منهار، ما كانش مصدق اللي حصل، والشرطة خدت منه أقواله وتحفظت عليه لاستكمال التحقيقات".
واختتم حويدق حديثه قائلاً: "من ساعتها والعمارة كلها في حالة حزن وخوف، محدش قادر ينام ولا يصدق إن الجريمة دي حصلت عندنا، الأطفال كانوا ملايكة، ربنا ينتقم من اللي عمل كده".
وتبقى واقعة فيصل واحدة من أبشع الجرائم التي سلطت الضوء على الانحراف الأخلاقي والعنف الأسري، وتركت وراءها أسئلة موجعة حول غياب الرحمة وتفكك القيم داخل بعض شرائح المجتمع.