إنشاء غرف عمليات "إنقاذ المريض" في طوارئ قصر العيني
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، عن إنشاء غرف عمليات إنقاذ المريض في مدخل مستشفى الطوارئ.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن الهدف من تلك الغرف هو إنقاذ الحالات التي تحتاج إلى التدخل السريع؛ لأن الثواني تفرق في حياتهم أو تجنبهم الإصابة بعاهة مستديمة.
وقال عميد طب قصر العيني إن تلك الغرف موجودة في مدخل مستشفى الطوارئ وبقرب من الأطباء لسرعة إنقاذ المريض.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن هناك بعض الإصابات تتطلب تدخل سريع وعاجل لإنقاذها، مثل: النزيف بالمخ أو إصابات الشرايين.
ونبه عميد كلية طب قصر العيني أن تلك الغرف تعد منظومة متكاملة مع مستشفى الطوارئ بهدف تسريع مدة الإنقاذ.
500 ألف مريض يترددون على طوارئ قصر العيني سنويًاولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن نحو 500 ألف مريض يترددون على مستشفى الطوارئ سنويًا، بمعدل 1700 مريض يوميًا.
وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى أن مستشفى الطوارئ الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحتوي على جهاز أشعة رنين مغناطيسي بالإضافة إلى جهازين للأشعة المقطعية.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن تطوير مستشفى الطوارئ جرى من خلال فوائد كل الأجهزة بهدف تقليل فترات الإقامة، موضحا أنها تحتوي على 118 سريرًا لكل منها وظيفة وليست للإقامة ولكن للدوران السريع.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن تطوير المستشفيات معقد للغاية؛ لأنه لم يقتصر على البنية التحتية ولكن يشمل تطوير المنظومة العلاجية، ورفع الكفاءة والحوكمة ورفع كفاءة الأطباء.
واستطرد عميد كلية طب قصر العيني أن قياس مستوى مستشفى الطوارئ يعتمد على: نسب مدة الإقامة ونسب العدوى وفترة بقاء المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني كلية طب قصر العيني طب قصر العيني الطوارئ مستشفى الطوارئ عمید کلیة طب قصر العینی عمید طب قصر العینی مستشفى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تختتم مؤتمرها العلمي الدولي الثالث حول التنمية المستدامة والهوية الثقافية
اختتمت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ المؤتمر العلمي الدولي الثالث، الذي نظمته تحت عنوان «العلوم الإنسانية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والهوية الثقافية في الجمهورية الجديدة»، بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
و كرم الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، عددًا من المشاركين والمتميزين في الجلسات العلمية والبحثية، ومن بينهم رؤساء الجلسات، وأعضاء اللجان التنظيمية، وعدد من الباحثين الشباب الذين قدموا أوراقًا بحثية نوعية تناولت قضايا التنمية المستدامة والهوية الثقافية ودور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع.
كما تم تقديم دروع التكريم لضيوف الشرف وعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة التي ساهمت في إثراء فعاليات المؤتمر.
وأكد الدكتور وليد البحيري، أن المؤتمر هذا العام جسّد نموذجًا حقيقيًا للتكامل بين الفكر الأكاديمي والرؤية الوطنية، مشيرًا إلى أن الأبحاث المقدمة عكست وعيًا علميًا متقدمًا لدى الباحثين بأهمية ربط العلوم الإنسانية بمتطلبات التنمية ورؤية مصر 2030.
وقال البحيري نحن فخورون بما حققه هذا المؤتمر من نتائج مشرفة، سواء على مستوى البحوث المقدمة أو الحضور العلمي المتميز من مختلف الجامعات المصرية والعربية ، وتمكن المؤتمر من أن يكون منصة فكرية تجمع بين الأصالة والتجديد، وتؤكد أن كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ أصبحت منبرًا علميًا رائدًا في قضايا التنمية المستدامة والهوية الثقافية في الجمهورية الجديدة .
وأضاف البحيري أن المؤتمر شهد تنظيم أربع جلسات علمية وثلاث محاضرات رئيسية تناولت موضوعات محورية، منها دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري، وأثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الدراسات الإنسانية، وأهمية التكامل بين البحث العلمي والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشاد عميد الكلية بجهود اللجان المنظمة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب الذين أسهموا في نجاح المؤتمر على المستويين العلمي والإداري، مؤكدًا أن كلية الآداب ستواصل رسالتها الأكاديمية والبحثية في خدمة قضايا التنمية وبناء الإنسان في إطار الجمهورية الجديدة.
أكدت الدكتورة آيات شمس الدين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، أن نجاح المؤتمر جاء نتيجة تعاون مثمر بين جميع اللجان الأكاديمية والتنظيمية، وجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين الذين حرصوا على تقديم بحوث جادة ذات بعد تطبيقي يخدم التنمية والمجتمع.
وقالت شمس الدين ما يميز هذا المؤتمر هو تنوع محاوره العلمية التي جمعت بين الدراسات النظرية والتطبيقية، إلى جانب التركيز على قضايا الإنسان والهوية والثقافة في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي. لقد أكد المؤتمر أن العلوم الإنسانية هي قلب التنمية المستدامة وروح الجمهورية الجديدة .
أوضح الدكتور حسام المسيري، مقرر المؤتمر، أن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث بهذا المستوى من التميز يعكس روح العمل الجماعي داخل كلية الآداب، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاح هو ثمرة جهد وتعاون مشترك بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
وأضاف أن المؤتمر مثّل منصة حوارية ثرية جمعت بين أجيال من الباحثين لتبادل الخبرات والرؤى حول قضايا التنمية المستدامة ودور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان والمجتمع.
وأشار المسيري إلى أن ما ميّز هذا العام هو الطابع التطبيقي للأبحاث المقدمة، والتي ركزت على ربط النظرية بالممارسة واستشراف مستقبل الدراسات الإنسانية في ظل التحول الرقمي، مؤكدًا أن المؤتمر عزز مكانة كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ كمركز بحثي وفكري رائد يسهم بفاعلية في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
واختُتم المؤتمر بتوزيع شهادات المشاركة والتقدير على الباحثين والمكرمين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات.
وعبر الحضور عن امتنانهم لجامعة كفر الشيخ على اهتمامها المستمر بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية.