شن الإعلامي نشأت الديهي، هجومًا على قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي. وقال خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، "إحنا لا نتعامل مع مليشيات ولا نعترف بها ولسنا مع الفاعلين من دون الدولة الوطنية حتى لو وصلوا للحكم في مصر".

عمرو أديب: السودان تقدر تأكل العالم كله إذا استقرت الأوضاع بها جوتيريش: وقوع الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع يُنذر بتصعيد مروع في السودان

 

مشروع فكري قوامه الأساسي أعمدة الدولة الوطنية 

وأضاف نشأت الديهي: "إحنا عندنا مشروع فكري قوامه الأساسي أعمدة الدولة الوطنية والحفاظ على الجيش الوطني والسلام وعدم اللجوء إلى الحروب إلا إذا فرضت علينا".

وتابع "نحن نقوم بإعادة ترتيب الأوضاع وفق رؤى هذه البلد ماشية بكلمة شرف وكلنا بنتكلم على السودان وفلسطين بوجع وألم وفيه شعور لدى الأشقاء العرب بأن مصر هي كبيرتها وهذا شعور عفوي ومنطقي".

وأردف "ما يحدث في غرب السودان هو جزء من معركة كبرى على الذهب والمعادن النادرة، والموضوع موضوع أطماع بعض الدول الإقليمية والدولية في خيرات الشعب السوداني".
 

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، تحذيرًا من "تصعيد مروّع للنزاع" في السودان، تزامنًا مع إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر المُحاصرة، آخر معاقل الجيش في غرب السودان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت بين أيدي الجيش، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام.

وقال جوتيريش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس في ماليزيا "يشكّل ذلك تصعيدا في النزاع"، مضيفا أن "مستوى المعاناة التي نشهدها في السودان لا يمكن تحمّله".

وأعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، سيطرتها عل الفرقة السادسة، مقر قيادة الجيش وآخر معاقله في مدينة الفاشر وإقليم دارفور غربي السودان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي حميدتي السودان الخرطوم بوابة الوفد الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر

صراحة نيوز-قالت قوات الدعم السريع في السودان الأحد إنها سيطرت على مقر قيادة الجيش في الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.

ولم يصدر الجيش بيانا بعد حول الوضع الحالي.

وحاصرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية المدينة على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية.

واستهدفت قوات الدعم السريع المدنيين بهجمات متكررة بالطائرات المسيرة والمدفعية، بينما أدى الحصار إلى انتشار المجاعة في أنحاء المدينة التي لا يزال يقطنها 250 ألف نسمة.

وستكون السيطرة على الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، انتصارا سياسيا مهما لقوات الدعم السريع وقد تُعجّل بتقسيم البلاد عبر تمكين القوة شبه العسكرية من تعزيز سيطرتها على إقليم دارفور مترامي الأطراف، الذي اتخذته قاعدة لحكومة موازية شكلتها في صيف هذا العام.

ولطالما حذّر النشطاء من أن استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة سيؤدي أيضا إلى هجمات عرقية، كما حدث عند سيطرتها على مخيم زمزم جنوبا.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنها تسهّل خروج المدنيين والمقاتلين المستسلمين من المدينة، لكن أولئك الذين غادروا الفاشر أبلغوا عن عمليات سطو واعتداءات جنسية وقتل على يد جنود قوات الدعم السريع على الطريق.

وقالت بعثة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر. كما جرى اتهام الجيش بارتكاب فظائع.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: حصار حميدتي للفاشر السودانية صورة كاربونية مماثلة لما حدث في غزة
  • جوتيريش: وقوع الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع يُنذر بتصعيد مروع في السودان
  • معارك دارفور تتصاعد.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مدينة الفاشر
  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الفاشر
  • الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" بالفاشر
  • الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر
  • الجيش السوداني يعلن إحباط هجوم واسع لميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • تجدد القتال في دارفور.. الجيش السوداني يصد هجوما لـالدعم السريع على الفاشر