زوجة تلاحق زوجها قضائيا بسبب إدمانه للموبايل وتحوله لشريك ثالث فى علاقتهما
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
في واحدة من القضايا الغريبة وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطالب بالطلاق للضرر من زوجها، متهمة إياه بإدمان الهاتف المحمول وإهمال أسرته، حتى أصبح – بحسب وصفها –الموبايل شريك ثالث في العلاقة الزوجية.
"أصبح الموبايل هو عالمه الوحيد.. يجلس بالساعات أمامه لا يتحدث إلينا ولا يهتم بأطفاله، حتى أثناء تناول الطعام، الهاتف على الطاولة، ومعه تبدأ المشاحنات اليومية".
وقالت الزوجة في دعواها: "بسبب أنانية زوجي دمر زواجنا بعد 12 عاماً قضيناها سوياً، لم أعد أحتمل عنفه وسلاطة لسانه، تركني بعد أن أقمت دعوى نفقة ضده، وحرمني وأطفالي من حقوقنا بحجة أنه متعسر ماليًا، رغم إنفاقه ببذخ على كماليات لا فائدة منها.
وأضافت الزوجة، أن معاناتها لم تتوقف عند حدود الإهمال المادي، بل طالت سمعتها وحياتها الاجتماعية، حيث لجأ زوجها – على حد قولها – إلى تشويهها وفضحها أمام الأهل والجيران، فقط لأنها واجهته بإدمانه للهاتف وانعزاله التام عن الأسرة.
وتابعت: بعد أن يئست من إصلاح سلوكه، قررت الهروب من قبضته، لكنه لم يكتفي بذلك، بل بدأ في الانتقام مني واتهامي بالتقصير في حق أبنائي لتشويه صورتي أمام الجميع.
ويحذر خبراء العلاقات الأسرية من أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يؤدي إلى تفكك التواصل العاطفي بين الزوجين، ويؤسس لصراعات مستمرة عنوانها الغيرة والإهمال والعزلة، داعين إلى وضع "حدود رقمية" داخل المنزل قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى هادم للعلاقات لا وسيلة تواصل بينها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة التزوير العنف الأسري محاكم الأسرة حقوق الزوجات أخبار الحوادث أخبار المحاكم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحاكم 10 أشخاص بسبب تعليقات حول جنس زوجة ماكرون
يمثُل عشرة أشخاص أمام محكمة في باريس اليوم وغدا بتهمة الإدلاء بتعليقات عبر الإنترنت عن الهوية الجنسية لسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، في أحدث إجراء قانوني بعد ادعاءات كاذبة بأنها متحولة جنسيا كانت قد ولدت ذكرا.
وتحاكم محكمة الجنايات ثمانية رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عاما، بتهمة الإدلاء بالعديد من التعليقات المسيئة عن جنس بريجيت وحياتها الجنسية حتى أنهم قالوا إن فارق السن بينها وبين زوجها يعتبر بمثابة "استغلال جنسي للأطفال".
وقد يعاقب المتهمون بالسجن لمدة تصل إلى عامين في حالة إدانتهم.
وقال كارلو بروسا، وهو محامي أحد المتهمين "يمكن اعتبار هذه التغريدات والمنشورات تحرشا ببريجيت ماكرون"، مضيفا أن موكله "مطمئن".
مئات الآلاف ينشرون هذه الادعاءات
أضاف المحامي "أنه (موكله) واحد من مئات الآلاف، وربما ملايين الأشخاص الذين غردوا وأعادوا تغريد هذه القصة التي تعتبر غير عادية، وإن كانت أقل طرافة بالنسبة للسيدة ماكرون، وهي قصة معروفة في جميع أنحاء العالم".
واكتسبت الادعاءات زخما في الولايات المتحدة حيث رفعت سيدة فرنسا الأولى والرئيس إيمانويل ماكرون دعوى تشهير في تموز /يوليو ضد كانداس أوينز المؤثرة اليمينية ومقدمة برامج تبث على الإنترنت (بودكاست) تركزت على ادعائها بأن بربجيت ولدت ذكرا.
وتستهدف الادعاءات الكاذبة، التي تقول إن بريجيت (72 عاما) ولدت باسم جان ميشيل ترونيو، وهو الاسم الحقيقي لشقيقها الأكبر، الزوجين منذ فترة طويلة بالإضافة إلى انتقادات أخرى بسبب فارق السن بينهما والذي يبلغ 24 عاما.
وتقدمت سيدة فرنسا الأولى بشكوى في آب / أغسطس 2024 أدت إلى إجراء تحقيق بشأن التعليقات إلكترونية والقيام باعتقالات في كانون الأول / ديسمبر 2024 وشباط / فبراير 2025.
ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي بريجيت. وأحجم المكتب الرئاسي أيضا عن التعقيب.
وأصدرت محكمة فرنسية في أيلول / سبتمبر حكما لصالح بريجيت في دعوى قضائية ضد امرأتين، تصف إحداهما نفسها بأنها وسيط، ساهمتا في نشر شائعات عن جنس قرينة الرئيس.
وألغت محكمة استئناف هذا القرار في يوليو تموز، وطعنت بريجيت على ذلك أمام أعلى محكمة في فرنسا.