إعادة انتخاب الحسن وتارا رئيسًا لساحل العاج لولاية رابعة بأغلبية ساحقة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعيد انتخاب الحسن وتارا رئيسًا لساحل العاج لولاية رابعة بنسبة 89.77% من الأصوات، في انتخابات شهدت استبعاد أبرز المعارضين وقاطعها نصف الناخبين من أصل 8.7 ملايين مسجل.
وسجلت نسبة المشاركة 50.1%، مع عزوف ملحوظ في المناطق الجنوبية والغربية، التي تُعرف تاريخيًا بدعمها للمعارضة.
وتظل النتائج أولية إلى أن يقوم المجلس الدستوري باعتمادها رسميًا في نوفمبر المقبل، لتصبح نافذة المعالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساحل العاج الحسن وتارا رئيس ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
اليسارية كاثرين كونولي تقترب من الفوز برئاسة أيرلندا بأغلبية ساحقة
اقتربت النائبة اليسارية كاثرين كونولي من الفوز برئاسة جمهورية أيرلندا بفارق كبير، بعد أن أقر أعضاء الأحزاب الحاكمة بتعرّضهم لهزيمة ثقيلة.
وقالت وكالة رويترز، إن كونولي، البالغة من العمر 68 عاما، وهي مرشحة مستقلة مدعومة من أحزاب المعارضة اليسارية، تتجه نحو تحقيق فوز بأغلبية ساحقة، إذ من المتوقع أن تحصل على أكثر من ضعف أصوات أقرب منافسيها، بحسب مسؤول في أحد الأحزاب الحاكمة.
وأوضح جون كارول، السكرتير العام لحزب "فين جيل"، في تصريح لإذاعة "آر.تي.إي" الرسمية، أن البيانات الأولية تشير إلى أن كونولي ستحصل على أكثر من 60 في المئة من الأصوات، بينما يرجح أن تحصد مرشحة الحزب، الوزيرة السابقة هيذر همفريز، نحو 20 في المئة فقط.
من جانبه، قال وزير التعليم العالي جيمس لوليس، وهو عضو في حزب فيانا فايل الحاكم، إن المؤشرات تدل على أن "كاثرين كونولي ستُنتخب رئيسة لأيرلندا، وسننتقل الآن إلى مهمة العمل معها كحكومة"، ويتوقع أن النتيجة النهائية تكون إعلانها في وقت لاحق من مساء السبت.
وذكرت الوكالة أن كونولي تعرف بأنها ناقدة قوية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إذ انتقدت مرارا خطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز الإنفاق العسكري، رغم تأييد معظم الأيرلنديين للاتحاد، كما وصفتها بأنها كانت شخصية غير معروفة نسبيا في بداية المنافسة على المنصب الشرفي إلى حد كبير.
وأضافت رويترز أن منصب رئيس أيرلندا يُعد رمزيًا في الأساس، ولا تُستخدم صلاحياته الدستورية إلا نادرا، لكنه يمنح صاحبه مكانة تمكّنه من تمثيل البلاد على الساحة الدولية واستقبال رؤساء الدول، وأشارت الوكالة إلى أن كونولي، وهي طبيبة نفسية إكلينيكية ومحامية سابقة، شغلت سابقًا منصب نائبة رئيس مجلس النواب الأيرلندي بعد انتخابها لأول مرة عام 2016، وحققت خلال حملتها الانتخابية شعبية متزايدة بين الشباب، بفضل انتقاداتها لسياسات الحكومة في مجالات مثل الإسكان.