أكد قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم /الاثنين/، أن بلاده تدعم قطر بشكل فعال في استضافة القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، مشيرًا إلى استعداد الصين للإسهام في ضخ زخم جديد في التنمية الاجتماعية العالمية، وتعزيز بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.

وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية أن نائب الرئيس الصيني هان تشنج سيزور السعودية والكويت خلال الفترة من 28 أكتوبر حتى 2 نوفمبر، على أن يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر، تلبيةً لدعوة رسمية.

وأوضح المتحدث أن الجولة تمثل تفاعلًا رفيع المستوى بين الصين ودول الشرق الأوسط، حيث سيتبادل هان تشنج وجهات نظر معمقة مع قادة الدول الثلاث حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن السعودية تعد شريكًا استراتيجيًا شاملًا للصين، فيما تعد الكويت وقطر شريكين استراتيجيين أيضًا، لافتًا إلى أن العلاقات بين بكين وهذه الدول شهدت تطورًا ملحوظًا منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى السعودية نهاية عام 2022، والتي شارك خلالها في قمتي الصين-مجلس التعاون الخليجي والصين-العربية.

وأكد المتحدث أن الصين عززت الثقة السياسية المتبادلة مع الدول الثلاث، وحققت نتائج مثمرة في التعاون العملي بمختلف المجالات، إلى جانب تكثيف التبادلات الثقافية والشعبية والتنسيق المتواصل في القضايا الإقليمية والدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين قطر القمة العالمية السعودية والكويت

إقرأ أيضاً:

بمشاركة قادة العالم.. انطلاق «قمة آسيان» في ماليزيا

انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”، بمشاركة واسعة من قادة المنطقة وعدد من ضيوف الشرف الدوليين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن العالم يمرّ بمرحلة انتقالية حرجة، قائلا: “عام 2025 هو عام يتطلب منا بذل المزيد. يبدو العالم مضطربا؛ فالنظام القديم لم يعد ساري المفعول، والنظام الجديد لم يُحدَّد بعد.”

وأشار أنور إلى أن تصاعد المواجهات الإقليمية وازدياد حالة عدم اليقين الدولي يشكلان تحديا ليس فقط لاقتصادات الدول، بل أيضا لعزيمتها الجماعية على الحفاظ على روح التعاون، مؤكدا أن “التفاهم المتبادل والحوار لا يزالان السبيل الأنجع للتغلب على الانقسامات في هذا العصر.”

وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من القادة البارزين، من بينهم رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إلى جانب قادة دول الآسيان العشر.

ومن أبرز الملفات المطروحة على جدول أعمال القمة:

انضمام تيمور الشرقية رسميا كعضو حادي عشر في الرابطة. توقيع “إعلان السلام” بين تايلاند وكمبوديا لتسوية نزاعهما الحدودي. مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وخاصة شبكات الاتصال الاحتيالية النشطة في المنطقة. الوضع في ميانمار، مع اقتراب موعد الانتخابات الأولى منذ الانقلاب العسكري. النزاعات في بحر الصين الجنوبي، حيث تبحث القمة سبل التقدم نحو مدونة قواعد السلوك مع الصين. أهداف التنمية المستدامة والجدول الأخضر لدول الرابطة.

كما ناقشت القمة مسألة التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة، واتفقت الدول الأعضاء على إدارة المفاوضات بشأنها بشكل ثنائي مع الولايات المتحدة، تماشيا مع تفضيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنهج الثنائي، ما يعني عدم صدور بيان جماعي حول هذه القضية.

آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 13:33

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد افتتاح القمة العالمية للمدن في مدينة إكسبو دبي
  • حمود بن فيصل ولاريجاني يستعرضان أوجه التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية والدولية
  • القمة العالمية للبروبتك.. السعودية مركز الاستثمار والابتكار العقاري
  • افتتاح مركز BNB HUB للتنمية الاجتماعية والشبابية
  • الصين تجدد دعمها لجهود السلام في اليمن واستقراره
  • بمشاركة قادة العالم.. انطلاق «قمة آسيان» في ماليزيا
  • انطلاق القمة العالمية للبروبتك
  • حوار تفاعلي بين وزير الخارجية وطلاب جامعة بدر عن القضايا الإقليمية والدولية
  • عاجل.. عبد العاطي ونظيره التركي يؤكدان أهمية التنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية