دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الاثنين، إن القيادة التابعة له الموجودة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور كان تقديرها بأنه "يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير وقتل ممنهج للمدنيين".

وفي أول تصريحات له بعد إعلان قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية أنها استولت على مقر قيادة الجيش في  الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور،  ذكر البرهان: "وافقناهم علي أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلي مكان آمن حتي يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار".

وتابع البرهان في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السودانية (سونا): "هذه محطة من محطات العمليات العسكرية التي فرضت على البلاد"، وذكر أن "القوات المسلحة ستنتصر لأنها مسنودة بالشعب ويقاتل معها كل أبناء الشعب،و هذه المعركة ستحسم لصالح الشعب السوداني".

وأكد العزم على "الاقتصاص لما حدث للأهل في الفاشر"، مضيفا أن "الجرائم التي ارتكبت الآن في الفاشر، وارتكبت قبل ذلك في كل بقاع السودان على مرأى ومسمع من العالم، ووجهت بالصمت من المجتمع الدولي"، حسب قوله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السودانية العنف بالسودان دارفور

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر

صراحة نيوز-قالت قوات الدعم السريع في السودان الأحد إنها سيطرت على مقر قيادة الجيش في الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.

ولم يصدر الجيش بيانا بعد حول الوضع الحالي.

وحاصرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية المدينة على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية.

واستهدفت قوات الدعم السريع المدنيين بهجمات متكررة بالطائرات المسيرة والمدفعية، بينما أدى الحصار إلى انتشار المجاعة في أنحاء المدينة التي لا يزال يقطنها 250 ألف نسمة.

وستكون السيطرة على الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، انتصارا سياسيا مهما لقوات الدعم السريع وقد تُعجّل بتقسيم البلاد عبر تمكين القوة شبه العسكرية من تعزيز سيطرتها على إقليم دارفور مترامي الأطراف، الذي اتخذته قاعدة لحكومة موازية شكلتها في صيف هذا العام.

ولطالما حذّر النشطاء من أن استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة سيؤدي أيضا إلى هجمات عرقية، كما حدث عند سيطرتها على مخيم زمزم جنوبا.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنها تسهّل خروج المدنيين والمقاتلين المستسلمين من المدينة، لكن أولئك الذين غادروا الفاشر أبلغوا عن عمليات سطو واعتداءات جنسية وقتل على يد جنود قوات الدعم السريع على الطريق.

وقالت بعثة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر. كما جرى اتهام الجيش بارتكاب فظائع.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية في السودان: البرهان يتعهد بالاقتصاص من الدعم السريع
  • مخاوف على المدنيين بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الفاشر غرب السودان
  • لماذا تصر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على السيطرة على الفاشر؟
  • مخاوف على المدنيين بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الفاشر في غرب السودان
  • «الدعم السريع» تعلن السيطرة على الفاشر غربي السودان
  • الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر
  • "الدعم السريع" تعلن السيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر
  • الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر
  • تجدد القتال في دارفور.. الجيش السوداني يصد هجوما لـالدعم السريع على الفاشر