النفط يرتفع بعد هجوم الحوثيين على سفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أثار الهجوم على سفينة في البحر الأحمر المخاوف بشأن الشحن والمخاطر الجيوسياسية، في حين تراجع الدولار.
ويُتداول خام برنت أعلى 76 دولار للبرميل بعد هجوم الحوثيين على شاحنة قرب باب المندب. بينما تراجع الدولار خلال التداولات الآسيوية، مع تراجع مؤشر “بلومبرج” للعملة الخضراء بعد جلستين من الارتفاع، ما عزز أسعار السلع الأساسية المقومة بالدولار.
ولا تزال أسعار النفط الخام بالقرب من أدنى مستوياتها منذ يونيو/حزيران رغم ارتفاع الإنتاج من جانب الدول غير الأعضاء بمنظمة الأوبك، ولاسيما الولايات المتحدة، أثار المخاوف من تخمة المعروض.
علاوة على ذلك، تحوم الشكوك حول التزام أعضاء منظمة “أوبك+” بقرار الخفض الطوعي للأعضاء في آخر اجتماع لهم.
وجدير بالذكر أن النفط انخفض خلال السبعة أسابيع الماضية، وهي أطول سلسلة تراجع منذ 2018، كما أنه انزلق بنحو الخُمس منذ أواخر سبتمبر/أيلول.
وترى “سيتي جروب” أن “أوبك+” بحاجة لمواصلة خفض الإنتاج خلال العام المقبل بأكمله للإبقاء على أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 70-80 دولار للبرميل، وذلك وسط التوقعات بتباطؤ نمو الاستهلاك الصيني العام المقبل واحتمالية انزلاق الولايات المتحدة غلى ركود.
وقال فيفيك دهار، محلل لدى “كومونويلث بنك أوف أستراليا”، إنه إذا حققت منظمة “أوبك+” الخفض الطوعي وتراجع التزايد الحالي في مخزونات النفط العالمية، فقد تشهد أسعار النفط بعض الدعم الأساسي.
ويترقب المتداولون العديد من التقارير المقرر صدورها الأسبوع الجاري. إذ ستصدر إدارة معلومات الطاقة توقعاتها على المدى القصير، اليوم الثلاثاء، تليها تقرير “أوبك” في اليوم التالي ووكالة الطاقة الدولية يوم الخميس. كما سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أخر قرارات أسعار الفائدة للعام الجاري غداً الأربعاء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ارتفاع النفط البحر الاحمر النفط سفن الشحن أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تهدد التحالف ضد الحوثيين وتكشف خلافات سعودية ـ إماراتية
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.
واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.
وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أه