وكيل «أفريقية النواب»: متابعة الإعلام الأجنبي للانتخابات الرئاسية أكبر ضمان لنزاهتها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، متابعة 186 مؤسسة من مختلف المؤسسات الإعلامية المصرية والأجنبية للانتخابات الرئاسية المصرية التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء بمثابة أكبر ضمانة حقيقية لنزاهتها، موجها التحية للدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على جهود الهيئة في تسهيل مهمة جميع المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء العالمية في تغطية ومتابعة هذه الانتخابات التي تحظى بأكبر اهتمام على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإقليمية والعالمية.
وأشاد «سليم» في بيان له، بالجهود الناجحة للهيئة العامة للاستعلامات لإتاحة الفرصة الكاملة لمتابعة الرأي العام المصري والعالمي لهذه الانتخابات على مدار الساعة وتحقيقا لمبدأ الشفافية خاصة أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت تسجيل 62 منظمة وجمعية من المجتمع المدني المصري يُمثلهم 22540 مُتابعًا مع 14 منظمة وجمعية أجنبية، يُمثلهم 220 مُتابعًا، و67 دبلوماسيًا مُتابعًا يُمثلون 24 سفارة أجنبية بمصر إضافة إلى قيد أي راغبين آخرين و77 وسيلة إعلامية مصرية من صحف ومجلات وتليفزيونات وإذاعات ومواقع إلكترونية و109 من وسائل الإعلام الأجنبية من صحف ومجلات وتليفزيونات وإذاعات ومواقع إلكترونية من 33 دولة من مختلف قارات العالم، يُمثلهم 526 مُراسلًا صحفيًا، منهم 426 مقيمًا بمصر و100 زائرين لتغطية هذا الاستحقاق الانتخابي المهم بجانب 4 منظمات دولية مُتعددة الأطراف وهي جامعة الدول العربية، مفوضية الاتحاد الأفريقي لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
كما أشاد بجهود الهيئة العامة للاستعلامات بتسهيل وتمكين ممثلي الإعلام الأجنبي المُقيم والزائر لمتابعة الانتخابات في أيامها الثلاثة من خلال تشكيل الهيئة العامة الاستعلامات لغرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الاقتراع وتتولى الرد كل الاستفسارات والأسئلة من مُراسلي مختلف وسائل الإعلام الأجنبية بشأن سير العملية الانتخابية، للرد الفوري عليها عبر قنوات الاتصال المُتعددة التي أبلغتها الهيئة لكل المراسلين، وذلك بالتنسيق المُباشر والمتواصل مع غرفة العمليات المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد أن الإقبال الكبير من كل الأسر المصرية برجالها ونسائها وأطفالها بعث برسالة للعالم كله مفادها الحرص الكبير والحقيقي من المصريين على ممارسة حقوقهم الدستورية في المشاركة بهذا الاستحقاق المهم والأخطر في تاريخ مصر بسبب الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكداً أن المصريين سيقررون في هذه الانتخابات اختيار استكمال مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وعدم التفريط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة والمقدسة.
وشدد سليم على أن جميع من تابعوا هذه الانتخابات من مختلف وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية لم يرصدوا أي خروقات أو مخالفات، معتبرا ذلك الأمر بمثابة دليل واضح وقاطع على أنها تمت بكل نزاهة وشفافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل