«الضرائب» تطالب ملاك الشقق والعقارات السكنية والمحلات بإخطارها عند تأجيرها مفروش أو محدد المدة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
طالب الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، الخميس، الممولين من الأشخاص الطبيعيين الذين يمتلكون وحدات سكنية أو عقارات سكنية أو محلات ويقومون بتأجيرها سواء إيجار محدد المدة أو إيجار مفروش، بضرورة إخطار المأمورية المختصة بتلك الواقعة، لاسيما أن الإيرادات المحققة من هذا التأجير تخضع للضريبة على إيرادات الثروة العقارية، وعدم الإخطار عنها يعرضهم للمساءلة القانونية.
أخبار متعلقة
«الضرائب»: بدء تطبيق المرحلة الثالثة من «توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور» منتصف أغسطس
الضرائب: لم نعتمد أى برامج أو شركات وسيطة لإرسال الفواتير الإلكترونية للمنظومة
مصلحة الضرائب تكشف عن مفاجأة سارة للمواطنين (فيديو)
وقال «الضباعني» إن قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020 يُلزم كل مالك أو منتفع بعقار أن يُخطر مأمورية الضرائب المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير، مشيرًا إلى أن عدم فتح ملف ضريبي عن الإيرادات الناتجة عن التأجير والإقرار عنها في إقرار ضريبة الدخل السنوية هو صورة من صور التهرب الضريبي.
وأضاف أن عدم إدراج الممول للإيرادات الناتجة عن تأجير هذه العقارات أو جزء منها في إقرار ضريبة الدخل السنوية يعد تجنب ضريبي ما يؤدي إلى تطبيق العقوبات الواردة بأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.
وأشار رئيس المصلحة أنه وفقًا لقانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005 أنه عند حساب الضريبة على إيرادات الثروة العقارية يتم احتساب نسبة 50%من الإيرادات مقابل التكاليف والمصروفات، لافتًا إلى أن سعر الضريبة تصاعدي ويبدأ من 2.5% حتى 27.5% وفقًا لمستوى شرائح صافي الربح.
وأكد أن هذا التنبيه يأتي في إطار الدور الذي تحرص مصلحة الضرائب دائمًا على أدائه وهو نشر الوعي الضريبي في المجتمع حتى تساعد الممول على معرفة حقوقه وإلتزاماته وأداء إلتزاماته الضريبية بشكل صحيح يحميه من التعرض لأية عقوبات قانونية.
مصلحة الضرائب ضريبة الدخل السنوية مأمورية الضرائب المختصة قانون الإجراءات الضريبية الموحدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الموحد.. تنظيم سياسي أسسه شافيز لدعم الثورة البوليفارية
الحزب الاشتراكي الموحد، حزب فنزويلي أسسه الرئيس الراحل هوغو شافيز عام 2007، بهدف "ترسيخ الثورة البوليفارية" وبناء الاشتراكية في فنزويلا، وشارك الحزب منذ تأسيسه في جميع الاستحقاقات الانتخابية في البلاد وتصدر معظمها، وقد شككت المعارضة ومنظمات دولية في نزاهة نتائجها.
النشأة والتأسيسفي الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2006، حقق مرشح حركة الجمهورية الخامسة هوغو شافيز فوزا بنسبة 62.85%، بعدما حظي بدعم قوي من ائتلاف ضم أكثر من 24 حزبا يساريا واشتراكيا.
على إثر ذلك أطلق شافيز دعوة لإنشاء تنظيم سياسي لتوحيد القوى الاشتراكية واليسارية في البلاد تحت مظلة ائتلاف اشتراكي واسع، بهدف توحيد القوى الداعمة للثورة البوليفارية وبناء "اشتراكية القرن الـ21".
وفي السابع من مارس/آذار 2007 قدم شافيز خطة مرحلية مدتها 9 أشهر، لدمج هذه الأحزاب تحت مظلة "الحزب الاشتراكي الموحد".
وفي مطلع 2008 عقد الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره التأسيسي بمشاركة 1681 مندوبا، ووضع مبادئه واختار قيادته ونصّب شافيز زعيما له.
وأبرز الأحزاب التي اندمجت في الحزب الاشتراكي الموحد هي:
حركة الجمهورية الخامسة بزعامة شافيز، وهي القوة الرئيسية الدافعة لعملية الاندماج وأكبر مكون فيها. الاتحاد الشعبي الفنزويلي. الرابطة الاشتراكية، وكان يتزعمها نيكولاس مادورو. الحركة الانتخابية الشعبية. حركة الديمقراطية المباشرة. حزب الاتحاد. الحركة المدنية المقاتلة. الحركة الثورية توبامارو. حزب الوحدة الشعبية.وفي المقابل، رفض حزب "الوطن للجميع" والحزب الشيوعي وحزب "من أجل الديمقراطية الاجتماعية" الانضمام إلى الحزب الاشتراكي الموحد، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما، ونعتها شافيز بـ"الخائنة".
وبررت تلك الأحزاب عدم الانضمام إلى حزب شافيز بسبب خشيتها على الديمقراطية والتعددية الحزبية، ورأت أن "وجود حزب ثوري واشتراكي واحد يهدد الثورة البوليفارية".
يصف الحزب الاشتراكي الموحد نفسه بـ"المناضل ضد الإمبريالية والرأسمالية، والعامل على ترسيخ الديمقراطية البوليفارية التشاركية والشعبية من خلال الاعتراف بالسلطة الشعبية وتعزيزها"، ويؤكد أن "الاشتراكية هي البديل الوحيد لتجاوز النظام الرأسمالي".
إعلانويمتح الحزب أيديولوجيته من أفكار سيمون بوليفار، محرر أميركا اللاتينية من الاستعمار الإسباني في القرن الـ19، والفيلسوف الفنزويلي سيمون رودريغيز، والثوري الفنزويلي إيزيكييل زامورا.
ويؤمن الحزب بمبدأ "الوحدة المدنية والعسكرية لضمان الدفاع عن السيادة الوطنية والشعبية لفنزويلا".
ويدافع الحزب عما يصطلح عليه بـ"الثورة البوليفارية في فنزويلا"، والتي انطلقت عام 1999 باعتبارها "عملية انتقال سلمي نحو الاشتراكية والتغلب على الرأسمالية".
ويرى أن "إرساء الاشتراكية يرتبط بالنضال ضد الإمبريالية"، ويدعو إلى تشكيل تكتل من الدول الاشتراكية في أميركا اللاتينية لهذا الغرض.
مبادئ الحزبنشأ الحزب الاشتراكي الموحد بهدف ترسيخ وتعميق "الثورة البوليفارية" وبناء الاشتراكية في فنزويلا.
وتشمل أهم مبادئه ما يلي:
بناء وتوحيد القوى الثورية والاشتراكية. تعزيز التكامل بين بلدان أميركا اللاتينية. تعزيز الأداء الحكومي لخدمة أهداف الثورة البوليفارية. الدفاع عن سيادة فنزويلا ورفض التدخلات الأجنبية. تعزيز التحالفات مع الدول الصديقة مثل كوبا وروسيا وإيران والصين. التعبئة الجماهيرية والدفاع عن البلاد. العمل على تمكين الشعب من خلال اللجان القاعدية للحزب ومنحها دورا في اتخاذ القرارات. مكافحة الإمبريالية وتهديداتها على فنزويلا. بناء الاقتصاد بحيث يكون قادرا على تلبية احتياجات الجماهير والقضاء على الفقر والتهميش. إعطاء الأولوية لمصالح الطبقة العاملة والشعب. السعي نحو مجتمع تسوده المساواة والحرية والكرامة الإنسانية. الحفاظ على الطبيعة. التأكيد على الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج. تحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والسكن.المؤتمر الوطني أعلى سلطة في الحزب، ولديه صلاحية إقرار سياساته وتعديل ميثاقه وقواعده وتسمية رئيسه ونائبه، ويجتمع بناء على تقدير قيادة الحزب، ويعقد كل 4 سنوات.
يأتي بعد المؤتمر في البنية التنظيمية المجلس الوطني والمكتب السياسي الوطني، ويُنتخب أعضاؤهما من المؤتمر الوطني، ويخوّلهما ميثاق الحزب سلطة سن سياسات جديدة بين مؤتمرات الحزب.
ثم تأتي اللجان الوطنية، وتسمى أيضا "وحدات معركة هوغو شافيز"، التي تتولى مهام: التنظيم والتعبئة، والإعلام والدعاية، والعلاقات الدولية، والأمن والدفاع.
ويضم الحزب الاشتراكي الموحد ما يسميه "الكتائب الاشتراكية"، التي تتألف من نحو 200 عضو في كل كتيبة، وتجتمع أسبوعيا لمناقشة برنامج الحزب والقضايا المحلية.
ومن أبرز هيئاته اللجان القاعدية المتكاملة، وهي تمثل الحزب على مستوى الجماهير، وتتكون من مجموعات تضم كل واحدة منها نحو 20 عضوا، وهدفها تعزيز المشاركة الشعبية والعمل في المجتمعات المحلية.
ويضم الحزب أيضا جناح الشباب، لتنظيم شؤون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما، كما يضم الأقسام الإقليمية، بقيادة نواب الرئيس الإقليميين.
خط جديدوبين نوفمبر/تشرين الثاني 2009 وأبريل/نيسان 2010، عقد الحزب مؤتمرا استثنائيا، وأقرّ دستوره وأعلن مبادئه الأساسية، وعرف نفسه بأنه "الطليعة السياسية للعملية الثورية".
إعلانوفي السادس من مارس/آذار 2013، توفي شافيز بعد صراع مع مرض السرطان، فتعرض الحزب إلى هزة عنيفة، أدت إلى ظهور مشاكل داخلية، انشق على إثرها عدد من قادته، مما دفعه لعقد مؤتمره الثالث في العام التالي.
وحدّث المؤتمر بعض سياسات الحزب، وانتخب نيكولاس مادورو رئيسا له، وأشاد بجهود مؤسسه الراحل شافيز ومنحه لقب "الرئيس الأبدي".
وعقد الحزب مؤتمره الرابع عام 2018، والخامس عام 2022 تحت شعار "المقاومة، النهضة، الثورة.. عهد جديد للانتقال إلى الاشتراكية".
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أقر الحزب في مؤتمر استثنائي الانتقال إلى الكفاح المسلح إذا تعرّضت البلاد لأي تدخل عسكري أميركي.
وأثناء المؤتمر، أكد مادورو ضرورة البدء الفوري بتنفيذ القرار ووضع الخطط الميدانية "للدفاع عن سلامة أراضي البلاد وكرامتها وحقها في السلام".
منذ تأسيسه شارك الحزب في جميع الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في فنزويلا، وفاز بأغلبيتها. ففي الانتخابات العامة عام 2010، حاز الحزب أغلبية مقاعد البرلمان، لكنه خسر أغلبية الثلثين التي كان يتمتع بها.
وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2012، فاز مؤسسه شافيز بالرئاسة بعد حصوله على نحو 54.42% من الأصوات.
وبعد وفاة شافيز عام 2013، فاز مرشح الحزب نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل عن منافسه مرشح المعارضة إنريكي كابريليس.
وفي انتخابات 2015، فاز ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديمقراطية" بأغلبية مقاعد البرلمان، بينما مني الحزب الاشتراكي الموحد بخسارة فادحة.
وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو/أيار 2018، فاز مادورو بفترة رئاسية جديدة، بعدما حصل على 68% من الأصوات.
وفي الانتخابات العامة في 2020، استعاد الحزب السيطرة على البرلمان بعد حصوله على 67.7% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 5.2 ملايين من أصل 20.7 مليونا يحق لهم التصويت.
وقاطعت أحزاب المعارضة هذه الانتخابات، وانتقدتها جهات دولية عدة، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، التي وصفتها بـ"المزورة".
وفي يوليو/تموز 2024، رشّح الحزب مادورو لولاية ثالثة، وأعلن فوزه بنسبة 51.2%، وهو ما طعنت فيه المعارضة وادعت أن مرشحها إدموندو أوروتيا هو الفائز.
وفي الانتخابات العامة في مايو/أيار 2025 -التي قاطعتها المعارضة- فاز الحزب بالأغلبية وسط اتهامات محلية ودولية بالتزوير.
الانشقاقاتشهد الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا انشقاقات عدة، أبرزها عام 2007، عندما ترك وزير الدفاع الجنرال راؤول إيساياس بادويل منصبه بسبب التعديلات الدستورية، وانشق عن الحزب وأصبح من أشد منتقديه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، انشق تيار "ماريا سوسياليستا" عن الحزب بسبب "البيروقراطية والفساد بين قيادته وحياده عن المسار الاشتراكي".
وفي العام نفسه، انشق القيادي بالحزب ليامسي سالازار عنه، وفر إلى الولايات المتحدة، وبعدها بثلاثة أعوام استقالت المدعية العامة لويسا أورتيغا دياز، وتركت الحزب بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان وقرارات الجمعية التأسيسية".
كما غادر الحزب بعض الاقتصاديين والوزراء السابقين، مثل وزير التخطيط السابق خورخي جيورداني.
التحدياتتحت قيادة مادورو واجه الحزب تحديات جسيمة، أبرزها الأزمات الاقتصادية والاستقطاب السياسي والعقوبات الدولية وتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
كما تعرض لانتقادات محلية ودولية بسبب "قصوره الديمقراطي وانتهاكه حقوق الإنسان وسوء إدارته الاقتصادية".