سيكون بإمكان أصحاب المهن الحرة والشركات، اقتناء عقارات عن طريق تمويل إسلامي يسدد على مدار إثنى عشر سنة كأقصى تقدير تصل قيمته إلى خمسة مليار سنتيم.

في تصريح خصت به “النهار أنلاين” اليوم الاثنين، كشفت رئيسة قسم الصيرفة الإسلامية بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط “كناب بنك” يمينة بلحساني، عن إطلاق مؤسستهم لمشروع في السوق المالية.

يمكن أصحاب المهن الحرة من أطباء وأطباء أسنان من إنشاء عيادات والمحامين من امتلاك مكاتب. وحتى أصحاب الشركات من امتلاك مقرات اجتماعية أيضا لممارسة نشاطاتهم “الحصول على مقرات لممارسة النشاط يكون عن بصيغة المرابحة”.

وعن جملة الشروط التي وضعتها إدارة البنك أمام هؤلاء، فتتعلق -حسب المتحدثة- بضرورة حيازة الشخص المتقدم للاستفادة من التمويل. لخبرة مهنية محددة بثلاث سنوات فما فوق للنشاطات الحرة. وأن تكون الشركة في حالة نشاط منذ سنتين على الأقل قبل تمويل صاحبها.

أما عن قيمة التمويلات، فهي غير محدودة بالنسبة للشركات، في وقت حددت فيه بخمسين مليون دينار أي خمسة ملايير سنتيم بالنسبة للمهن الحرة. وتسدد جميعها في آجال تتراوح ما بين سنتين وإثنى عشر سنة.

وهنا أوضحت رئيسة قسم الصيرفة الإسلامية قائلة “يمكن للمستفيدين من هذا النوع من التمويلات من تسديد القرض مسبقا بصفة جزئية أو كلية”. قبل أن تشير إلى الزامية دفع ما يسمى بهامش الجدية بنسبة عشرين من المائة للمهن الحرة وثلاثين للشركات.

وتحاول إدارة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، في كل مرة إطلاق منتوج جديد لتنويع عروضها. لزبائنها الراغبين في الاستفادة من قروض على الطريقة الإسلامية خاصة في مجال العقار نظير خبرتها الطويلة في هذا المجال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف تستغل تقنية المكثفات المصرية الضرائب الخفية لتخفيض فواتير الطاقة للشركات الكبرى؟

في طليعة مشهد التكنولوجيا الخضراء في مصر، تقف شركة "نظام التوفير" (Saving System)، مدعومة بعقود من البحث والتطوير، مستخدمة مكثفات متخصصة لتخزين الطاقة الكهربائية وتعزيز كفاءة استخدامها. 

بينما يسعى الرئيس التنفيذي، أحمد الوكيل، إلى تحقيق اختراقات في السوق، يؤكد أن إطلاق منتجات "العمق التقني" يتطلب "صبراً"، وهي إستراتيجية ضرورية لترسيخ هذا النوع من الابتكار.

وتؤكد الشركة أن حلولها تحقق وفورات كبيرة في فواتير الطاقة وتساهم في تقليل البصمة الكربونية للعملاء.

1- الابتكار في صميم النظام: تقنية المكثفات المتخصصة

يعتمد "نظام التوفير" على تقنية متطورة ترتكز على المكثفات الخاصة، وهي أجهزة مصممة لتخزين الطاقة الكهربائية وإطلاقها بكفاءة. عند توصيلها بنظام كهربائي للمؤسسة، تعمل هذه المكثفات على تحسين استخدام الكهرباء وتوازن تدفق الطاقة، مما يقلل من الهدر.

وتزعم الشركة أن هذه الحلول يمكن أن تحقق وفراً في التكاليف يصل إلى 40% في القطاع الصناعي و 50% في المرافق التجارية، مما يوفر إغاثة مالية فورية وفوائد بيئية طويلة الأجل.

2- المكثفات تخنق غرامات الطاقة التفاعلية

القيمة الحقيقية لتقنية الشركة لا تكمن فقط في تقليل الاستهلاك المباشر، بل في استهداف الغرامات الباهظة المفروضة على استهلاك الطاقة التفاعلية.

في البيئة التنظيمية المصرية، تواجه المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى (ذات الأحمال الموصولة التي تتجاوز 500 كيلوواط) عقوبات مالية إلزامية من شركات المرافق لعدم الحفاظ على جودة الطاقة. تعمل مكثفات "نظام التوفير" على تصحيح معامل القدرة وتحسين تدفق الطاقة، مما يمكن الشركات من تجنب هذه الرسوم العقابية المكلفة. ويُعد تجنب هذه العقوبات التنظيمية هو جوهر العائد السريع والمجزي على الاستثمار للعملاء.

3- قيادة موثوقة وقاعدة عملاء من العيار الثقيل

يحظى "نظام التوفير" بميزة تنافسية من خلال شبكة علاقات قوية وقيادة ذات مصداقية عالية، ممثلة في الرئيس التنفيذي أحمد الوكيل، الذي يتبوأ أيضاً عضوية مجلس إدارة شركة "جهينة" العملاقة للصناعات الغذائية. 

وقد ساعدت هذه المصداقية على جذب قائمة عملاء تتضمن أسماء بارزة في القطاع الخاص مثل "جهينة"، و"أمريكانا"، و"باركليز"، مما يدل على ثقة القطاع المؤسسي في موثوقية هذه التقنية وقدرتها على تحقيق وفورات حقيقية.

4- منافسة الحلول الرقمية العالمية

تعمل الشركة في سوق تنافسي حاد، حيث تواجه تحدياً مباشراً من عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل "شنايدر إلكتريك" (Schneider Electric)، التي تقدم حلولاً مباشرة لتصحيح معامل القدرة. ومع ذلك، لا يقتصر التنافس على جودة المكثفات، بل يمتد إلى الخدمات المضافة.

فالمنافسون العالميون يعززون عروضهم ببرامج متقدمة لمراقبة جودة الطاقة، وتتبع دقيق للانبعاثات الكربونية، وتقديم تقارير مفصلة عن العائد على الاستثمار. 

هذا المشهد يتطلب من "نظام التوفير" تطوير منصة رقمية متكاملة لخدمة عملائها والارتقاء إلى مستوى المنافسة العالمية في تقديم الحلول المتكاملة.

5- الكفاءة المالية ودعم الشبكة الوطنية

يوفر حل "نظام التوفير" فائدة مزدوجة تتجاوز مجرد خفض فواتير الشركات. 

فبينما يستفيد العميل من وفورات مالية كبيرة عبر تجنب الغرامات وتحسين كفاءة المعدات، تساهم هذه التركيبات أيضاً في تحقيق الأهداف الوطنية لمصر. 

فمعدات تصحيح معامل القدرة تساعد على تحسين استقرار الجهد وتقليل الخسائر داخل شبكة التوزيع الكهربائية، مما يدعم جهود تحديث البنية التحتية للطاقة وتحقيق أهداف مصر المناخية الأوسع.


 

طباعة شارك التكنولوجيا نظام التوفير المصريه رينال عويضة الكهرباء

مقالات مشابهة

  • استحداث عيادات مخصصة لأسر العاملين في جامعة القاهرة
  • مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر نوفمبر يحقق عطاءات بقيمة 5.48 مليار درهم
  • خاص.. خبير أميركي يتحدث عن معادلة المخاطر للشركات الدولية في كوردستان
  • طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
  • مواعيد عمل البنوك ومكاتب البريد اليوم الخميس 27 نوفمبر
  • حقيقة الزيادات المرتقبة للممارس العام وحوافز المناطق النائية
  • كيف تستغل تقنية المكثفات المصرية الضرائب الخفية لتخفيض فواتير الطاقة للشركات الكبرى؟
  • تفاصيل إطلاق تطبيق «فلوسي».. أول منصة رقمية لشراء واسترداد وثائق صناديق الاستثمار
  • عناوين ومكاتب لقاح الأنفلونزا الموسمية 2025.. هل يسبب آثارا جانبية؟
  • وفد من النقابة العامة يزور نادي الأطباء ببورسعيد لمتابعة أعمال التطوير