قال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، الأربعاء، إن بلاده ستبدأ التفاوض على اتفاق تجاري مع الإمارات العام المقبل، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع صادراتها والابتعاد عن الاعتماد على الصين.

تأتي هذه الخطوة بعد انهيار محادثات تجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي في أكتوبر، إذ قالت كانبرا إن الاتحاد الأوروبي لم يوفر ما يكفي من وصول منتجاتها الزراعية إلى الأسواق.

ويضغط فاريل في اتجاه تقليص اعتماد أستراليا على الصين بعد أن ردت بكين على دعوة أستراليا لإجراء تحقيق في أصول كوفيد-19 بفرض قيود على مجموعة من الواردات من البلاد.

وقال فاريل في بيان "تتعهد الحكومة بتأمين اتفاق تجاري مع الإمارات لدفع الصادرات الأسترالية والنمو الاقتصادي وخلق المزيد من الوظائف ذات الأجر الجيد في أنحاء البلاد".

وأضاف أن الحكومة "ملتزمة بدعم الشركات الأسترالية من أجل تنويع الأسواق الخارجية".

وقالت وزارة التجارة الأسترالية إن التجارة البينية في السلع والخدمات بين أستراليا والإمارات بلغت 9.3 مليار دولار في 2022.

وقالت إن الإمارات هي الشريك التجاري التاسع عشر لأستراليا، وأن الصادرات الأسترالية الرئيسية إلى الدولة تشمل الألومينا واللحوم والبذور الزيتية وخدمات التعليم العالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا الاتحاد الأوروبي الصين بكين الإمارات الوظائف أستراليا أستراليا الاتحاد الأوروبي الصين بكين الإمارات الوظائف أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

تركيا على مفترق طرق تجاري: فرصة ذهبية في أمريكا ومنافسة قاتلة من الصين

حذر رئيس رابطة مصدّري المواد الكيماوية ومنتجاتها بإسطنبول (İKMİB)، عادل بيليستر، من التداعيات المزدوجة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها تحمل تهديدات وفرصًا في آنٍ واحد لتركيا.

وأوضح أن هذه الإجراءات قد تدفع الصين إلى إغراق الأسواق التركية بمنتجاتها الفائضة، ما يهدد المنتجين المحليين، في حين أنها قد تفتح أبواباً جديدة للصادرات التركية نحو السوق الأميركي.

ضغط تنافسي متزايد من الصين

في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، توقّع بيليستر أن تسعى بكين إلى تصريف فائضها الإنتاجي في الأسواق البديلة ومنها تركيا، ما قد يؤدي إلى تراجع القدرة التنافسية للصناعات المحلية بسبب التكاليف المرتفعة.

وأشار إلى أن التنافس مع الصين لن يقتصر على قطاع الكيماويات، بل سيمتد إلى معظم القطاعات الصناعية، ما قد يُعيد إلى الواجهة شكاوى المنافسة غير المتكافئة.

فرص محدودة في السوق الأميركية

رغم أن الرسوم الأميركية لا تطال تركيا سوى بنسبة 10%،  إلا أن بيليستر  يرى أن الفرصة أمام تركيا في السوق الأميركية قائمة، لكنها مشروطة بالحفاظ على الأسعار في ظل استقرار أسعار الصرف وارتفاع التكاليف.

وأشار إلى أن فائض العرض الصيني سيزيد الضغط السعري في أسواق التصدير، ما قد يؤثر سلباً على ربحية الشركات التركية.

دعم حكومي لتعزيز التنافسية

كشف بيليستر أن قطاع الكيماويات في تركيا يعتمد بنسبة 70% على استيراد المواد الخام، وترتفع النسبة إلى 90% في قطاع البلاستيك.

ودعا إلى حزمة دعم حكومية تشمل تمويلاً منخفض التكلفة، وحوافز ضريبية، وتخفيضات في أسعار الطاقة والمواد الخام.

التحول نحو الإنتاج عالي القيمة

في مواجهة التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة، شدد بيليستر على ضرورة الانتقال إلى الإنتاج عالي التكنولوجيا والقيمة المضافة.

ودعا إلى دعم البحث والتطوير، والتسويق، والعلامة التجارية، والتحول الأخضر والرقمي.

وأوضح أن مركز تكنولوجيا الكيماويات المحلي الذي أطلقته İKMİB يقدم خدمات متكاملة لدعم الابتكار والاختبارات الفنية وشهادات المطابقة في عدة قطاعات فرعية.

دعوة لإنشاء “وكالة الكيمياء التركية”

رأى بيليستر أن تحقيق اقتصاد الحجم “الاستفادة من زيادة حجم الإنتاج لتقليل تكلفة الوحدة الواحدة” يتطلب تعزيز الإنتاجية، وخفض التكاليف، وزيادة الكفاءة، والاهتمام بالتكنولوجيا والتسويق.

اقرأ أيضا

شحنة “مشبوهة” على الطريق السريع… الدرك يفك…

مقالات مشابهة

  • الصين تلغي حظر استلام طائرات بوينغ بعد هدنة تجارية مع أميركا
  • النفط يرتفع مع تهدئة محادثات تجارية بين أمريكا والصين توترات السوق
  • الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • تركيا على مفترق طرق تجاري: فرصة ذهبية في أمريكا ومنافسة قاتلة من الصين
  • وزير التجارة الأمريكي يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين في محادثات جنيف
  • التوصل إلى اتفاق تجاري أمريكي صيني في محادثات جنيف
  • البيت الأبيض يزعم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد محادثات “مثمرة” في جنيف
  • عاجل || واشنطن وبكين تقتربان من تهدئة تجارية
  • وزير الخزانة الأميركي: أحرزنا تقدما كبيرا في محادثات التجارة مع الصين
  • تفاؤل أميركي في اليوم الثاني من محادثات تجارية مع الصين