الرئيس السيسي: تدهور الوضع الإنساني بالسودان يتطلب الوقف الفوري للقتال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرئيس السيسي تدهور الوضع الإنساني بالسودان يتطلب الوقف الفوري للقتال، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس خافيًا خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق، وتداعيات القتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس السيسي: تدهور الوضع الإنساني بالسودان يتطلب الوقف الفوري للقتال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس خافيًا خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق، وتداعيات القتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر، والذي نتج عنه ازهاق أرواح الناس من المدنيين ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أماناً أو اللجوء إلى دول الجوار، فضلًا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المناطق الحيوية في البلاد.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه يضاف إلى ذلك العقبات التي تواجه الموسم الزراعي مما ترتب عليه نقص حاد في الأغذية، كما أدى الصراع وتداعياته السلبية إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كان له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.
وأكد السيسي: أن هذا التدهور الحاد للوضع الإنساني تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية، حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وعلى مؤسسات الدولة لتتمكن من الإطلاع بمسؤليتها اتجاه المواطنين.
قمة دول جوار السودانوبادرت مصر باستضافة قمة دول جوار السودان بعد محاولات دبلوماسية عديدة لـ وقف دائم لإطلاق النار في الأراضي السودانية، والتي تهدف إلى الوصول لجلسة تجمع كبار مسؤولي الجيش السوداني والدعم السريع خلال الأسابيع القادمة، كما تسعى لإبرام اتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدّته ثلاثة أشهر على الأقل.
ولقيت دعوة مصر استجابة وترحيباً من السودان وجيرانه، فضلاً عن عدد من المنظّمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتّحاد الإفريقي، وذلك في ظل مخاوف دولية من تمدّد خطر الصراع إلى دول الجوار أو حتى من تسلل العناصر الإرهابية إلى السودان.
تفاصيل قمة دول جوار السودانوتحدث المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل قمة دول جوار السودان، مؤكدًا أنه في ظل الأزمة القائمة في السودان، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لـ دول جوار السودان، لاتخاذ خطوات سريعة نحو حل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
واستضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، في قصر الاتحادية، آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، الذي يترأس الوفد الأثيوبي المشارك في قمة دول جوار السودان المنعقدة اليوم الخميس.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي وأبي أحمد تناقشا أمس عن سبل تسوية الأزمة السودانية، كما تمت المباحات بينهما حول تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا وقضية سد النهضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".