تاريخ مناخي جديد.. 10 نقاط نجح فيها COP28 بشكل استثنائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رسخ مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 مكانة دولة الإمارات، مساهمة رئيسية في بناء مستقبل مستدام للبشرية، باتفاق تاريخي، أعلن عنه خلال الجلسة الختامية الأربعاء.
وأظهرت الإمارات حنكة وتميزا في إدارتها لمفاوضات ونقاشات COP28 لدعم العمل المناخي العالمي، وهو ما ساهم في نجاح المؤتمر بشكل استثنائي.
ونجح مؤتمر COP28 في عدة أمور، هنا أبرزها:
كسر جمود العمل المناخي والتوصل إلى توافق بين الدول الأطراف.مثل COP28 دورة استثنائية لمؤتمر الأطراف على أرض الإمارات، باتفاق تاريخي. استضافة الإمارات للمؤتمر حققت تغييرا جذريا في آلية وأجندة مؤتمرات الأطراف. نجح COP28 في تمهيد الطريق لتحقيق إنجازات في مؤتمرات الأطراف القادمة. جمع COP28 أكثر من 83.9 مليار دولار، ليدشن مرحلة جديدة من العمل المناخي. نجح في إدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة. قدم خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية. تطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار. قدم المؤتمر استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجزنا جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة. عرض المؤتمر أفكار وفعاليات ملهمة عقدت للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات العمل المناخي العالمي دبي رئيس COP28 مؤتمر الأطراف COP28 الإمارات العمل المناخي العالمي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التقنيات الناشئة يدعو إلى توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي
دعا المؤتمر الدولي الثاني للتقنيات الناشئة في المجالات متعددة التخصصات، الذي اختتمت أعماله اليوم بفندق نوفتيل مسقط، على ضرورة تشجيع المؤسسات والباحثين على اعتماد التقنيات المتقدمة، والعمل على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تراعي احتياجات جميع المتعلمين بمن فيهم أصحاب الهمم، وتوفير بيئات تعليمية محفزة من خلال أنظمة ذكية تتفهم المشاعر وتتكيف مع المتعلمين.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات المهنية لتطبيق مناهج تعليمية قائمة على العدل، ودمج ممارسات إدارة الذكاء الاصطناعي والابتكار البيئي في السياسات والعمليات خاصة في مؤسسات التعليم العالي وسلاسل التوريد.
ودعا المؤتمر صانعي السياسات إلى تطوير برامج تدريبية لضمان تطبيق أمن وأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والأنظمة المالية، والاستثمار في إدارة أنظمة إلكترونية آمنة لضمان جودة الخدمات وتقليص الفجوة الرقمية وضمان استمرارية التحول الرقمي.
وقد شهد المؤتمر خلال اليوم الختامي نقاشات فعالة هدفت إلى إبراز أهمية التقنيات الناشئة في تطوير التعليم واستشراق مستقبل الجامعات في ظل التحول الرقمي.
وتضمنت فعاليات اليوم ، ثلاث جلسات علمية وعروضا تقديمية وحوارات تفاعلية، منها موضوعات تناولت "التكنولوجيا والأخلاقيات والابتكار في العصر الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي واللغويات والسرد في التعلم الحديث من الفصول الدراسية إلى أجهزة الألعاب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والأمن ورواية القصص".
وقُدمت جلسة نقاشية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات توظيف التقنيات الحديثة في دعم منظومة التعليم العالي، بهدف تعزيز التقنيات الناشئة في تطوير التعليم العالي.
كما قُدم عدد من أوراق العمل والدراسات البحثية التي تناولت تعزيز وتطوير المهارات اللغوية لدى طلاب التعليم العالي بشكل عام باستخدام العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والممارسات الصفية والعملية التعليمية.
وركزت أوراق العمل التي قُدمت على أهمية التغذية الراجعة وطرقها للمعلمين والمتعلمين، من خلال تحليل الحوارات في البيئة الصفية عبر التطبيقات التقنية الحديثة.
وتطرق المؤتمر في ختام أعماله إلى دراسة استخدام التطبيقات والتقنيات الحديثة المتاحة في تبادل الأفكار والحلول بين المعلمين في تطبيق الأفكار الناجحة في طرق التدريس والوصول بها إلى شريحة أكبر من المعلمين في وقت أقل.