أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن حماية إسرائيل للمدنيين في غزة ليست واجبًا أخلاقيًا فحسب، إنما "ضرورة استراتيجية" أيضًا.

وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم البنتاجون باتريك رايدر، ردا على سؤال فيما إذا كان وزير الدفاع لويد أوستن يتفق مع تصريح الرئيس جو بايدن بخصوص أن "إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها العشوائي في غزة".

. وقال رايدر "إن دعم بلاده لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس ثابت"، حسبما نشرت وكالة الأناضول.

وأكد أن تل أبيب "ليس لديها مسؤولية أخلاقية في حماية المديين في غزة فحسب، بل إن ذلك يشكل أيضا ضرورة استراتيجية"، مشيرًا إلى أن بلاه تواصل تطلعها في أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عملياتها وفقا لقانون النزاع المسلح.

وعلى جانب آخر، أوضح رايدر أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، تعرضت منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول لـ92 هجومًا بطائرات مسيرة وقصف صاروخي، من قبل مجموعات مدعومة من إيران.

اقرأ أيضاً

غزة في اليوم 67.. قصف عنيف على خان يونس و25 مجزرة وارتفاع قتلى الاحتلال

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية إسرائيل حماية المدنيين في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة

#سواليف

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.

وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.

مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31

وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.

وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.

وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • الزعابي يستقبل قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
  • وصفة للفشل .. إدارة البنتاجون كشركة تجارية
  • أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
  • خطاب مليء بالاستفزاز.. الصين تندد بتصريحات البنتاجون بشأن طموحاتها العسكرية
  • ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة