سواليف:
2025-11-03@03:26:10 GMT

العم جو

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

#العم_جو

د. #بسام_الهلول


( أفكرك ان كنت ناسي)
البركة ( Albarakah )
ونيران صديقة ( friendly fire. )
العم جو؛
، تقبل مني اغنية هدى سلطان ،
( ان كنت ناسي أفكرك )
ياما كان غرامي بيسهرك
وكان بعادي بيحيرك بيحيرك
وان كنت ناسي أفكرك
افكرك بالليل و شجونك واحلفلك عالشوق بعيونك وفرحتك وانت بتحكي قصة هوايا
و لوعتك وانت بتشكي من طول أسايا وكان غرامي بيسهرك وكان بعادي بيحيرك
وأن كنت ناسي ناسي أفكرك
بدلت ودك ليه ليه بالأسية وكنت قابله بتخاف عليا بتخاف عليا
اعيش معاك في غرامي وارضي المقدر
بين فرحتي واوهامي وأحلم وأفكر
ياما كان غرامي بيسهرك …
وأن كنت ناسي أفكرك.

).

كان القرن الخامس عشر ميلادي قرن التحولات حفل بأحداث جسام، من كتشاف للعالم الجديد وتحول في خط سير الجمال العربية المحملة بالتوابل والأبازير ( الفلفل الأسود). حتى أطلق عليه خط الأبازير شهدنا معه مرحلة جديدة نطلق عليها ( عضل الجغرافيا للفكر العربي الإسلامي انذاك) او ما يسمى ( الكشوف الجغرافية) حيث جرى اقتسام عالمنا بين البرتغال والاسبان مما جعل منه الحبر الأعظم حفاوة بالغة وبشارة لتنصير العالم الجديد قضى فيه الملايين من الهنود الحمر نحبهم على ايدي الفاتحين الجدد مما جعل من هذا التاريخ ان تضج به جنبات المؤرخين اسى امثال الكاتب المجري( تزفيتان تدروف) شيخ المدرسة النقدية الحداثية اذ اهدى كتابه( فتح امريكا) إلى امرأة من قبائل المايا اكلتها كلاب المعمرين علاوة على ماافاض به تشومسكي عالم اللسانيات في قرننا المعاصر فيما كتبه عن ( بريّة الفكر الأمريكي) ابان احتفالهم في ( عام1992) في عهد بوش الابن لمرور المئوية الخامسة على سقوط ( غرناطه) الجسر الأخير وفيه انشطر العالم إلى نصفين والذي بدأ عام1492 متوجا بسقوط بغداد عام1992 اذ شهد هذا العصر ولادة ( العقل الأداتي او المنفعي) الذي شهد حق الماديات على الاخلاق وهذا ما حذر منه العم( جو) وشيكا بعد احداث غزة ان يقف العالم موقفا من امريكا بفواتها من عالم الاخلاق ( هناك مخاوف من ان يتهم العالم امريكا فقدانها مساحة كبرى من الاخلاق) ورغم تخبط في خطابه الذي عاد مرة اخرى يطالب باستئناف الامداد من الاسلحة إلى إسرائيل وهذا ما يثير العجب ( لو لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا خلقها مرة اخرى) والاقتباس من خطابه ليلة13 من شهرنا هذا لعمري انها حالة الوسم عند الفلاسفة ( كسوف العقل) كما أطلق عليها ( ماكس يوركهاير) الامر الذي ولازال رجع الصدى في آذاننا ماتعالى من صيحات ( ان عودوا بأبنائكم إلى ادبيات اثينا وروما..) ومن طريف الصدف وعجائبية ما وجدته في ورود كلمة( النصب).. التي وردت في القران الكريم في سورة ( الم نشرح لك صدرك…إلى قوله تعالى من السورة اياها( رقم7) ( فإذا فرغت فأنصب)(و ( النّصب) هي عبارة عن مخيمات يؤخذ اليها الاطفال اذ تنعقد ابان العطل المدرسية يتعود فيها هؤلاء التقشف والزهد اذ تعتبر مناسبة يحسون بها الممض من وجع ما يعاني منه ابناء الفقراء وابناء المهمشين من خصاصة وعوز وفاقة
واذا سالتهم رغم وجعهم إلا كل الفقراء وذوي الدخول المحدودة اذ مختتم كلامهم الفصل كلمة شاعت على كل السنة ابناء المسلمين والتي لفتت احد اساتذة الرياضيات البريطاني اذ جمع طلابه في جامعة جلاسكو مرحلة الدكتوراة وسالهم ماذا تعني هذه الكلمة( الساتر ربك). ( بسترها الله) ( بركة والحمد لله). حيث سمعها في كثير من اقطار العربية من مصر والشام وعمان وبغداد والرباط وتونس وكنت اسمعها وخاصة عندما اسال سائق التاكسي كم المداخيل وعدد افراد الاسرة فيتعجب من متوال عددي وما يقابله من متوال هندسي ليستقيم العيش مع هذا ( الضنك) فكلهم أجابوا اجابة واحدة( الساتر هو الله) والمغربي يقول( راها بركة من سيدي ربي). فقلت لطلبتي ووالله لولا( عهر أنظمتكم لعدتم الينا ثانية تدقون ابواب لندن وباريس وواشنطن وهذا نفسه سمعته من عالم رشح لجائزة نوبل في علم الاجتماع الدكتور رشدي فكار رحمه الله والذي حظيت معه شرف التمدرس على يديه ابان دراستي العليا بالرباط عندما زار عمان وراى ما رأى من اصرار الأردنيين على الحياة اذ قال( كأني بهم يأخذونها من فم( الشارك) اصرارا وعنادا ومكابدة وكدحا ولقد اسهبت صحيفة( الليموند الفرنسية). في توضيح كلمة( AlBarakah( عندما سئل المغفور له مولاي الحسن مع مقابلة معه عن معنى( البركة). وحار الصحفي انذاك فيما تعنيه كلمة ( البركة) وهذا ما قرأته عنوانا كبيرا دشنت به الصحيفة انذاك وطال الشرح طويلا في ماتعنيه ( البركة). في موروثنا وأدبياتنا العربية مثلما تعنيه عبارة( نيران صديقه) في الادبيات الغربية والتي يكررها العسكريون الغربيون اذ تدل على( المتخيل الغربي) والخيلاء والصلف ان جندهم في معاركهم بما هم عليه من الخيلاء والمثالية والقوة والصلف انهم ان ماتوا في حروبهم انما يموتون ( بنيران صديقة).. وهذه شارة بل ترميزة العقل الغربي انهم لايقدر عليهم عدوهم وان ماتوا ليموتون إلا بنيران اصدقائهم خطأ ولقد تكرر هذا المصطلح في اعلامهم وصحابتهم مذ حروبهم مع الافغان وهاهي تتكرر اليوم على لسان العم( جو بايدن) باللصاق والغرور فيما ابتلي به العقل الغربي وكما هو الشأن عند الاسرائيلي يا للمثالية والكبر لا الكبرياء المعنون بالصلف والنكران انها لعمري من امراضهم Idéalisme

مقالات ذات صلة الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار: الخطيئة التي قد تقلب الموازين 2023/12/13

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

معركة تحرر اليمن والأمة

الفكرة التي نريد أن نوصلها هو أن التآمر لإبقاء اليمن ضعيفاً وتابعاً ويعيش في ظل الوصاية لم يتوقف منذ عقود، وثورة ٢١ قامت لتضع حد لكل هذا.

 بطبيعة الحال كان الأكثر حضوراً في إشعال الفتن والصراعات والحروب والأزمات النظام السعودي وبعض الأنظمة الخليجية ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني وحضور في هذه الخلفية الكيان الصهيوني، وكان التركيز بدرجة رئيسية على موقع اليمن الجيوسياسي الحيوي والاستراتيجي وعلى شعبه الذي لو توفرت له ظروف الاستقرار الذي تمكنه من استثمار طاقاته وثرواته وموقعه الاستراتيجي وتنوعه الجغرافي الذي تشكل عبر التاريخ الحضاري لهذا الشعب في الجبل والسهل والوادي والساحل.

 إذا ما ربطنا هذه كله بالمتغيرات في المنقطة والعالم في العقود الأخيرة لوجدنا أن نشاط قوى الهيمنة أعطت هذا البلد حيزاً أكثر في سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير الذي بدء السعي إليه بعد تفكيك وانهيار الاتحاد السوفيتي وتحقيق النظرية الرائجة آنذاك بأن التطور العالمي وصل إلى نهايته وأن أمريكا ستأخذ دور القائد الأوحد وفي هذا نستعيد شريط حرب الخليج الثانية وما تعرض له العراق بعدها من حصار بذرائع امتلاكه برامج ومشاريع أسلحة الدمار الشامل ولجان التفتيش والنفط مقابل الغذاء والتي هي كانت في سياق مخطط شامل.

أحداث 11 سبتمبر كانت الذريعة الكبرى للانتقال إلى مرحلة جديدة لم تتوقف عند غزو أمريكا لأفغانستان وتدمير واحتلال العراق وم استتبعها من مؤامرات حروب وصراعات طائفية مذهبية وعرقية ومناطقية وقبلية وعشائرية والتي لا تخرج عن سياق مخططات تسليم المنطقة العربية للكيان الصهيوني كوكيل حصري لأمريكا والغرب والتفرغ للمواجهات الكبرى مع الصين وروسيا.

ولأن كل ما يخطط له الأمريكان والصهاينة والغرب ليس قدراً فقد فشلت تلك المخططات وكانوا دائماً يوجدون سيناريوهات جديدة ويدفع العرب أثمانها من ثرواتهم ومن دماء شعوبهم والهدف الرئيسي لنجاح كل ما يخططون له الخلاص من القضية الفلسطينية وكل من يقاوم مشاريع الهيمنة الأمريكية الصهيونية وهذا لم يتحقق في الماضي ولن يتحقق في الحاضر والمستقبل.

 وهذا يقودنا إلى المتغير الجديد والذي لم يكن متوقع ولم يحسب له حساب وهو اليمن الذي غير المعادلة وأكد أن الإيمان والإرادة أقوى من كل جبروت أمريكا وحلفائها واستطاع لنصرة فلسطين ووقف حرب الإبادة الذي يتعرض له أبناءها في غزة أن يغلق مضيق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن المحيط الهندي  ومنع الملاحة الى مؤاني فلسطين المحتلة ويواجه أمريكا ويهشم صورتها  المرعبة للعالم ويحاصر كيان العدو الصهيوني ويضربه في عمقه ولمدة ما يقارب العامين ومازال مستمراً وقفاً لمبدأ إن عدتم عدنا.

أمريكا والصهاينة ومحمياتهم النفطية في الجزيرة العربية والخليج  تعمل على مشاريع وخطط لطالما تحدث ويتحدث عنها كل المحور الشيطاني مستفيدين من أدواتهم الإقليمية ووجودهم المتزايد في المحافظات المحتلة وتركيزهم الأساسي على السواحل والجزر والحديث عن بناء مطارات وقواعد ومحطات تجسس لم يتوقف وآخرها ما يجري الحديث عنه في جزيرة زقر اليمنية في البحر الأحمر، والأخطر أن الضباط الصهاينة واستخباراتهم تسرح وتمرح بهذه الجغرافيا وتلعب في هذا كله دويلة الإمارات الدور الأساسي الذي يتكامل مع تحركات السعودية في هذا الاتجاه لتصل الأمور إلى الهيكلة وإعادة تنظيم مليشيات المرتزقة والإشراف عليها استعداداً لعدوان وقفاً لسيناريوهات تعتمد على اوهام(خرافة العبقرية اليهودية  الأمنية والاستخباراتية  مدركين ان  مكر وغدر وخبث الأمريكان والصهاينة  لن يجدي مع اليمن مصحوب هذا كله بتوظيف الإعلام الممول من المال النفطي السعودي والاماراتي القذر وكذلك إعلام المرتزقة الذي أصبح بشكل واضح ووقح يرتبط بأجندة المشروع الصهيوني لإعادة رسم الخرائط ولم يتبقى كما يعتقدون أمامه إلا أحرار اليمن وهذا يستوجب من الجميع اليقظة والوعي لهزيمة هذه المؤامرات والمشاريع وخوض معركة وطنية تحرر كل شبر من الأرض اليمنية وتطهرها من دنس الغزاة والمحتلين وأدواتهم ومرتزقتهم وهذا ما سيحدد دور ومكانة اليمن الإقليمية والدولية ومستقبل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: صناعة الحضارة تبدأ من الشخص الواعي والعقل سر تكريم الإنسان
  • هل غياب العقل شرط للحب؟
  • أكتوبر، فشل الثورات، والنرجسية المدنية
  • فخر وعزة.. كلمة مؤثرة من أنوشكا عن افتتاح المتحف المصري الكبير
  • كلمة الدكتور خالد العناني مدير عام اليونسكو في افتتاح المتحف المصري الكبير
  • فاروق حسني يلقي كلمة في بداية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير (شاهد)
  • جيل لا يعترف بالمستحيل.. كيف تحولت أحلام ناشئي اليد إلى مشروع واقعي نحو لقب العالم؟
  • حكم أداء الصلاة تحت تأثير المخدرات
  • معركة تحرر اليمن والأمة
  • نفسية الإنسان في مواجهة المرض