مراجعة احترافية لسماعة Google Pixel Buds 2a: تجربة صوتية متوازنة في رحلة جوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تأتي سماعة Pixel Buds 2a بتصميم ملتف حول الأذن مع جناح تثبيت يضمن استقرارها أثناء الحركة.
السماعة خفيفة وصغيرة لدرجة أنك بالكاد تشعر بوجودها، وتم تزويدها بأربعة خيارات مختلفة من أطراف الأذن لضمان أفضل ملاءمة لجميع المستخدمين.
كما تتميز السماعة بكونها مقاومة للغبار والماء بمعيار IP54، مما يجعلها مناسبة للأمطار الخفيفة واستخدام الشاطئ (مع التحذير من الغمر الكامل).
صممت علبة الشحن لتكون أصغر بنسبة 20% مقارنة بالإصدار Pro 2، وتزن 47.6 جرام فقط مع السماعتين بداخلها، ما يوفر سهولة النقل.
تدعم العلبة الشحن عبر USB-C وتضم مكبر صوت يساعد في تحديد موقعها إذا فُقدت، لكنها لا تدعم الشحن اللاسلكي.
رغم أن السماعة لا توفر أكثر أنظمة العزل الضوضائي تطورًا أو ترميزات الصوت العالية، إلا أن نقطة قوتها الأساسية تكمن في جودة الصوت اللافتة. اعتمدت جوجل نفس محرك الصوت بحجم 11 ملم الموجود في النسخة الأعلى (Pro 2)، ما يمنح المستخدمين صوتاً متوازناً ونقياً في جميع أنواع الموسيقى.
تتعامل السماعة مع الترددات والصوتيات المعقدة بكفاءة، مع إمكانية تخصيص التوازن الصوتي عبر التطبيق.
التجربة في الرحلات وفي المدينةتم اختبار السماعة أثناء رحلة جوية طويلة من دبي إلى سان فرانسيسكو، حيث نجحت خاصية العزل النشط في تقليل ضوضاء محرك الطائرة بوضوح.
أما عند المشي في شوارع سان فرانسيسكو، نجح العزل في تقليل الضجيج لكنه لم يقضِ عليه بالكامل، فيما كانت وضعية "الشفافية" جيدة لكنها ليست طبيعية تمامًا مقارنة بسماعات AirPods 4.
عمر بطارية جيد وتوافق كامل مع بيئة أندرويدتدوم السماعة حتى 7 ساعات من الشحن المتواصل، وتوفر العلبة مدة إجمالية تصل إلى 29 ساعة مع تفعيل العزل.
تعمل السماعة بانسجام تام مع هواتف Pixel وبيئة أندرويد خصوصًا، مع دعم ميزات فورية مثل الترجمة وAI Gemini، كما تعمل أيضاً بكفاءة مع هواتف iPhone.
هل تستحق الشراء؟رغم غياب بعض الميزات الاحترافية مثل التعديل الصوتي المتعدد أو العزل الفائق، تظل Pixel Buds 2a واحدة من أفضل الخيارات الحديثة لمن يبحث عن توازن الأداء والصوت والسعر عمليًا.
تُمثل السماعة حلًا يوميًا موثوقًا لمحبي الموسيقى والتقنية، بمزايا ذكية وتكلفة معقولة وتجربة استخدام مريحة تدوم طوال اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف Pixel
إقرأ أيضاً:
بعد إلغاء S26 Edge.. سامسونج تفاجئ الجميع بهاتف غامض أكثر نحافة
تعيش شركة سامسونج Samsung، حالة من الغموض والارتباك بشأن خط إنتاجها القادم من هواتف Galaxy S26، وسط تضارب التقارير حول مستقبل سلسلة Edge.
فبعد أن ترددت أنباء في البداية عن نية الشركة استبدال هاتف Galaxy S26 Plus بنسخة تحمل اسم Galaxy S26 Edge، عادت مصادر أخرى لتؤكد أن سامسونج تراجعت عن هذه الخطوة، لتبقي على S26 Plus ضمن تشكيلتها الرسمية، وتلغي سلسلة Edge بالكامل.
إلا أن تقريرا جديدا من موقع GalaxyClub الهولندي، كشف عن تطور مفاجئ، مشيرا إلى أن سامسونج تعمل حاليا على هاتف جديد نحيف للغاية تحت الاسم الرمزي “More Slim”.
ويعتقد أن المشروع يمثل امتدادا مباشرا لفكرة هاتف Galaxy S25 Edge الذي كان يعرف داخليا باسم “Slim”.
وبحسب التقرير، فإن تطوير الجهاز الجديد بدأ قبل عدة أشهر فقط، بعد إلغاء مشروع S26 Edge، ما يوحي بأن الشركة لا تزال متمسكة بفكرة تقديم هاتف فائق النحافة ضمن فئتها الرائدة.
ورغم ندرة التفاصيل التقنية، إلا أن الاسم وحده يوحي بأن الهاتف سيكون أنحف من أي طراز سابق، ما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل سامسونج مع أبرز الانتقادات التي واجهت S25 Edge، مثل صغر حجم البطارية بسعة 3900 ميلي أمبير وضعف أداء الكاميرا مقارنة بسعره المرتفع.
ومن المتوقع أن تكشف سامسونج عن مزيد من المعلومات خلال الأشهر المقبلة، مع ترقب واسع لمعرفة ما إذا كان “More Slim” سيكون ثورة تصميمية جديدة أم مجرد محاولة أخرى لتجريب مفهوم النحافة المفرطة في الهواتف الذكية.
جديد بالذكر أن شركة سامسونج، تستعد أيضا لإضافة ميزة تقنية جديدة إلى سلسلة هواتفها القادمة Galaxy S26، حيث أشارت التسريبات إلى أنها قد تكون من أوائل الهواتف الذكية المزودة بتقنية Bluetooth 6.1، وذلك بفضل شريحة إكسينوس جديدة تحمل الاسم Exynos S6568 تم اعتمادها حديثا من قبل هيئة Bluetooth SIG.
ووفقا للتفاصيل الواردة في شهادة الاعتماد، توصف الشريحة الجديدة بأنها وحدة اتصال متكاملة تدير كلا من البلوتوث والواي فاي بالتعاون مع معالج تطبيقات من فئة Exynos.