جيش العدو يُقرّ بمصرع عشرة من جنوده أغلبيتهم ضباط في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أقرّ “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمصرع عشرة من جنوده أغلبيتهم من الضباط، وذلك في معارك شمال غزة أمس.
وبحسب الإعلام الصهيوني أعلن الناطق باسم “جيش” العدو مقتل خمسة ضبّاط هم قائد “الفرقة 13” في لواء غولاني، المقدّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في “الفرقة 13” في لواء “غولاني”، الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في “الفرقة 51” في لواء غولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون.
ومن بين الضبّاط أيضاً قائد فصيلة في “الكتيبة 51” في لواء “غولاني” النقيب ليال هايو، وأيضاً قائد سرية مقاتلين في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة (669) الرائد بن شيلي، والعقيد إسحاق بن بشاط، قائد لواء يفتاح، والعقيد إسحاق بن بساط، قائد لواء يفتاح، كان يعمل كقائد مركز قيادة في لواء غولاني، وهو العقيد الرابع الذي يسقط في المعارك في غزة.. وفق المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” طال ليف رام.
أمّا الجنود القتلى فهم المقاتل في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة “669” الرقيب المؤهل روم هيخت، والمقاتل في الكتيبة “614” – مدرسة الهندسة القتالية الرقيب أول أوريا يعقوب، إضافةً إلى المقاتل في “الكتيبة 51” في لواء “غولاني”، الرقيب آحيا داسكال.
وبحسب الناطق باسم “جيش” الاحتلال، فقد أُصيب في معارك أمس مقاتل من “الكتيبة 51” في لواء “غولاني”، ومقاتل من “الكتيبة 614″، وأيضاً مقاتل توثيق عملياتي من جهاز الناطق باسم “الجيش” الصهيوني، إضافةً إلى مقاتل من “الكتيبة 605″ في سلاح الهندسة القتالية، واصفاً إصاباتهم بـ”الخطرة”.
من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال منتقداً القناة 13 وموقع يديعوت: “ينشرون معلومات تتخطى المتفق عليه وتمس بأمن الدولة”.
وتعليقاً على ذلك، قال المذيع في “القناة 12” الصهيونية: “إنّ هذا الصباح هو الأصعب منذ بدء الحرب والحادث كان صعباً جداً”.
ووصف المراسل العسكري في “القناة 13″ الصهيونية أور هيلر، الحادث الذي واجهته قوة غولاني بالحادث المعقد جداً وخطر، والخشية كانت من اختطاف جثة أحد جنود غولاني القتلى”.
في السياق ذاته، أوضحت وسائل إعلام العدو أنّ “المقاتلين سقطوا أمس في معركة في حي الشجاعية خلال اشتباكات وتفجير عبوات في مبنى مفخخ، وحين حضرت قوة لإنقاذ الجرحى، جرى تفجير عبوة إضافية فيها”.
وبمصرع هؤلاء، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال، وفق ما يُعلنه، إلى أكثر من 120 قتيلاً منذ بداية الغزو البري في غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنه سُمح بالنشر بشأن إصابة أربعة جنود بجراح خطرة في معارك مختلفة شمال غزة.
وأمس الاثنين، أعلن “جيش” العدو الصهيوني مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الناطق باسم فی معارک فی لواء
إقرأ أيضاً:
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم.
مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟
بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ” فلسطين حرة” و “امنعوا الإبادة والصهيونية”. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب.
حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك.
khaledalawadh @