البروفسور ناجي غورور ينبئ بكارثة زلزالية مدمرة في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في تحذير عاجل أطلقه البروفسور ناجي غورور، الخبير في علم الزلازل، حذر من إمكانية وقوع زلزال قوي في إسطنبول، قد تصل شدته إلى 9 درجات على مقياس ريختر. وأوضح غورو أن تأثير الزلزال المحتمل سيمتد من خليج القرن الذهبي إلى منطقة سيليفري، مع توقعات بأن يواجه الجانب الأوروبي من المدينة الجزء الأكبر من المشاكل.
وتأتي هذه التحذيرات تزامنًا مع دعوات حكومية، يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، محمد أوز حسكي، لتسريع عملية التحول العمراني. يُركز هذا التحول على هدم المباني الخطرة وإعادة بنائها لتكون مقاومة للزلازل، في محاولة للحد من الأضرار المحتملة.
وفي تصريحاته، شدد البروفسور غورور على ضرورة الاستعداد لتقديم المساعدات العاجلة من مدن قريبة من إسطنبول وحتى من بلدان جارة، نظرًا لتوقع تأثر منطقة مرمرة بأكملها بالزلزال. وأكد على أهمية سرعة التحرك خلال الـ 72 ساعة الأولى بعد وقوع الزلزال.
وأضاف غورور أنه في علم الجيولوجيا، كل شيء يُناقش من حيث نسبة الاحتمال، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن التنبؤ بدقة بسلوك الأرض، ويجب دائمًا قول ‘ربما’ لأن الزلزال قد يحدث وقد لا يحدث”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الزلزال أخبار تركيا اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
استعرض اليوم رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل احمد عايض في مقال نشره الموقع بعض المواقف الوطنية للشيخ الراحل ناجي جمعان وخاصة فيما يتعلق بمواجهته للمليشيات الحوثية وخوضه المواجهات المسلحة ضدهم عام 2017.
لقراءة المقال انقر هنا
حيث استهل الكاتب مقاله بالقول "المواقف هي التي توثق موازين الرجال وحجمها في إرشيف الوطن والثورة.
والشجعان هم من يتخذون قرارات حاسمة في لحظات تردد الجميع ،ومقياس التضحية هو ان تقدم كل ما تملك من أجل قناعاتك ومبادئك للانتصار لها.
وأضاف "وقد جمع الشيخ الراحل والبطل الجمهوري الشيخ ناجي جمعان " عليه رحمة الله "كل مآثر البطولة والشجاعة والتضحية ..
ومضى الكاتب قائلا: لقد إختتم الراحل حياته وفاء لوطنه ولثورة والجمهورية ورفض كل إغراءات الإمامة ورفض ان يعيش عبدا تحت نعالها وفضل ان يعيش حرا كريما ولو كلفه ذلك الحياه خارج وطنه، والتضحية بكل ما يملك.
وحول مواقفه الوطنية علق رئيس تحرير موقع مأرب برس بقوله "بمثل هولاء تنتصر الثورات وتُعمد التضحيات وتوضع مداميك النصر .
واليك اخي القارئ بعض المحطات من حياة الفقيد البطل ناجي جمعان.
(الشيخ ناجي جمعان هو القيادي المؤتمري الوحيد الذي لبى دعوة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقام بقطع الخط أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء التي كانت تخطط لاقتحام مربع الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر والسيطرة على منزل الرئيس الراحل “صالح” وإعدامه مع عدد من أقاربه وقيادات حزبه..
خاض يومها مواجهات مسلحة مع ميليشيا الحوثي التي اقتحمت منزله وقامت بإحراقه واختطاف أحد ابنائه في منطقة جدر – شمال العاصمة صنعاء واستشهد نجله وأصيب شقيقه.
بعد سيطرة مليشيا الحوثي على منزله وأملاكه في مسقط رأسه بقبيلة بني الحارث نجح الشيخ الراحل ناجي جمعان الوصول الى قبيلة أرحب شرق العاصمة صنعاء.. ومن هناك تمت ترتيبات نقله الى محافظة حضرموت ثم انتقل بعدها الى مصر وكان ذلك في اواخر عام 2017.
ومن يومها وهو خارج الوطن وتوفي في جمهورية مصر العربية وأوصى بدفن جثمانه في مسقط رأسه، فكان له ما أراد بقوة ضغط القبيلة ضد مواقف مليشيا الحوثي التي كنت ترفض عودته حيا وميتا.
فكانت جنازته استفتاء شعبيا على حقيقة ووزن مليشيا الحوثي في المجتمع وتحديدا في مناطق نفوذهم وسيطرتهم.
وأثبت مشاهد تشييع الشيخ ناجي جمعان ان اليمنيين يعتزون بجمهوريتهم وثورتهم وأنهم على استعداد لإقتلاع السرطان الحوثي الخبيث من اليمن وهم جميعا ينتظرون لحظة الخلاص.
وحول رمزية ودلالات خروج عشرات الآلاف من المشيعين للراحل قال الكاتب "
خرج مئات الآلاف من كل ابناء القبايل اليمنية من دون دعوات ولا توجيهات ولا اعتماد بدل سفر لهم ,ووصل الجميع الى قبيلة بني الحارث للمشاركة في وداع أحد ابطال الجمهورية ورموزها الشجعان ...
رحم الله المناضل الجمهوري الجسور ناجي جمعان.. ورحم الله كل المناضلين الأوفياء لله وللثورة والجمهورية. ..ولا نامت أعين الجبناء.