جماعة يهودية تنظم احتجاجا أمام البيت الأبيض تنديدا بالعدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعتراضًا على مايحدث في قطاع غزة من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قام عدد من اليهود الأمريكيين بتسجيل اعتراضهم على الأحداث الجارية في المناطق الفلسطينية، مُطالبين بوقف فوري لإطلاق النار على غزة، قبيل ساعات من الاحتفال التقليدي السنوي بعيد «الحانوكا»، الذي يُقام في البيت الأبيض.
يهود يعترضون على ما يحدث في قطاع غزةوقام بعض اليهود بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام بوابات البيت الأبيض، اعتراضًا على ما يحدث بقطاع غزة، قبل ساعات قليلة من انطلاق الحفل السنوي، مطالبين الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل، ومُعلنين اعتراضهم على ما يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، والتصعيد المستمر في الأحداث، الذي أسفر عنه استشهاد ما يقرب من 19 ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
"ليس باسمنا".. #يهود_أمريكيون يطالبون بإنهاء #الحرب_في_غزة بالتزامن مع قرار #الأمم_المتحدة وقف إطلاق النار، واستمرار مظاهرات إطلاق الرهائن في #إسرائيل pic.twitter.com/EabZ4EtyfR
— DW عربية (@dw_arabic) December 13, 2023ووقف عدد من الناشطين اليهود، سواء من حاملي الجنسية الأمريكية أو المقيمين بالولايات المتحدة، مُطالبين الرئيس بايدن بالتحرك سريعاً، وتدعيم قرار وقف إطلاق النار، حيث حملوا شعارات كتب عليها «أوقفو الإبادة الجماعية».
وحرصاً منهم على التعبير لما يشعر به أهالي غزة من قصف متكرر، قيدوا أنفسهم بالسلاسل على سياج البيت الأبيض، حتى تصل رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي، واصفين القيود التي يشعر به الفلسطسينيون، والقيود الواقعة عليهم.
ونظمت المظاهرة مجموعة «الصوت اليهودي من أجل السلام»، وجاء المتظاهرون من واشنطن ومدينة نيويورك، ومن ولاية كاليفورنيا، وحملوا لافتات مكتوب عليها: «حكماء اليهود يقولون لبايدن، أوقف الإبادة الجماعية، يجب وقف إطلاق النار الآن».
قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النارجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعتمدت، أمس الثلاثاء، قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، والتأكيد على وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، صدر القرار بأغلبية 153 عضواً، ومعارضة 10، وامتناع 23 دولة عن التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الابيض اسرائيل قوات الاحتلال غزة الحرب على غزة البیت الأبیض إطلاق النار على ما
إقرأ أيضاً:
"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهو
بات واضحًا أن العلاقة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب قد بلغت أدنى مستوياتها. وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الرئيس الأمريكي يتعامل مع نتنياهو "أعلى بدرجة واحدة" فقط، من الطريقة التي تعامل بها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال المشادة الكلامية التي جرت في البيت الأبيض. اعلان
لن تشمل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط إسرائيل، سيمر بالمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة دون أن يتفقد أكبر حليف له في المنطقة. ربما تكفي هذه الخطوة لمعرفة حجم الخلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فترامب، الذي يكره أن يتمّ استغلاله، كما نقلت إدارته لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يمشي بعيدًا عن "بي بي" كما كان يحبّ أن يناديه، وقرر قطع الاتصالات معه، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الفتور بين الزعيمين، بدأ في الظهور عندما أعلن ترامب للصحفيين عن نيته في الذهاب نحو مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، دون أن يطلع زعيم حزب الليكود عن خطوته، وهو جالس قربه.
بعد ذلك، وقّع سيد البيت الأبيض اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن، يضمن حماية السفن الأمريكية التجارية في البحر الأحمر، دون أن تشمل الصفقة تل أبيب، التي ما زالت تتعرض لهجمات باليستية بين الحين والآخر، ما جعل حلفاء ترامب في الدولة العبرية يشعرون وكأنهم تركوا لوحدهم.
Relatedحلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهوبرج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكيالقناة الـ12: تعليمات للجيش بوقف إطلاق النار بدءا من 12 زوالا للتمكن من استعادة الجندي عيدان ألكسندرولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، فذهب إلى تفاهم مع حركة حماس، التي وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، بمعزل أيضًا عن الدولة العبرية.
وفيما تبدو هذه الخلافات مستحدثة، تقول "واشنطن بوست" إن الصدع بدأ يتشكل منذ وقت طويل، يعود إلى تهنئة نتنياهو للرئيس السابق جو بايدن عند فوزه بالانتخابات الرئاسية ريثما كان يعترض ترامب على النتائج.
وكذلك عندما أعلن رئيس الوزراء عن ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، وهو الأمر الذي يتعارض مع رؤية الزعيم الجمهوري الجديدة للشرق الأوسط.
وعلى الرغم من تأكيدات الإدارة الأمريكية بأن هذه التحركات تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي، إلا أن أصواتًا إسرائيلية تخشى من أن استبعاد دولتهم بهذا الشكل، قد يقوض العلاقة مع واشنطن.
وكانت قد أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي سيخرج عن المألوف في طريقة تعاطيه مع الشرق الأوسط، وربما يعرض على الرياض الوصول إلى تكنولوجيا نووية دون اشتراط التطبيع مع تل أبيب، في خطوة من شأنها تغيير التحالفات والمشهد الجيوسياسي.
ويظهر أن ترامب يعطي المصالح الاقتصادية والتجارية في أمريكا الأولوية على الحسابات الأمنية التقليدية بين بلاده وإسرائيل، وهي رسالة فهمها الإسرائيليون جيدًا. إذ نقلت هيئة البث عن الوزير آفي ديختر، المقرب من نتنياهو، قوله: "نحن لسنا النجمة رقم 51 على العلم الأمريكي".
وتابع ديختر قائلاً: "أهداف الحرب لم تتغير"، مما يشير إلى أن الطرفين قد يقفان على مفترق طرق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة