سرار (عدن الغد) خاص

نجحت اليوم الأربعاء مساعي خيرية قادها الشيخ أمين حيدرة قاسم الفقيه أبو أسامة بأنها قضية الاعتداء والتعذيب التي طالت الصحفي صالح البخيتي في سجن الحزام الأمني بيافع سرار بمحافظة أبين.

وتقدم وفد الوساطة عدد من الشيوخ والشخصيات الاجتماعية يتقدمهم الشيخ طالب حسن ثابت والشيخ عبدالناصر الحجاشي والاستاذ شيخ عوض النوباني والشيخ نصر درويش والشيخ صالح حسن المنصري والشيخ عبدالله محمد شيخ والاستاذ محسن سعيد عبدالله والاستاذ وضاح الميسري وعدد من جنود الحزام الأمني والأمن العام سرار إلى مقر عمل الصحفي صالح البخيتي بثانوية سرار وقام قائد الحزام سرار بتقديم الاعتذار والأعتراف بالخطاء الذي بدر منه على الصحفي البخيتي.

وبدوره الصحفي صالح البخيتي سامح وأصفح لوجه الله كما ثمن وشكر عالياً جهود ومساعي الوساطة بقيادة الشيخ أمين الفقيه أبو أسامة ومدير إدارة الأمن العام رصُد النقيب حسن قماطة وكذلك شكر كل من تضامن ووقف إلى جانبه بكلمة الحق بهذه القضية من صحفيين وناشطين إعلام ووجهات وشخصيات اجتماعية وتربوية.

يذكر أن الصحفي البخيتي تعرض للتعذيب في سجن الحزام  في الثامن عشر من شهر نوفمبر المنصرم من العام الجاري من قبل قائد الحزام سرار.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كواليس فيلم اللص والكلاب وبداية التعاون بين نجيب محفوظ والشيخ وجمال الليثي

أكد الإعلامي عمرو الليثي أن جمال الليثى قرأ قصة اللص والكلاب على صفحات جريدة الأهرام وكان هذا تعامله الأول مع الروائى العالمى نجيب محفوظ. 

وأضاف: “كما روى لى الأستاذ جمال الليثى كان المخرج الكبير كمال الشيخ يتابع حلقات القصة المنشورة ويجمعها ويفكر فى إخراجها كفيلم سينمائى.. كانت القصة - فى رأى كمال الشيخ ورأى النقاد أيضًا - تحمل فلسفة اجتماعية جديدة، تتصل بالصراع الدائر بين المطحونين من عامة الناس وبين أصحاب الثروات الحرام والصراع بين الحقوق السياسية التى يلبس جلبابها نفاقًا بعض المثقفين المصريين ومن يستحلون لأنفسهم خداع الناس، كتلة العلاقة بين «اللص والبطل» والصحفى رؤوف علوان الذى كان يدفعه للسرقة ويحميه ويتقاسم معه مغانمه، ولا يجد غضاضة فى أن يختفى وراء ستار الحقوق اليسارية كمثقف ومنظر اجتماعي”.

وتابع الليثي: “وكان الأستاذ كمال الشيخ مؤمنًا بأن هذه القصة يمكن أن تكون اتجاهًا جديدًا للفيلم السياسى الواقعى فى السينما العربية، خاصة ولم يكن خافيًا أن القصة كانت رد فعل فلسفيًا وسياسيًا عند كاتبها الكبير نجيب محفوظ، لحكاية لص محترف كان يدعى محمود سليمان، دخل السجن وعندما خرج وجد زوجته قد خانته وتزوجت من أحد معاونيه بعد أن حصلت على الطلاق بسبب سجنه، واختفت بابنته التى كانت كل ما لديه فى الحياة، وعندما راح يتعقبها، شاء حظه أن يصيب رصاصه أناسا أبرياء احتلوا مسكنه القديم بعد رحيل الزوجة، وصنع الإعلام من محمود سليمان بطلاً، وتفننوا فى نشر غزواته وتعقب الشرطة له وأعطوه لقب «السفاح» وشغلوا به المجتمع المصرى، إلى أن حاصرته قوات الأمن فى إحدى مغارات جبل المقطم وقتلته".

كان كمال الشيخ قد جسد الفيلم بلقطاته كلها فى ذهنه، بل وزار الأماكن التى كان يرتادها محمود سليمان «السفاح كمغارات المقطم والمقاهى على أطراف المقابر، والقلعة التى قتل فيها فى الجبل، وتكية البكتاشية» التى كانت تشكل عنده مهربًا روحيًا، ومن شدة حماس كمال الشيخ قرر جمال الليثى أن ينتج الفيلم.


وأردف: “كما روى لى جمال الليثى أنه اصطحب صديقه كمال الشيخ وذهبا إلى مؤسسة دعم السينما على موعد مع نجيب محفوظ الذى كان قد عين رئيساً لها، بعد أن ترك مكانه كمدير لرقابة المصنفات الفنية ووقعوا العقد ودفع له جمال الليثى ٦٠٠ جنيه لقاء حقوق اللص والكلاب فى السينما”.

وبالفعل شرعا فى إعداد السيناريو والحوار للفيلم، وفكرا أن يعرضاه على الأستاذ نجيب محفوظ، وذهبا لزيارته ومعهما نسخة أولية من السيناريو، لكنه رفض أن يقرأها أو يعلق عليها وقال لكمال الشيخ «أستاذ كمال أنا أعتبر الفيلم المأخوذ عن أى من قصصى مخلوقا فنيا مختلفاً ومستقلا.. إنه يشكل رؤياك أنت وكاتب السيناريو، أنتما المسؤولان عنه أمام النقاد وأمام الجماهير أما أنا فتنحصر مسؤوليتى فى القصة المنشورة بين دفتى كتاب، وبهذه القناعة لا أتدخل ولا أحاسب ولا أتحمل أى فيلم يتناول قصة من قصصى لأنك أنت صاحب الرؤية وتتحمل مسؤوليتها وبهذا المنطلق أتعامل مع مخرجى قصصى للسينما.

طباعة شارك جمال الليثى اللص والكلاب جريدة الأهرام الأهرام

مقالات مشابهة

  • تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه
  • ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
  • مهلة قبلية للتحالف: أطلقوا الزايدي خلال 3 أيام
  • ندوة حقوقية بمأرب تدعو إلى محاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ حنتوس.
  • الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
  • مسيرتان ووقفة قبلية في القبيطة نصرةً لغزة
  • نيابة عمران تبّت في 2647 قضية خلال العام القضائي 1446هـ
  • نيابة عمران تبّت في أكثر من ألفي قضية خلال العام القضائي 1446هـ
  • الأمن العام يضبط 145 سلاحا ناريا و318 قضية مخدرات وينفذ 85 ألف حكم قضائي
  • كواليس فيلم اللص والكلاب وبداية التعاون بين نجيب محفوظ والشيخ وجمال الليثي