المصريون يتوقعون شتاءً أكثر برودة العام الحالي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ توقع أكثر من نصف المصريين أن يعيشوا شتاءا أكثر برودة هذا العام بسبب ظاهرة التغيرات المناخية، بحسب استطلاع رأي حكومي أجراه مجلس الوزراء المصري لعينة نوعية تضم أكثر من ألف مصري ومصرية فوق سن 18 عاما.
وتضمن استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصري، التابع لمجلس الوزراء، للوقوف على مدى معرفة المصريين بخطورة تغير المناخ على مصر، تساؤلات حول الظواهر المناخية، والاحتباس الحراري، ومستوى البرودة المتوقع في الشتاء.
توقعات المصريين لشتاء 2024
وانتهى استطلاع الرأي، الذي نشره موقع "سكاي نيوز عربية" بأن "64 % من المصريين ينتظرون شتاءًا أكثر برودة هذا العام من الأعوام السابقة بسبب التغيرات المناخية، و7 % من المصريين المشاركين في «العينة البحثية»، يتوقعون أن تكون درجة برودة شتاء هذا العام مماثلة للشتاء الماضي، و 4 % من المصريين يتوقعون أن يكون شتاء عام 2024، أقل برودة من شتاء 2023، و22 % من المشاركين في استطلاع الرأي لم يستطيعوا تحديد توقعاتهم، والطقس يمر بتغيرات متتالية في مصر والعالم، وأصبح غير متوقع في ظل التغيرات المناخية العالمية.
إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية
وتعمل الدولة المصرية على التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على نوعية البيئة ومواجهة التغير المناخي، بحسب التقرير الحكومي، فضلاً عن رفع الوعي بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية وكيفية التعامل معها، وبناء القدرات، والحد من مسببات تغير المناخ، فضلاً عن تفعيل برامج المساعدات الدولية المالية والفنية مثل نقل التكنولوجيا للمساعدة في التخفيف من الظاهرة والتكيف معها.
وانتهى استطلاع الرأي الحكومي المصري، إلى أن قرابة ربع المصريين يرون أن تغير المناخ ظاهرة تمثل «خطورة متوسطة» على مصر؛ حيث قيَّم قرابة 24% من المشاركين في استطلاع الرأي هذه الخطورة ما بين 5 و7 درجات على مقياس من 0 إلى 10، بحيث يعني الصفر أن تغير المناخ لا يشكل أي خطورة على مصر، و10 بأنه يمثل خطرا كبيرا.
مناخ مُتطرف
وتقول سارة أحمد، الخبيرة المصرية في مجال التوعية بقضايا البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، إن جهاز شؤون البيئة المصري بذل جهودًا كبيرة في السنوات الماضية لتوعية المصريين بخطورة تغير المناخ وأثره المتوقع، بداية من تغير درجات الحرارة، والملوحة، وارتفاع مياه البحر، وغيرها من الظواهر المتوقعة وآثارها.
وتوضح الخبيرة في التوعية بالبيئة والمناخ في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن جهاز شئون البيئة المصري استعان بنخبة من الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات البيئية، للتوعية بمخاطر الظاهرة سواء على المياه أو الهواء أو التربة، وما يتبعها من آثار على المواطنين ومن بينها التوعية بـ"المناخ المُتطرف".
وتشير الخبيرة المصرية إلى أن «المناخ المُتطرف» يعني أن يعيش العالم موجات أكثر حرارة في فصل الصيف، وموجات أكثر برودة في فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن رؤية المصريين إلى أن الشتاء المقبل من المنتظر أن يكون أكثر برودة نتيجة تلك الجهود التوعوية، فضلا عن ملاحظات المصريين لتغيرات الحالة الجوية في السنوات القليلة الماضية، والتي تتجه في هذا المسار أيضا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصر الشتاء التغیرات المناخیة استطلاع الرأی تغیر المناخ أکثر برودة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما قُتل العديد منهم أثناء تأدية "واجبهم في خدمة مجتمعاتهم".
وأوضح أن معظم القتلى كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.
وشدد المفوض العام للأونروا أنه "لا شيء يبرر الجرائم في غزة والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل".
وذكر المفوض العام للوكالة في وقت سابق الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع الأونروا والتي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
يُذكر أن الأونروا أنشئت في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة، وتقدم دعما للاجئين في الفلسطينيين بالداخل أو البلدان المجاورة.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر.