فئات ممنوعة من تناول الجبن القريش .. تسبب أضرار صحية خطيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يعد الجبن القريش مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية، كما أنّه يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والسعرات الحرارية، والصوديوم، كما أنَّ القيمة الغذائية لهذه العناصر تختلف بشكلٍ كبير من نوع إلى آخر.
يحتوي الجبن القريش على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك فئات ممنوعة من تناول الجبن القريش لما قد يسببه له من اضرار صحية نرصدها بعض هذه الفئات وفقا لموقع verywellfit
فئات ممنوعة من تناول الجبن القريش
ارتفاع ضغط الدم:
ينصح الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب المزمن بعدم الإفراط بتناول الجبن، وفي حالة أمراض الكبد فينصح بتناول الجبن القريش بكميات قليلة جدا.
أمراض الجهاز الهضمي:
يجب الامتناع عن تناول الجبن القريش، بسبب التهاب الأمعاء والإسهال وأمراض البنكرياس، والسرطان والتهابات الكبد المختلفة كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بتناوله. لأنه يحتوي على نسبة عالية من الملح والبروتين.
السكري:
من يعاني من السمنة والنوع الثاني من مرض السكري، عدم تناول أجبان نسبة الدهون فيها أعلى من 30%. وبعض الأطباء ينصحون النساء اللواتي يعانين من شدة الدورة الشهرية والصداع النصفي بالامتناع عن تناوله نهائيا.
حساسية اللاكتوز:
يؤدي تناول الجبن الغني باللاكتوز إلى الإصابة بمشكلات في الهضم، بما فيها الغازات والانتفاخ، لذا يراعى اختيار الجبن منخفض اللاكتوز مثل البارميزان.يعانون من حساسية اللاكتوز، لأن أجسامهم تعاني من نقص الإنزيم الذي يعمل على تكسيره.
الإفراط في تناول الجبنة القريش يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، كما أن قد يتعرّض الجبن الطريّ للعفن الضارّ بالصحة، ويكون على شكل بقعٍ تؤثر في مساحةٍ كبيرةٍ من الجبن، وليس في الجزء المتعفّن فقط، وفي هذه الحالة يُنصح بالتخلّص من قطع الجبن المتعفّنة وليس بجزءٍ منها فقط، وخاصةً أنواع الجبن الطريّة بينما لا يستطيع التأثير في الجبن الصلب بشكلٍ كبيرٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبنة القريش الصوديوم الدهون المشبعة السعرات الحرارية السكري الهضم تناول الجبن القریش
إقرأ أيضاً:
فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
حقق باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة إنجازا هاما في فهم كيفية تشكيل الدماغ البشري للذكريات البصرية وتخزينها واستدعائها.
واستخدم الباحثون في دراستهم الجديدة، التي نشرت في 8 يوليو/ تموز الجاري في مجلة أدفانسد ساينس، تسجيلات دماغية لمرضى ونموذجا للتعلم الآلي لإلقاء ضوء جديد على الشفرة الداخلية للدماغ التي تصنّف ذكريات الأشياء إلى فئات، فتكون كخزانة ملفات للصور في الدماغ.
وأظهرت النتائج أن فريق البحث استطاع قراءة أفكار المشاركين من خلال تحديد فئة الصورة البصرية التي يجري تذكرها، وذلك عبر التوقيت الدقيق للنشاط العصبي للمشارك.
ويحلّ هذا العمل جدلا أساسيا في علم الأعصاب، ويتيح إمكانات واعدة لواجهات الدماغ والحاسوب المستقبلية، بما في ذلك أجهزة مساعدة لاستعادة الذاكرة المفقودة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل الخرف.
ويعد الحصين منطقة دماغية حيوية ومعروفة بدورها في تكوين ذكريات عرضية جديدة من قبيل ماذا وأين ومتى وقعت أحداث الماضي. وبينما يمكن فهم وظيفته في تشفير المعلومات المكانية (أين) والزمانية (متى)، فإن كيفية تمكنه من تشفير عالم الأشياء الواسع وعالي الأبعاد (ماذا) لا تزال لغزا. وحيث إنه لا يمكن للحصين تخزين كل شيء على حدة، افترض العلماء أن الدماغ قد يبسط هذا التعقيد من خلال ترميز الأشياء في فئات.
ووظّف البحث تسجيلات أدمغة 24 مريضا بالصرع، حيث زEرعت أقطاب كهربائية عميقة داخل الجمجمة في أدمغتهم لتحديد موقع نوبات الصرع. وأتاحت تسجيلات هؤلاء المرضى للفريق تحديد كيفية تشفير الخلايا العصبية الحصينية للمعلومات البصرية المعقدة، ليس من خلال معدل إطلاق الإشارات فحسب، بل من خلال التوقيت الدقيق لنشاطها.
يقول مدير مركز ترميم الأعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا بكلية كيك للطب وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بكلية فيتربي للهندسة والباحث المشارك في الدراسة تشارلز ليو: "من خلال العمل مع مرضى يعانون من خلل في الذاكرة، كان من المثير للاهتمام للغاية رؤية الدراسات الحالية تكشف عن نموذج للأساس العصبي لتكوين الذاكرة".
طوّر فريق البحث نهجا مبتكرا للنمذجة التجريبية لكشف هذه العملية المعقدة، وسجّل الفريق النشاط الكهربائي -وتحديدا النبضات- من الخلايا العصبية في الحصين لدى مرضى الصرع، وجُمعت التسجيلات أثناء قيام المرضى بمهمة "المطابقة المتأخرة للعينة"، وهي تقنية شائعة في علم الأعصاب لاختبار الذاكرة البصرية قصيرة المدى.
إعلانيقول الأستاذ المشارك في قسم جراحة الأعصاب وقسم ألفريد إي. مان للهندسة الطبية الحيوية الباحث المشارك في الدراسة دونغ سونغ: "سمحنا للمرضى برؤية خمس فئات من الصور: حيوان، نبات، مبنى، مركبة، وأدوات صغيرة، ثم سجلنا إشارة الحصين. وبناء على الإشارة سألنا أنفسنا سؤالا باستخدام تقنية التعلم الآلي الخاصة بنا: هل يمكننا فك تشفير فئة الصورة التي يتذكرونها بناء على إشارة أدمغتهم فقط؟".
أكدت النتائج فرضية أن الدماغ البشري يتذكر بالفعل الأشياء المرئية بتصنيفها إلى فئات، وأن فئات الذاكرة البصرية التي كان المرضى يفكرون فيها قابلة للفك بناء على إشارات أدمغتهم.
ويرى سونغ أن "الأمر يشبه قراءة حصينك لمعرفة نوع الذاكرة التي تحاول تكوينها، ووجدنا أنه يمكننا فعل ذلك بالفعل، ويمكننا فك تشفير نوع فئة الصورة التي كان المريض يحاول تذكرها بدقة عالية".
ويكمن جوهر الاكتشاف في نموذج فك تشفير الذاكرة القابل للتفسير الذي ابتكره فريق البحث، فعلى عكس الطرق السابقة التي غالبا ما تعتمد على حساب متوسط النشاط العصبي على مدار العديد من التجارب أو استخدام دقة زمنية محددة مسبقا، يحلل هذا النموذج المتقدم "الأنماط المكانية والزمانية" للنبضات العصبية من مجموعة كاملة من الخلايا العصبية، كما تقدم الدراسة دليلا على أن الحصين يستخدم رمزا زمنيا لتمثيل فئات الذاكرة البصرية، وهذا يعني أن التوقيت الدقيق لنبضات الخلايا العصبية الفردية، غالبا على نطاق الملِّي ثانية، يحمل معلومات ذات معنى.
وركزت الدراسات السابقة غالبا على الخلايا العصبية الفردية، أما هذا البحث فكشف أن مجموعات الخلايا العصبية الحصينية تشفّر فئات الذاكرة بطريقة موزعة، حيث إنه وبينما شاركت نسبة كبيرة من الخلايا العصبية (70-80%) في تحديد ذاكرة بصرية لفئة معينة، فإن لحظات قصيرة ومحددة فقط داخل كل خلية عصبية ساهمت في هذا التشفير، وتسمح هذه الإستراتيجية الفعّالة للدماغ بتخزين ذكريات متنوعة مع تقليل استهلاك الطاقة.
يقول ليو: "يمكننا البدء بتطوير أدوات سريرية لاستعادة فقدان الذاكرة وتحسين الحياة بهذه المعرفة، بما في ذلك أجهزة مساعدة للذاكرة وإستراتيجيات أخرى لاستعادة الأعصاب، في حين أن هذه النتيجة قد تكون مهمة لجميع المرضى الذين يعانون من اضطرابات الذاكرة، إلا أنها ذات صلة عميقة بشكل خاص بمرضى الصرع الذين شاركوا في الدراسات، والذين يعاني الكثير منهم من خلل وظيفي في الحصين يتجلى في كل من نوبات صرع وكذلك الاضطرابات المعرفية/الذاكرة".