شعب يحب الحياة.. فيديو مذهل لفلسطينيين يغنون وسط الدمار.. شاهد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
من فوق الأنقاض المدمرة في غزة، وقف مجموعة من الأطفال والشباب الفلسطينين يغنون بما يؤكد حب الشعب الفلسطيني للأرض والحياة رغم التصعيدات الغاشمة من الإحتلال الإسرائيلي.
ظل الجميع في مقطع الفيديو المذهل يتغنون بهذا الكلمات: "أرض المجد وأرض العزة بلدي الغالية الحلوة غزة، بلدي غزة يا غزة .. بلدي غزة يا غزة، أرض المجد وأرض العزة غزة فجري وشروقي، منها استلهم شوقي، لتراب القدس الغالي".
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
غزة اليوم
أفاد تلفزيون فلسطين، اليوم الخميس، بمصرع 13 وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي على خانيونس جنوبي غزة.
وقالت سرايا القدس، اليوم الخميس، إنها قصفت حشودا عسكرية للعدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل"
أوضحت كتائب القسام، اليوم الخميس:" تمكنا من استهداف دبابتين من نوع ميركافا و4 ناقلات جند صهيونية بقذائف "الياسين 105" شمالي مدينة خان يونس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة اليوم فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكة
أكد مختصون أن المملكة أرست نموذجًا متقدمًا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال السنوات الأخيرة، من خلال تطوير التشريعات، وتوسيع خدمات التأهيل، وتعزيز سهولة الوصول للتعليم والتوظيف.
وشددوا على أن الارتفاع الملحوظ في نسب توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة فرص قبولهم في الجامعات، وتوسّع خدمات الكشف المبكر والرعاية الصحية عن بُعد، تمثل مؤشرات واقعية على التحول النوعي الذي تقوده الدولة لرفع جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والاقتصادية.
أخبار متعلقة الصرار.. تطوير شامل للبنية التحتية في هجرة المصيف بمساحة 8500 مترإطلاق النسخة 4 من ملتقى "جدة قادرون" لتمكين ذوي الاعاقة خبيرات سعوديات لـ"اليوم": منظومة تشريعية وحماية متكاملة تُرسخ حقوق المرأةوأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التحديات ما زالت قائمة، خصوصًا ما يتعلق بضعف الوعي بالحقوق، وتفاوت خدمات التأهيل، وقلة الكفاءات المتخصصة في بعض المناطق، مؤكدين أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تكامل الأدوار بين الأسرة والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب الارتقاء ببرامج التثقيف والتمكين وبناء البيئة الدامجة.مستقبل واضح لذوي الإعاقة بالمملكةوأوضح د. مشعل الرفاعي، أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة جدة، أن رؤية المملكة 2030 رسمت مسارًا واضحًا لمستقبل خدمات الرعاية والتعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر برامج التحول الوطني وتنمية القدرات البشرية، إضافة إلى برامج جودة الحياة وتحول القطاع الصحي.د. مشعل الرفاعي
وأكد أن تمكين ذوي الإعاقة في سوق العمل يمثل أحد أبرز المؤشرات؛ إذ ارتفعت نسبة العاملين منهم القادرين على العمل من 7.7% عام 2016 إلى 13.4% عام 2025، مدفوعة بمبادرات حكومية وخاصة وغير ربحية تعزز الجاهزية المهنية والقيادية.
وفي جانب التعليم، أشار إلى أن قرار إعفاء 8 فئات من ذوي الإعاقة من اختبار القدرات والتحصيلي أسهم في ارتفاع نسبة المقبولين في الجامعات، ودعم فرص الوصول للتعليم والتأهيل المتقدم.دور القطاع الحكومي بخدمات التأهيلمن جهتها أكدت المديرة التنفيذية لجمعية صوت متلازمة داون زينة زيدان أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بات مسارًا وطنيًا راسخًا، تجسده رؤية 2030 التي عززت جودة الحياة ورفعت مستوى المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.زينة زيدان
وأوضحت أن القطاع الحكومي لعب دورًا محوريًا في تطوير الأنظمة والتشريعات وتوسيع خدمات التأهيل والكشف المبكر، بينما أسهم القطاع الخاص في المسؤولية المجتمعية ودعم البرامج النوعية، في حين عمل القطاع غير الربحي على تحقيق الاستدامة وبناء خدمات تعليمية وتأهيلية فعّالة. وبيّنت أن جمعية صوت متلازمة داون قدّمت منذ تأسيسها خدمات تعليمية وتأهيلية وتمكينية لأكثر من 4000 مستفيد، مؤكدة أن التحديات الحالية—مثل تفاوت الخدمات بين المناطق ونقص الكفاءات وضعف الوعي—يمكن تجاوزها عبر تعزيز التثقيف وتمكين الأسر.الاستعداد لمواجهة التحدياتمن جهتها أشارت د. ريم بنت محمود غريب، أستاذ التربية الخاصة المشارك، إلى التطور الكبير في الخدمات الصحية والتأهيلية بعد جائحة كورونا، خصوصًا في مجال الاستشارات الطبية عن بُعد ومنصّات الصحة الرقمية، معتبرة المملكة من الدول السباقة في تبني هذه الحلول.د. ريم غريب
وذكرت أن أبرز التحديات تتمثل في ضعف الوعي بالحقوق والأنظمة، مؤكدة أن معرفة الأسر بحقوق أطفالهم والاطلاع على المستجدات يسهّل المطالبة بالخدمات والاستفادة منها بصورة أكبر.
وشددت على أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي في المراحل العمرية الحرجة يمثلان الركيزة الأساسية لبناء مهارات الطفل وضمان استقلاليته مستقبلًا، حيث ينعكس التدخل المبكر إيجابيًا على الطفل والأسرة والمجتمع بأكمله.تعدد خدمات ذوي الإعاقةوقالت أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة طيبة والمدير التنفيذي لجمعية جستر بالمدينة د. سعاد أبوزيد إن المملكة شهدت في ظل رؤية 2030 تطورًا ملحوظًا في خدمات الإعاقة، مثل برامج التأهيل الشامل، والتوسع في مراكز الرعاية النهارية، وتطبيق الفحص المبكر لحديثي الولادة.د. سعاد أبو زيد
وأوضحت أن تأخر التشخيص ونقص الوعي المجتمعي وصعوبة الوصول للتدخلات السلوكية المتخصصة من أبرز التحديات التي تواجه الأسر، مؤكدة أهمية توفير برامج تدريبية للأهالي تساعدهم على فهم الإعاقة والتعامل معها بكفاءة. وأضافت أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي يقلل شدة الأعراض ويرفع مستوى الاستقلالية، ويفتح المجال أمام تطور مهارات الطفل بشكل أفضل وعلى المدى الطويل. وختمت بالتأكيد على أن بناء بيئة دامجة يتطلب تكامل الأسرة والمختصين والمجتمع لتوفير حياة كريمة ومستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.