منها العمل بلا أجر في مؤسسات إسرائيلية.. استنكار للإجراءات العقابية ضد الصحفية المقدسية لمى غوشة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن منها العمل بلا أجر في مؤسسات إسرائيلية استنكار للإجراءات العقابية ضد الصحفية المقدسية لمى غوشة، منها العمل بلا أجر في مؤسسات إسرائيلية استنكار للإجراءات العقابية ضد الصحفية المقدسية لمى غوشةالصحفية المقدسية لمى غوشة لا تستطيع تجاوز مسكنها .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منها العمل بلا أجر في مؤسسات إسرائيلية.
منها العمل بلا أجر في مؤسسات إسرائيلية.. استنكار للإجراءات العقابية ضد الصحفية المقدسية لمى غوشةالصحفية المقدسية لمى غوشة لا تستطيع تجاوز مسكنها كونها تخضع لعقوبة الحبس المنزلي (الجزيرة)13/7/2023
استنكرت جهات صحفية رسمية الإجراءات العقابية، التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الصحفية المقدسية لمى غوشة، وذلك بعد إنهاء حبسها المنزلي، وسط رفض واسع لهذه الإجراءات كونها استهدافا مباشرا للعمل الصحفي وانتهاكا للحقوق المهنية.
ومن ضمن الإجراءات، التي فرضها الاحتلال على غوشة، العمل 9 أشهر لصالح الجمهور، و6 أشهر مع وقف تنفيذ لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 4500 شيكل (قرابة 1210 دولارات).
وأنهت محكمة الاحتلال في القدس، الثلاثاء الماضي، الحبس المنزلي المفروض على غوشة، والذي استمر لمدة 10 أشهر.
قرار وتعليقوعلقت الصحفية المقدسية على قرارات الاحتلال، عبر حسابها على فيسبوك، قائلة "اليوم وبعد مرور 10 شهور، انتهى قرار الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل الصادر بحقي، لنبدأ سلسلة جديدة من المعارك الوجودية وهذه المرة العنوان هو (العفودات شيروت)، أي العمل الجماهيري، بمعنى أدق العمل بدون مقابل مادي في أي من المؤسسات التابعة لحكومة الاحتلال".
وأضافت "لا أعرف صدقا من أين أبدأ أو كيف أبدأ حياتي بعد حالة الشلل التام التي مررت بها خلال 10 شهور الماضية، وليس لدي وصف دقيق لمعنى الحرية وسط كل هذه القيود والشروط التي تجعل من الحرية مفهوما رماديا مليئا بالميوعة".
وتابعت "لكنني أُدرك أنني خلال هذه التجربة بحثت عن ذاتي جيداً واستعدتها بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتحررت من الأثر المُصاحب لكل الأدوات الاستعمارية العقابية الناعمة التي مورست بحقي وأهمها وحش الحبس المنزلي، لأبقى أنا ولا أتحول إلى بقعة ظل فاقدة الوعي والروح".
استنكار ورفضمن جانبها، استنكرت جهات صحفية رسمية الإجراءات العقابية التي فرضتها سلطات الاحتلال ضد غوشة، وذلك بعد إنهاء حبسها المنزلي، وسط رفض واسع لهذه الإجراءات كونها استهدافا مباشرا للعمل الصحفي وانتهاكا للحقوق المهنية.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان "الحكم الجائر بحق الصحفية المقدسية لمى غوشة" واعتبرته إمعانا في الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين على خلفية عملهم المهني وحريتهم في الرأي والتعبير عنه.
من جهته، رفض الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم الإسرائيلي، معتبرا أنه "ينتهك حرية التعبير وحقوقها المهنية".
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قرار محكمة الاحتلال، بحق غوشة، والمتمثل بفرض 9 شهور عمل (لخدمة الجمهور) إضافة إلى 6 شهور مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية بحقّها، يأتي في سياق نهج الاحتلال المستمر لاستهداف العمل الصحفيّ وفرض مزيد من القيود عليه، خاصّة أنّ هذا القرار جاء بعد 10 شهور من (الحبس المنزلي) بحقّ الصحفية غوشة، وحرمانها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وجهاز الحاسوب، وهاتفها".
استئناف ومواجهةوأكّد نادي الأسير أنّه -وفي ضوء هذا القرار- فإنّ محاميها سيتقدم باستئناف على القرار، مضيفا أن منظومة الاحتلال وبكافة أجهزتها عملت، ولا تزال، على ابتكار أساليب وسياسات لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة عليهم، لا سيما مع تصاعد المواجهة الحالية، حيث يواصل الاحتلال اعتقال 18 صحفيا، كان آخرهم محمد منى من نابلس.
واعتقلت غوشة بمزاعم مرتبطة بـ "التحريض على الاحتلال" وقامت القوات الإسرائيلية بمصادرة هاتفها وحاسوبها الشخصي.
وواجهت غوشة منذ سبتمبر/أيلول 2022 عقوبة "الحبس المنزلي" وذلك بعد أن اعتقلها الاحتلال في حينه، وأفرج عنها بشروط، منها "الحبس المنزلي" إضافة إلى حرمانها من استخدام الحاسوب والهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر : الجزيرة + وكالة سندالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية بشعة على شاطئ غزة.. 21 شهيدا بينهم صحفي (شاهد)
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مجزرة دموية بشعة على شاطئ مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 فلسطينيا بينهم صحفي ونشطاء، إلى جانب إصابة آخرين.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا في استراحة على شاطئ البحر، فيما قال شهود عيان إن "الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أن الشهداء سقطوا نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة "الباقة" على شاطئ مدينة غزة.
ومن بين الشهداء نساء وأطفال وصحفي، وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 288، منذ بداية الإبادة الجماعية، وذلك إثر استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب في مجزرة استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية أن "جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة"، مرشحة ارتفاع حصيلة الضحايا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الصحفي أبو حطب يعمل مصورا صحفيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجرب في قطاع غزة.
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال كثّف مجازره في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 74 فلسطينا، بحسب ما أكده مصدر طبي.
الغزاوي يُقتل ويُصاب في بيته، مسجده، كنيسته وفي الشارع والخيام وحتى على شاطئ مدينته.
صورة من مجزرة استراحة الباقة على شاطئ بحر غزَّة pic.twitter.com/pi5WjAXlSw
استراحة الباقة .. ٢١ ارتقوا
هل لعنت ١لا٦=ل١ل pic.twitter.com/b0382MF7lk
صور جديدة من استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة، حيث ارتكب الاحتلال مجزرة، خلّفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى.
تصوير: محمود أبو حصيرة pic.twitter.com/bneyYYdhvx
إنها غزة التي لا تلتئم جراحها أبدا???? #مجزرة_استراحة_ومقهى_الباقة pic.twitter.com/ReT0g2wUiB
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) June 30, 2025لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ????
قصف الكيان الصهيوني استراحة "الباقة" على الشاطئ بحر غز ة،ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً على الأقل بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب وإصابة الصحفية بيان أبو سلطان#غزه_تباد_وتحرق pic.twitter.com/IelTUV38P1
لحظة قصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/BXi8NtG4DT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025عاجل | في أحدث حصيلة: 15 شهيداً وعدد كبير من الجرحى، بقصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/YdrXgx9ghv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025