منهم السعودية والكويت.. إيران تعفي 33 دولة من تأشيرة الدخول إلى البلاد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصدرت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، قراراً بإعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول إلى طهران، وهذا ضمن 33 دولة شملها القرار.
وقال عزة الله ضرغامي وزير التراث والسياحة الإيراني، إن طهران وافقت من جانب واحد على إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني 33 دولة، منهم: «السعودية، والهند، وروسيا، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، ولبنان» وغيرها.
وأكد ضرغامي، أن الحكومة تعتزم فتح أبواب البلاد نحو العالم، والسياحة من حق كافة شعوب العالم، إذ تعتبر إيران من الدول الجذابة بطبيعتها إضافة إلى السياحة العلاجية وشعبها المضياف.
وفي وقت سابق، أكد محمد محمدي يخش رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر 2023، عدم وجود أي قيود تتعلق بإطلاق رحلات طيران مباشر بين مدن إيران والمدن السعودية المختلفة.
اقرأ أيضاًالكرملين: الرئيس الإيراني يزور موسكو الخميس المقبل
إيران تعلن بدء مفاوضات مع السعودية لتسيير رحلات جوية مباشرة
مسئول أمريكي: استهداف سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي بمسيّرة إيرانية في المحيط الهندي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات لبنان قطر الكويت الهند الامارات إيران طهران ايران جمهورية إيران السلطات الإيرانية السلطات الايرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.