«الأونروا»: الناس في غزة يعتقدون أن حقوق الإنسان لا تنطبق عليهم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن المباني الخاصة بـ«الأونروا» والمساحات المحيطة بها مكتظة بالملاجئ والأشخاص الجائعين، ولم تعد المساعدات الإنسانية قادرة على الوصول إلى أولئك الذين لم يتمكنوا من الانتقال إلى جنوب قطاع غزة.
وأضافت «الأونروا»، عبر الصفحة الرسمية بمنصة «إكس»، أنه لم يعد هناك طعام يمكن شراؤه، حتى بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون دفع الأموال.
The spaces around @UNRWA buildings are congested with shelters and hungry people.
Humanitarian aid can no longer reach those who could not move to the south.
There is no more food to buy, even for those who can pay. pic.twitter.com/HDjZVB31Ai
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي بجنيف: «ما يصدمني باستمرار هو المستوى المتزايد من التجريد من الإنسانية»، معربًا عن أسفه لحقيقة أن البعض يبتهج بالخطأ في الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مضيفا أن ما يحدث في غزة يجب أن يثير غضب الجميع ويجعلنا نعيد التفكير في قيمنا».
وقال «لازاريني»: «الناس في غزة يعتقدون أن حياتهم لا تساوي حياة الآخرين، وأن لديهم شعورا بأن حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لا تنطبق عليهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني غزة أخبار غزة ملاجئ الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.