"كنت ساذجا".. بوتين يتمنى العودة بالزمن لتصحيح خطأ ارتكبه منذ 23 عامًا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندمه الشديد على خطأ ارتكبه منذ 23 عامًا وتحديدًتا في عام 2000، مؤكدًا أنه لو أتيحت له الفرصة بالعودة عبر الزمن فإنه سيقدم لنفسه نصيحة مهمة تتعلق بالغرب.
وأضاف بوتين البالغ من العمر 71 سنة، خلال مؤتمره الصحفي السنوي اليوم الخميس،: “كنت سأحذر نفسي من السذاجة ووضع الثقة المفرطة بالغرب، كما سأشجع نفسي وأقول: ”أيها الرفيق أنت تسير على الطريق الصحيح".
وأشار بوتين الذي تولى الحكم لأول مرة عام 1999، ويخطط للترشح العام المقبل، إلى أن الغرب كان الطرف الذي أفسد هذه العلاقات، وحاول دائما دفع روسيا إلى مكان ما في الخلفية متجاهلًا مصالحها الخاصة، مستبعدًا إعادة تطبيع العلاقات مرة أخرى.
وانتقد السياسة الإمبراطورية المطلقة، التي تنتهجها الولايات المتحدة تعيقها نفسها أكثر مما تعيق الدول الأخرى بما فيها روسيا، لماذا؟ لأنه في الوعي العام الأمريكي ينبغي عليهم أن يتصرفوا كإمبراطورية".
وأشار إلى أن رغبة الناتو الجامحة في الاقتراب من حدود روسيا من خلال ضم أوكرانيا إلى الحلف، أدت إلى المآسي الحالية، وتسببت بالأحداث الدموية في دونباس لمدة ثماني سنوات، لقد أجبرونا على اتخاذ هذه الإجراءات".
وأوضح أن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، لأن ذلك أمر مهم وضروري لأهميتها حول العالم، مردفًا: “ذا وافقت السلطات الأمريكية على أمر ما في مكان ما أو تنازلت لطرف ما عن شيء معين، فإن الناخبين ينظرون إلى هذا بالفعل على أنه نوع من الفشل أو الفجوة، لذلك تضطر النخب إلى التصرف بهذه الطريقة عادة”.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين بوتين الجيش الروسى الجيش الاوكرانى الحرب الروسية الأوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية الحرب الأوكرانية الحرب الروسية الصراع الروسي الاوكراني الرئيس الاوكرانى الغزو الروسي الحدود الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية اليوم الازمة الاوكرانية الحدود الاوكرانية النووي في الحرب الروسية الاوكرانية الرئيس الروسى الأزمة الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.