رثى المخرج محمد السباعي، والدته المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، التي وافتها المنية قبل أيام، إذ ودعها بكلماتٍ مؤثرة، يُعبر من خلالها عن حجم الألم والفقد الذي يعيشه منذ رحيلها.

ابن ناهد فريد شوقي: كانت القوة التي تجدد نفسها مع كل فجر

وكتب «السباعي»، عن والدته ناهد فريد شوقي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «رحم الله أمي، أعرف حجم التضحيات التي قدمتها، والأحلام التي أجلتها، والتحديات التي واجهتها في صمت، كل ذلك لترانا نبتسم ونزدهر، فهي كانت القوة التي تجدد نفسها مع كل فجر.

. مصدر الحب الذي لا ينضب.. الذي لا يتوقف عن التدفق».

وتابع: «أمي كانت تراقبني وقت نومي، وتمسح لي دموعي، فقد أدركت الحب غير المشروط الذي تحمله»، مستكملا: «بارك الله في كل تجعيدة أثرت على وجهها الجميل.. فإنهم يشهدون على تفانيها الذي لا يمل.. بوركت يديها التي لطالما امتدت العون وقدميها التي سارت على طريقك من المحبة والتسليم.. بارك عقلها وقلبها اللذان ظلا مليئين بالحكمة والرحمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي محمد السباعي ناهد السباعي ابن ناهد فريد شوقي ناهد فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

ناهد صلاح: اختيارات أفلام الدورة الثانية تستشرف التحولات البيئية بروح نقدية

أكدت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني لمهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أن المهرجان يأتي هذا العام ليجدد التأكيد على أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة معرفية عميقة قادرة على قراءة العالم وتغييره. 

وقالت إن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة على فتح نوافذ جديدة على القضايا البيئية من خلال الصورة السينمائية، وربط الفن بالوعي، والخيال بالمستقبل الذي نطمح إليه لأجيالنا.

وأضافت صلاح، في تصريحات صحفية، أن اختيار الأفلام المشاركة جاء استنادًا إلى رؤية تستشرف التحولات البيئية والاجتماعية بروح نقدية وبمنظور بصري طموح. وأوضحت أن الأفلام المختارة تنتمي إلى ثقافات متعددة، لكنها تلتقي عند سؤال واحد: كيف يمكن للفن أن يحمي الحياة؟ مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس روح الفيوم ذاتها؛ مدينة تتجاور فيها البحيرة والصحراء، التاريخ والطبيعة، التراث والحداثة.

وتابعت أن الفيوم ليست مجرد موقع يحتضن المهرجان، بل فضاء بصري وجمالي يتسع للأفكار التي يسعى المهرجان إلى روايتها. كما أكدت حرص المهرجان على تكريم نماذج فنية وإنسانية أثّرت في المشهد الثقافي العربي، وهو تكريم يعيد الاعتبار لقيمة الإبداع الملتزم ويمنح المهرجان بعدًا إنسانيًا أعمق. وأشارت إلى أن المكرّمين هذا العام يشكّلون امتدادًا لجسور صنعتها السينما العربية عبر عقود، مؤكدين أن الفن الحقيقي لا يشيخ بل يتجدد كلما لامس قضايا الإنسان.

وفي ما يتعلق بلجان التحكيم، أوضحت صلاح أنه تم اختيارها بعناية لتضم أسماء تمتلك خبرة ومصداقية ورؤية نقدية، إذ إن الحكم على الأعمال السينمائية يتطلب قراءة فنية وجمالية وبيئية شاملة. وأضافت أن تعددية الخلفيات الإبداعية داخل اللجان تضمن نقاشًا حيًا وصدامًا فكريًا يثري النتائج ولا يكتفي بالمألوف.

واختتمت ناهد صلاح تصريحاتها قائلة: "نحن لا نقدّم دورة جديدة فحسب، بل نخوض تجربة مشتركة مع الجمهور والفنانين والمبدعين، لبحث كيف يمكن للفنون المعاصرة أن تفتح آفاقًا أوسع للوعي البيئي، وأن تعيد التفكير في علاقتنا بالعالم.. هذا المهرجان ليس حدثًا سنويًا فقط، بل محاولة لصنع ذاكرة بصرية جديدة، تتسع كما تتسع الفيوم لكل ما هو جميل وحقيقي وصادق".

مقالات مشابهة

  • فساتين النجمات من حفل زفاف أروى جودة ..أجرأهن ناهد السباعي
  • «بن يوسف» يكشف كواليس تعادل كايزر تشيفز مع الزمالك: مفاجأة محمد صبحي كانت السبب
  • بعد تداول الشائعات.. مدير أعمال رضا البحراوي يكشف حقيقة وفاة والدته
  • بسنت شوقي تكشف تفاصيل كواليس مسلسل ورد وشوكلاتة لزوجها محمد فراج
  • علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
  • الناقدة ناهد صلاح تكشف معايير اختيار الأفلام المشاركة في مهرجان الفيوم لأفلام البيئة
  • خدعة صادمة تهز إيطاليا.. رجل يتنكر في هيئة والدته المتوفاة لتجديد هويتها – صورة
  • تطورات حريق ستوديو مصر.. ماكيت خشب بديكور مسلسل محمد إمام من مصدر النيران
  • ناهد صلاح: اختيارات أفلام الدورة الثانية تستشرف التحولات البيئية بروح نقدية
  • محمد فراج يتغزل في زوجته بسنت شوقي بأحدث ظهور