أول تعليق من جيش الاحتلال بعد تدنيس جنوده مسجدا في جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الخميس، على حادثة تدنيس الجنود مسجد في جنين، الذين نادوا منه "شيما إسرائيل" وكتبوا عبارة "جئنا نأكل الحمص”.
وقال هاجاري، في إفادة صحفية، أن "جنود جيش إسرائيلي مطالبون بالتصرف بشكل احترافي، وهذا ما تفعله الغالبية العظمى من الجنود. أولئك الذين لا يتصرفون وفقًا لهذه القيم سيتم اتخاذ إجراءات ضدهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم جنين هو تصرف مشين ومدان، ونحذر من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية؛ فقد حذر أبو ردينة من تداعيات هذه الاعتداءات، مشيرا إلى أن نيران الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل لإشعالها لن تقتصر على منطقتنا فقط، إنما ستمتد إلى العالم أجمع إن بقي صامتا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق شعبنا.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا وممتلكاته ومقدساته، مشددا على أن هذه الاعتداءات تأتي استكمالا للاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُنذر 5 مناطق بمدينة غزة بالإخلاء الفوري
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، الفلسطينيين القاطنين في 5 مربعات سكنية في حيي التفاح والدرج بالبلدة القديمة شرقي مدينة غزة بالإخلاء الفوري بذريعة أنها "منطقة قتال خطيرة"، متوعدا بتوسيع عمليته العسكرية لتصل إلى مركز المدينة.
ودعا المتحدث باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، سكان هذه المناطق إلى "الإخلاء فورا نحو الجنوب إلى منطقة المواصي". وأرفق البيان بخريطة تظهر المناطق المُنذرة بالإخلاء باللون الأحمر.
وتوعد أدرعي بالعمل بـ"قوة شديدة في المنطقة"، زاعما أنه "سيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل"، كما توعد الاحتلال بتوسيع عمليته العسكرية لتصل إلى "مركز المدينة بما يشمل كافة أحيائها".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.