أفضل وقت لممارسة الرياضة يعتمد على تفضيلاتك الشخصية وجدولك اليومي. ومع ذلك، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في تحديد أفضل وقت لممارسة الرياضة:
1. صباحًا: قد يكون الصباح وقتًا مناسبًا لممارسة الرياضة، حيث يكون لديك طاقة مرتفعة واستعداد نفسي للنشاط البدني. يمكن أن تساعدك تمارين الصباح في الاستيقاظ والتركيز لباقي يومك.
2. بعد الظهر: في حالة توفر وقت فراغ بعد الظهر، قد يكون مناسبًا أيضًا لممارسة الرياضة. يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية في الاسترخاء وتفريغ التوتر الناتج عن العمل أو الدراسة.
3. مساءً: بالنسبة للبعض، قد يكون المساء هو الوقت المناسب لممارسة الرياضة. بعد يوم طويل، قد يساعدك ممارسة التمارين الرياضية على تحسين المزاج والاسترخاء والتخلص من الطاقة الزائدة.
مهمة أن تجد الوقت الذي يناسبك ويتوافق مع نمط حياتك. قد ترغب في تجربة مختلف الأوقات وملاحظة كيف يتأثر أداؤك وشعورك العام بعد كل وقت. بغض النظر عن الوقت الذي تختاره، من المهم أن تكون منتظمًا في ممارسة الرياضة والالتزام بالجدول الذي تحدده لنفسك.
فوائد الرياضة في الصباحإنّ لممارسة التمارين الرياضية في الصباح العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي: زيادة حرق الدهون: في دراسة نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2013، وشارك فيها 12 من الرجال الأصحّاء، تبيّن أنّ ممارسة الرياضة على معدةٍ فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون، ولكن لم يتبيّن ثبات هذا التأثير على المدى الطويل.
تحسين جودة النوم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Vascular health and risk management عام 2014، وشارك فيها 20 من المعرّضين لخطر ارتفاع ضغط الدم، إلى أنّ ممارسة التمارين في الصباح الباكر هو من أكثر الأوقات فائدةً في تحسين النوم وجودته، كما ساهم التمرين الصباحي في تحسين مستويات ضغط الدّم لدى المشاركين.
القدرة على التحكم بالشهية: في دراسةٍ نشرتها مجلة Medicine and Science in Sports and Exercise عام 2012، لمعرفة مدى شهية النساء للطعام بعد ممارسة التمارين صباحًا، وشارك فيها 18 امراة في وزنٍ طبيعي، و17 امراة تعاني من السمنة، أظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد ساهم في التقليل من الشهية للطعام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمها ممارسة الرياضة تعزيز ممارسة الرياضة فوائد ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة التمارین الریاضیة ممارسة التمارین لممارسة الریاضة ممارسة الریاضة التمارین ا
إقرأ أيضاً:
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقية
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقية، اللبن أو الزبادي يُعدّ من أكثر الأطعمة الصحية شهرةً وفائدة، خصوصًا لغناه بالبروتين، الكالسيوم، والبروبيوتيك التي تحسّن الهضم وتعزز المناعة. لكن، ما لا يعرفه كثيرون هو أن اللبن قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً لمن يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور أو فرط نشاط الغدة.
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقيةكشفت الدكتورة هنا جميل استشارى الغدة فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن متى يكون اللبن مفيدًا، ومتى يصبح ضارًا؟ وماذا يجب أن يعرفه مرضى الغدة الدرقية تحديدًا؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تشبه الفراشة، تقع في أسفل الرقبة وتفرز هرمونات تتحكم في معدل الأيض والطاقة والحرارة وتنظيم الجسم عمومًا، عندما تختل وظيفتها بالزيادة أو النقصان، تظهر أعراض كثيرة مثل:
زيادة أو نقص الوزنالتعب المزمنتقلب المزاجمشاكل في الدورة الشهريةتساقط الشعرضعف التركيزوغالبًا ما تُعالج هذه الاضطرابات بأدوية تعويضية للهرمونات، مما يجعل النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في نجاح العلاج أو فشله.
متى يصبح اللبن مضرًا لمصابي الغدة؟1. وجود مادة الكالسيوم وتأثيرها على امتصاص الدواء:
الدواء الأكثر شيوعًا لعلاج قصور الغدة الدرقية هو ليفوثيروكسين، ويجب تناوله على معدة فارغة. المشكلة تكمن في أن الكالسيوم الموجود في اللبن يعيق امتصاص هذا الدواء إذا تم تناوله قريبًا من موعد الجرعة.
التحذير: لا يجب تناول اللبن أو أي منتج ألبان خلال ساعتين بعد أخذ دواء الغدة، حتى لا يقل مفعوله.
2. الإفراط في اليود خطر خفيبعض أنواع اللبن المدعّمة أو المصنوعة من أبقار تتغذى على أعلاف غنية باليود قد تحتوي على نسب عالية من هذا العنصر.
ورغم أن اليود ضروري لصحة الغدة الدرقية، فإن زيادته بشكل مفرط خاصةً لمن يعانون من فرط نشاط الغدة أو مرض هاشيموتو مرض مناعي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو اضطراب إنتاج الهرمونات.
العديد من مرضى الغدة يعانون أيضًا من مشاكل في الهضم أو التهابات مزمنة في الأمعاء.
واللبن، خصوصًا إذا كان كامل الدسم أو غير عضوي، قد يحتوي على هرمونات أو مضادات حيوية تسبب:
وهذا بدوره يؤثر على الغدة الدرقية ويزيد الأعراض سوءًا، مثل الإرهاق أو الانتفاخ أو تقلبات الوزن.
متى يكون اللبن مفيدًا لمريض الغدة؟رغم كل التحذيرات، اللبن ليس سيئًا بالمطلق. في بعض الحالات، يمكن أن يكون مفيدًا:
إذا تم تناوله في الوقت المناسب بعد ساعتين من تناول الدواء.إذا كان قليل الدسم وخالٍ من الإضافات الصناعية.إذا كان غنيًا بالبروبيوتيك الطبيعي مثل اللبن البلدي أو الزبادي العضوي، لتحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بصحة الغدة.في حال عدم وجود حساسية لاكتوز أو مشاكل هضمية مزمنة.