أعلنت السلطات الصحية في ولاية البحر الأحمر السودانية، اليوم الخميس، أنها سيطرت على وباء الكوليرا بعد تدخلات لإصحاح البيئة ومكافحة العدوى وكلورة المياه، خاصة في محلية سواكن أكثر محليات الولاية تأثرا بالكوليرا.

وأكدت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، أحلام عبد الرسول في بيان نشرته صحيفة "سودان تربيون" أن التدخلات التي تمت أدت إلى انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالمرض، حيث بلغت عدد الحالات في محلية سواكن 995 حالة إلى جانب 540 حالة في بورتسودان و150 حالة في طوكر و15 حالة في سنكات.

وتابعت المسؤولة، أن الوضع الصحي بالولاية مطمئن، وتمت السيطرة على الاسهالات المائية بعد التدخلات التي تمت في مجالات صحة البيئة ومكافحة العدوى واصحاح وكلورة المياه والنظافة. الوضع في سواكن تحسن بصورة واضحة وانخفضت حالات الإصابة”.

وطبقا لوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر فإنه تم تسجيل 1700 حالة بالكوليرا بالولاية منها 63 حالة وفاة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية البحر الاحمر تفشي الكوليرا سواكن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني

أشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد..

التغيير: وكالات

قال القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان السفير كينتارو ميزوتشي إن بلاده تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني.

وأوضح عبر مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر مساء أمس السبت أن اليابان قدمت دعما غذائيا عبر برنامج الأغذية العالمي بقيمة 8 ملايين دولار عام 2025.

وأوضح السفير ميزوتشي أن إيصال المساعدات يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني، لكن التعاون مع المجتمع الدولي مستمر لضمان وصول الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا.

وأشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد، لافتا إلى أنه شارك خلال زيارته الأخيرة للسودان في برامج نفذتها منظمة اليونيسيف لدعم الأطفال والنساء المتأثرين بالنزاع، مؤكدا أن التعليم هو الأساس لأي نهضة مستقبلية.

وأوضح ميزوتشي أن اليابان تمول مشروعا لإعادة تأهيل 220 مدرسة دمرت خلال الحرب، لافتا إلى أن إعادة الطلاب لمقاعد الدراسة تمثل أولوية قصوى في الدعم الياباني للسودان خلال المرحلة الحالية.

وأوضح أن السودان يمتلك إمكانات كبيرة معطلة بفعل الحرب، مشيرا إلى أن اليابان لديها خبرات واسعة في مجالات الطاقة الشمسية والتنمية المستدامة يمكن توظيفها فور استعادة الاستقرار، كما أن اليابان ليست طرفا في الصراع، وأن الحل يجب أن يأتي عبر حوار سوداني سوداني يمهد لعودة التعاون الاقتصادي والتنمية.

حماية المدنيين

وأكد القائم بالأعمال الياباني أن المساعدات الحالية تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مقومات الحياة تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار.

وتسببت الحرب في السودان في موجة غير مسبوقة من الانتهاكات الإنسانية، شملت النزوح الواسع، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور الأمن الغذائي والصحي.

ويجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين خطوط النار، بينما تتقلص قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القيود الأمنية وانهيار البنية التحتية.

هذا المشهد خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، مع استمرار اتساع الفجوة بين الاحتياجات الضخمة والموارد المتاحة.

ويشهد السودانيون منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023 سلسلة من الخسائر التي مست حياتهم اليومية بشكل مباشر، بدءًا من فقدان مصادر الدخل وتوقف سلاسل الإمداد، وصولًا إلى غياب التعليم وارتفاع مستويات الفقر. ومع استمرار النزاع واتساع رقعة العنف، تتضاعف معاناة الأسر، وتتحول الحياة إلى محاولة يومية للبقاء، فيما تغيب أي مؤشرات على حلول سياسية أو ميدانية قريبة تعيد الاستقرار للبلاد.

الوسومالدعم الإنساني للسودان السفير الياباني بالسودان السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • 2.7 % انخفاضا فى إصابات العمل عام 2024 عن العام السابق 2023
  • 2.7 ٪ إنخفاض فى إصابات العمل عام 2024 عن العام السابق 2023
  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • الإحصاء: 11 ألفا و 906 حالات طلاق بـ الخلع في مصر بنهاية 2024
  • اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني
  • بيان عاجل لحلف قبائل حضرموت حول ما حدث في بترومسيلة.. الوضع تحت السيطرة
  • لقاء في القاهرة يحذّر من مخططات لتقسيم السودان ومن أطماع إسرائيلية في البحر الأحمر
  • 5 دوافع جعلت السعودية تقود زمام الوساطة لوقف حرب السودان
  • وفاة وإصابة أكثر من 87 ألف حالة.. اليمن ثالث أعلى بلد عالميًا في وفيات الكوليرا
  • تنامي انتهاكات المليشيات العسكرية بولاية الجزيرة وعودة ظاهرة «حلاقة رؤوس الشباب» بالقوة