بخلاف الكهف.. سور قرآنية يٌستحب قراءتها في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، إذ يعتبر العيد الأسبوعي للمسلمين، فهو يوم خصه الله سبحانه وتعالى بالعديد من الخير والبركة، ويحرص المسلمون في هذا اليوم المبارك من الإكثار من الطاعة وعبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بالأعمال والعبادات المستحبة في هذا اليوم بالتحديد دونا عن غيره.
القرآن في يوم الجمعةومن أبرز الأعمال المستحبة في يوم الجمعة هي قراءة سورة الكهف، لكن هناك بعض السور الأخرى، يستحب أن يقرأها المسلم في يوم الجمعة، ولها ثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى.
قالت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إن هناك سورًا قرآنية بخلاف سورة الكهف يُستحب قراءتها في يوم الجمعة وهي سورة السجدة، وسورة الإنسان، وعن الوقت الذي يُحبذ قراءة هذه السور خلاله هو وقت صلاة فجر الجمعة، مؤكدة أنها سنة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قراءة السجدة والإنسان يوم الجمعةوأشارت دار الإفتاء المصرية إلى ما ورد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة: «ألم تنزيل» في الركعة الأولى، وفي الثانية يقرأ: «هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً»، رواه مسلم.
وهناك سورة ثالثة يٌستحب الحرص عليها في يوم الجمعة وهي سورة «يس»، حيث أوضحت الإفتاء المصرية أن قراءتها في يوم الجمعة لها فضل كبير، في قضاء الحاجة أو البركة في الرزق، أو سداد الدين، وكشف الكرب، وشفاء المريض، وعن توقيت قراءتها، أوضحت الإفتاء أنه يٌستحب أن يقرأها المسلم في الثلث الأخير من ليلة الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية القرآن فی یوم الجمعة ی ستحب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه حول جواز قراءة المرأة للقرآن الكريم أو التسبيح أو الصلاة على النبي في بيتها دون ارتداء الحجاب، مبينًا أن هناك فرقًا بين "شرط الصحة" و"الأدب".
أوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن ستر العورة ليس شرطًا لصحة قراءة القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي، وإنما هو شرط لصحة الصلاة أو الطواف ونحوهما، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تقرأ القرآن أو تسبح أو تذكر الله أو تصلي على النبي بأي حال، ويكون لها الثواب الكامل.
وأشار عبد السلام إلى أن من الأدب الأكمل أن تتهيأ المرأة لذلك بلباس ساتر، وأن تجلس في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، بإضاءة مناسبة، ويفضل أن تكون على وضوء، حتى تستجمع الخشوع ويكون القلب حاضرًا مع الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن هذه الآداب ليست شرطًا في صحة العبادة لكنها تحقق أفضلية في أدائها.
وحول فضل الصلاة على النبي، أكد أمين الفتوى أن فضائلها لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها: مغفرة الذنوب، وزيادة الحسنات، ورفع الدرجات، وضمان الجنة، وزيادة الرزق، والبركة في الأولاد والذرية، وحسن الخاتمة، وزوال النكد والهم والحزن، وقضاء الحاجات.
واستشهد بقول النبي: "يكفى همك ويغفر ذنبك"، موضحًا أن الإكثار من الصلاة على النبي يزيل الحسد والحقد والاكتئاب، ويحقق للعبد قضاء حوائجه وسعادة الدنيا والآخرة، والأعظم أن الله تعالى يصلي على العبد، لقوله سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}.
وبيّن أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي ما يطمئن إليه القلب، سواء كانت بصيغ مأثورة أو مما اجتهد فيه العلماء، خاصة تلك التي تذكر أوصاف النبي وشمائله ومعجزاته ومقامه.
وأعرب عن حبه للصلاة الكاملة أو المعروفة بالصلاة النارية: "اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله من السادة الأولياء"، مشيرًا إلى أن من المجرَّبات الإكثار منها بعدد 4444 مرة لقضاء الحوائج، خاصة إذا أُديت في مجلس جماعي مع تقسيم العدد بين المشاركين.