ماذا تريد المرأة المصرية من الرئيس؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ثلاثة أيام حافلة في تاريخ مصر الحديث وهي أيام الاستحقاق الرئاسي المصري والذي شهد اقبالا غير مسبوق فيما يتعلق بنسب التصويت والمشاركة من كافة فئات الشعب المصري والذي حرص على التواجد بالمقار الانتخابية ليقدم صورة راقية وحضارية للشعب العظيم وليؤكد أصالة الدولة المصرية بكل أبنائها وفي مقدمتهم المرأة المصرية التي قدمت ملحمة رائعة في حب مصر.
ولقد اتضح من نسب مشاركة المصرية في الانتخابات الرئاسية أن الوعي السياسي لنساء مصر في أعلى مراتبه، خاصة مع اختلاف المستويات الاجتماعية والتعليمية والجغرافية للمرأة التي شاركت في هذا العرس الديمقراطي، إلا أن ثمة قاسم مشترك بينهن وهو الرغبة في الاستقرار وبناء الدولة المصرية الحديثة، وهو ما يطرح عدة رؤى حول متطلبات المرحلة المقبلة، أو بمعنى أكثر تفصيلا ماذا تريد المرأة المصرية من رئيسها خلال السنوات المقبلة؟
لا شك أن ما تحقق للمرأة خلال الفترة الماضية يتطلب مزيدا من الجهد للحفاظ على تلك المكتسبات الى جانب السعي نحو تعظيم تلك المكاسب والبناء عليها سواء في الجانب السياسي المتمثل في مزيد من المشاركة السياسية للمرأة في كافة القطاعات بداية من السلطة التنفيذية ومرورا بالسلطة التشريعية والقضائية والتي شهدت نجاحات كبيرة للمرأة سواء في الكوادر الوظيفية أو الجوانب التدريبية والتي أتضح خلالها أن المرأة قادرة على المشاركة في بناء الدولة من خلال وعى سياسي كبير وخبرات واسعة في كافة مجالات العمل العام.
وعلى الجانب الاقتصادي تبدو المتطلبات كبيرة فيما يتعلق بمواصلة النجاحات المحققة سواء ما يتعلق بالمرأة المعيلة ومنحها مزيدا من القدرات لمواصلة الحياة الى جانب التوسع في المشروع الرئاسي حياة كريمة والذي شهد تقدما كبيرا منذ تدشينه في ظل الرعاية الكريمة لرئيس الجمهورية لهذا المشروع الهام، بالإضافة إلى العمل على تمكين المرأة اقتصاديا في كافة قطاعات الدولة المصرية وهو ما يعد مواصلة لنجاحات وجهود تحققت خلال السنوات العشر الماضية.
جملة القول، إن الدولة المصرية على أبواب مرحلة جديدة من مواصلة البناء وتحقيق حلم المرأة المصرية سواء من خلال التمكين السياسي والاقتصادي أو عبر مواصلة تدشين القوانين والتشريعات والتي تمثل مظلة واسعة لحماية المرأة المصرية، وكلها آمال تنتظرها المرأة المصرية من الرئيس وذلك لمواصلة الإنجازات والنجاحات التي تحققت لنساء وسيدات مصر عبر السنوات الفائتة وما زال القادم أفضل للمرأة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصریة المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
مقر بالعاصمة الإدارية لـ المجلس القومي للمرأة بتكلفة 100مليون جنيه
أكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن الإرادة السياسية كانت ظهيرا أول ومستمر وأخير للمرأة المصرية في حماية حقوقها وعدم المساس بها، وما حصلت اليه المرأة من حقوق مكتسبة خلال الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة لمناقشة مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026 للمجلس القومي للمرأة.
وأضافت رئيسة المجلس القومي للمرأة :" المرأة المصرية في عصرها الذهبي، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك توسع في إنشاء فروع للمجلس على مستوى الجمهورية، ونستهدف انشاء فروعا للمجلس في كل المحافظات".
و لفتت عمار:" إلي أن هناك رؤية لتعظيم الاستفادة من أصول المجلس، وأن المجلس خُصص له مقر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء هذا المقر في العاصمة، بتكلفة 100مليون جنيه، للتجهيزات والإنشاءات
و قالت عمار:" أن المجلس حصل على عدد من التخصيصات لأراضي لإنشاء فروع للمجلس، لافته إلى أن الدستور يُلزم الدولة بإنشاء المحاكم للمواطنين، وذات الصدد بإنشاء فروع للمجلس القومي للمرأة لتقديم الخدمات للمرأة المصرية، وهناك الكثير من الضوء على المحافظات الحدودية، والخدمات ليست مقصورة على المرأة المصرية فقط، بل كل مرأة متواجدة على الأراضي المصرية".