سلطنة عمان وسنغافورة ستشاركان خبراتهما وابتكاراتهما في عدة قطاعات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
العمانية – أثير
سلطنة عُمان وجمهوريةُ سنغافورة تتّفقان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في مجالات عدّة، منها الاستزراع السّمكي والأمن الغذائي والنقل واللوجستيات وتنمية الرّبط بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة مع الأسواق العالمية ومصادر الطاقة المتجدّدة والهيدروجين منخفض الكربون.
البيانُ المشتركُ بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة بمناسبة زيارة جلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى سنغافورة يؤكد على التزام البلدين بمشاركة خبراتهما وابتكاراتهما في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والسياحة والاقتصاد الأزرق وإدارة المياه والتكنولوجيا.
البيان: سلطنة عُمان وسنغافورة تُعربان عن التزامهما القويّ بتعزيز التسامح والتعايش السلمي، ورفض جميع أشكال التطرّف ودعم عالمٍ أكثر أمانًا وشمولًا يحترم التنوع ويعزّز الاحترام المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
عواصم - الوكالات
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم شفهي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التفاهم ليس اتفاقاً رسمياً وإنما جاء استجابة لإشارات إيجابية أرسلها الحوثيون عبر سلطنة عمان.
وأوضح المسؤول أن هذا التفاهم، الذي تم بوساطة عمانية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إرساء حرية الملاحة الدولية، إلا أن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحوثيين سيواصلون استهداف إسرائيل في سياق موقفهم المعلن تجاه الحرب على غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في حال تعرضها لهجمات، مؤكداً أن تل أبيب تمتلك "قدرات دفاعية كبيرة".
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية تكبدت بعض الخسائر خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكنها في المقابل ألحقت أضراراً بالغة بالحوثيين، خصوصاً في صفوف القيادات الميدانية ذات الخبرة التقنية المرتبطة باستخدام الأسلحة الإيرانية.
كما أكد أن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات دقيقة تراجعت بعد الضربات الأميركية المكثفة، رغم استمرارهم في استهداف مواقع حساسة بينها مطار بن غوريون.
وفي هذا السياق، لعبت سلطنة عمان دوراً محورياً في التهدئة من خلال استقبال الإشارات الحوثية واستضافة قنوات التواصل غير المباشرة، حيث ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية لإنجاح التفاهم بين واشنطن وصنعاء، ما يعكس استمرار مسقط في أداء دورها الإقليمي كوسيط موثوق في أزمات المنطقة.