تصريح لوزير الخارجية حول زيارة جلالة السلطان إلى سنغافورة، إليك تفاصيله
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مسقط-أثير
أدلى معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية بتصريح إعلامي حول زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى سنغافورة جاء فيه:
إن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن بن طارق المعظم إلى سنغافورة تعكس علاقات الصداقة العريقة القائمة ومستوى التعاون الإيجابي بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة.
وقد ركزت المحادثات التي جرت بين المقام السامي لجلالة السلطان والقيادة السنغافورية على تكثيف هذا التعاون بغية تحقيق أهداف اقتصادية أكبر للبلدين وذلك تأمينا للازدهار المستدام خلال القرن الواحد والعشرين.
ولاشك أن هذه المحادثات تتوافق مع أهداف رؤية عمان 2040، حيث يعتمد التطور الاقتصادي لسلطنة عمان على الالتزام بقواعد التجارة الحرة ودعم مبادرات القطاع الخاص والتعاون الدولي.
وقد تم التركيز على عدد من مجالات رئيسية لهذه المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين منها:
– التعاون في تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة.
– ترويج ودعم الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
– تطوير المدن الذكية والمناطق الحرة،
– التعليم وتبادل المعرفة والتكنولوجيا والمجالات الصحية والسياحية وغيرها.
كما كانت الزيارة فرصة قيمة لكلا القيادتين لمناقشة الوضع العالمي الراهن، وتأكيد الالتزام المشترك بالتعاون الدولي، وسيادة القانون الدولي، ودعم الحوار الشامل سبيلا لحل النزاعات الدولية.
وأطلقت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان إلى سنغافورة مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين والشعبين والعلاقات التي ستسهم بقوة في التطور الاقتصادي والاستثماري بين البلدين إلى جانب العلاقات الدبلوماسية والثقافية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إلى سنغافورة
إقرأ أيضاً:
زيارة ترمب الخارجية الأولى (الثانية)
الزيارة الرسمية الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في الولايتين اللتين تولاهما؛ كانت وجهته فيهما المملكة العربية السعودية.
الأمر الذي يعكس- بلا شك- الأهمية الكبيرة والمكانة الرفيعة وقوة التأثير العالمي للمملكة، وليس الإقليمي وحسب، في مجمل القضايا العالمية والصراعات التي تحدث في كثير من مناطق النزاع، مثل ما يحدث في غزة بين الكيان المحتل وفلسطين، وبين روسيا وأوكرانيا، وما يحدث في السودان بين الجيش والدعم السريع، وفي اليمن بين الحوثيين والشرعية من جهة، وبين الحوثيين وأمريكا وإسرائيل من جهة، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، وما يحدث في سوريا ولبنان، وما يحدث بين الهند والباكستان، وغيرها، وما تمثله المملكة من تأثير وجهود دبلوماسية كبيرة في حلحلة الكثير من المشكلات والصراعات والسعي إلى تصفيرها.
كل هذا، إلى جانب بحث تطوير العلاقات السعودية– الأمريكية، والخليجية الأمريكية، وعقد الصفقات المليارية، أو التريليونية المتبادلة بين البلدين.
لم تعد السعودية بلدًا استهلاكيًا بعد رؤية المملكة 2030، ولم تعد تعتمد على النفط خيارًا وحيدًا للدخل، وتحولت في سنوات قليلة إلى بلد منتج، وتنوعت مصادر الدخل فيه، وأصبحت بلدًا مؤثرًا ضمن أقوى 20 اقتصادًا عالميًا، وتتعامل القيادة الرشيدة في المملكة مع قيادات الدول العظمى الند للند؛ سياسيًا واقتصاديًا، وأصبحت المملكة من خلال النمو الأسرع في العالم؛ اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا وعسكريًا دولة عظمى، وأصبح تأثيرها أيضًا الأسرع والأقوى في المنطقة والعالم.
كل هذا، هو ثمرة نجاح الرؤية المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والجهود الكبيرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان– حفظهما الله– التي سابقت الزمن، وكان لها قصب السبق في تحقيق المستحيل بمقياس تقدم الأمم والشعوب.
ونتطلع جميعًا إلى ما ستسفر عنه القمة المقبلة، وكلنا ثقة بأنها ستكون مكتسبات سعودية كبيرة، تعزز مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة، وتحقق المزيد من الرفاه الذي ينعم به المواطن السعودي.
Dr.m@u-steps.com