الراي:
2025-05-28@01:37:37 GMT

الديحاني: فقدنا البابطين جسدا ولكنه باق في ذاكرة الوطن

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

نعى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عبدالعزيز الديحاني عبر حسابه في موقع «إكس»، الشاعر والأديب الراحل عبد العزيز البابطين.

وقال في تغريدته «للتاريخ رجال وأحد عناوين تاريخ الكويت هو المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ عبدالعزيز البابطين الذي فقدناه جسداً ولكنه باق في ذاكرة الوطن وفي مسيرة العالم، رحمك الله بواسع رحمته».

طالب الرفاعي لـ «الراي»: عبدالعزيز البابطين… عروبي في قلبه وشعره ومسلكه منذ ساعة «الداخلية»: ضبط 209 أشخاص مخالفين لقانون الإقامة والعمل منذ ساعتين

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الملك عبدالله الأول.. سيرة قائد ومؤسس نقش اسمه في ذاكرة وطن

صراحة نيوز – يُعدّ الملك عبدالله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، واحدًا من أعظم رجالات العرب في العصر الحديث، ومؤسس الدولة الأردنية الحديثة، الذي وضع اللبنات الأولى لنهضتها، ورسّخ أسس الاستقلال والسيادة، في مرحلة مفصلية من تاريخ المنطقة.

ولد الملك عبدالله الأول في مكة المكرمة عام 1882، وهو الابن الثاني للشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى. نشأ في بيت هاشمي عريق، وتشبع بروح العروبة والإصلاح، وكان من أبرز الداعين لوحدة الأمة العربية واستقلالها عن الحكم العثماني.

قاد الملك عبدالله قوات الثورة العربية الكبرى إلى بلاد الشام، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وصل إلى مدينة معان عام 1920، وبدأ منها مشروع تأسيس إمارة شرق الأردن. وفي عام 1921، تم إعلان إمارة شرق الأردن تحت قيادته، ليبدأ عهد جديد في بناء مؤسسات الدولة وتثبيت دعائم الحكم.

على مدار ثلاثة عقود، قاد الملك عبدالله الأول عملية بناء الأردن، فوضع أولى اللبنات في الإدارة، والجيش، والتعليم، والبنية التحتية. عمل على ترسيخ مفهوم الدولة القانونية، وأنشأ مجلس الأمة، كما دعا إلى تعزيز الحياة البرلمانية، فكان دستور عام 1952 ثمرة تلك الجهود، الذي لا يزال حتى اليوم من أهم دساتير المنطقة.

وكان من أبرز إنجازاته تحقيق الاستقلال التام للمملكة الأردنية الهاشمية عام 1946، بعد نضال سياسي طويل مع سلطات الانتداب البريطاني، حيث تم إعلان قيام المملكة وتنصيبه أول ملوك الأردن، ليُلقب بـ”المؤسس”.

عرف الملك عبدالله الأول بحكمته السياسية، وسعة أفقه، وقدرته على التفاوض والتواصل مع مختلف القوى الإقليمية والدولية. سعى دائمًا إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية، فكان له دور محوري في الحرب العربية – الإسرائيلية عام 1948، والتي شارك فيها الجيش العربي الأردني بكل شجاعة.

وفي 20 تموز 1951، اغتيل الملك عبدالله الأول أثناء دخوله المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة، ليترجل فارس الاستقلال في لحظة مهيبة، ويترك خلفه إرثًا من العزة والسيادة، استكمله أبناؤه وأحفاده في مسيرة لا تزال مستمرة حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • عُمان وإيران .. ذاكرة الجغرافيا وشراكة المستقبل
  • لاسات: “التعادل أمام أقبو ليس مرضيا ولكنه أفضل من الهزيمة”
  • الدين والوطن
  • أسرة عبدالقادر طاش تحتفي بزواج عبدالعزيز
  • اتقوا الله في مصر.. نشأت الديهي يوجه رسالة للأحزاب قبل الانتخابات
  • الدويش: قد لا يحصل النصر على الثاني ولكنه هزم بالقانون أكثر من خصم
  • بشريات الواقع
  • يوم الاستقلال عز وفخر
  • الملك عبدالله الأول.. سيرة قائد ومؤسس نقش اسمه في ذاكرة وطن
  • معايدات عيد الإستقلال الأردني: أجمل عبارات التهنئة بعيد الإستقلال