العدو الصهيوني يمنع المصلين الفلسطينيين من وصول الأقصى ويعتدي على مقدسيين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة نت../
فرضت سلطات العدو الصهيوني للجمعة العاشرة على التوالي، اليوم حصارها على المسجد الاقصى المبارك، وقيودها على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد لأداء الصلاة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان قوات العدو نشرت عناصرها في شوارع مدينة القدس، ونصبت الحواجز الشرطية في كافة شوارع القدس والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى والاحياء المجاورة.
كما قامت قوات العدو المتمركزة على الحواجز وأبواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى، بتوقيف الوافدين إلى الأقصى
ومنعت المئات منهم من الدخول الى الاقصى، او اكمال سيرهم إليه، ورغم المنع قامت بتفتيش جسدي للشباب وتحقيق ميداني معهم.
وعلى أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، اعتدت قوات العدو بالضرب والدفع على المصلين ولإجبارهم على ترك ومغادرة المنطقة؛ لمنعهم من الصلاة في شوارع القدس.
وقالت دائرة الاوقاف الإسلامية ان سبعة الاف مصل ادوا صلاة الجمعة في الأقصى.
وكان الأقصى فارغا من المصلين باستثناء أعداد قليلة من المصلين ومعظمهم تتجاوز اعمارهم ال50 عاما.
وفي شوارع القدس، أقيمت الصلوات بعد منع وصول المصلين إلى الأقصى، ورغم القمع والملاحقة أقيمت الصلوات في شارع وادي الجوز، باب الاسباط، باب الساهرة، حي رأس العامود.
وبعد انتهاء الصلاة اقتحمت قوات العدو باعداد كبيرة حي وادي الجوز، وفرضت حصارا على المنطقة بالكامل، والقت القنابل الصوتية والغازية ثم اقتحمت قوة كبيرة من وحدة المستعربين “الشرطة المتخفية بالزي المدني” المكان، ونفذت اعتقالات طالت أكثر من ستة شبان.
واعتدت قوات العدو على الطواقم الصحفية بالضرب والدفع ومنعت وصولهم الى حي وادي الجوز، كما احتجزت على المصور مصطفى الخروف واعتدت عليه بالضرب المبرح ونقل للعلاج في المستشفى .
أحد الشبان قال” منذ بداية الحرب نمنع دخول الاقصى، نحرم من الاقصى، كله يخضع لمزاجية الشرطي، نصلي في اقرب نقطة والاقصى لنا.”
ولفت الشاب أنه حاول الدخول عند الفجر لاداء الصلاة لكنه منع فصلى في منطقة باب الاسباط، ثم عاد لاداء صلاة الجمعو فمنع فصلى في حي وادي الجوز ، وقال: “لا نستسلم الاقصى لما”.
وأدى العشرات من المصلين صلاة الفجر عند باب الاسباط، بعد منعهم من دخول الأقصى
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو وادی الجوز
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.
وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة.
ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية.
وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء “حيفا”.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى “أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية”.
وأكد استمرار “أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
كما أكد البيان الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة “إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل”.
وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف.
وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة “مقاومة وشعباً”، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.